أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - راضي العراقي - من حكايات حجي راضي .. باص المصلحة














المزيد.....

من حكايات حجي راضي .. باص المصلحة


راضي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5410 - 2017 / 1 / 23 - 16:42
المحور: كتابات ساخرة
    


من حكايات حجي راضي ..
قبل چم يوم ردت اروح لمكان ببغداد .. فصعدت باص مال مصلحة نقل الركاب .. بصراحة انصدمت .. اشو لا جابي .. لا بطايق .. لا نظام .. لا ارقام خطوط .. عبالك باص عادي .. بس واضح انه تابع للدولة .. السكن يصيح ع الركاب .. يصعدون .. ويمشي الباص ويبدي السكن يجمع الكروة .. خمسميت دينار .. لاينطيك بطاقة ولا هم يحزنون .. يعني فرهود .. شلون .. ليش ما ادري .. ولمن سألت ..گالوا هاي الباصات تأجرها الدولة للحبايب مقابل مبلغ يمكن ميتجاوز ال150 الف دينار باليوم .. وشيطلع منها المستأجر ؟ الة بالعافية .. ويكولون كل باص يذب يومية اقل شي 750 الف دينار .. هذا اذا اشتغلت الباص لحد الظهر .. طبعاً الوقود والتصليح والادوات الاحتياطية كلها ع الدولة .. يعني فساد بفساد ... لان اكيد مراح ينطون الباصات لياهو الچان .. الهم ولحبايبهم .. وهذا الوضع مستمر من صارت هوسة وفقدنا النظام وهيبة الدولة .. واني كاعد بهذا الباص .. تذكرت ايامنا الحلوة .. تذكرت باص مصلحة نقل الركاب الاحمر ابو الطابقين .. تذكرت شوارعنا النظيفة وارصفتها المرتبة .. وجزراتها الوسطية المزروعة بالورد والاشجار .. تذكرت مظلات المصلحة الجميلة الموجودة على الشارع والي ينتظرون بيها الناس باص المصلحة .. الي چنا نسميها منطقة باص المصلحة ..تذكرت الناس وهية تباوع من بعيد شوكت يجي الباص حتى كلمن يروح لشغله .. تذكرت شلون الناس كانت توكف او تكعد على المقاعد تسولف وتتبادل الاحاديث .. وشلون يلتقون العشاق والمحبين يتبادلون النظرات والابتسامات والورد ورسائل الحب .. تذكرت شوارعنا الي جانت تفوح منها ريحة المحبة والاخوة بين الناس .. وتذكرت لمن چنا نصعد للباص بهدوء ونظام ونكعد على مقاعدها المريحة .. وننتظر الجابي بملابسة المميزة .. ينطينا التذكرة مقابل مبلغ رمزي .. وشلون يدك الجرس للسايق حتى يتحرك .. وشلون الناس تنزل بالمناطق المحددة بدون ان تصيح نازل .. ناس تنزل وناس تصعد .. الزغار بالعمر يتركون مكانهم للكبار .. والرياجيل للنسوان .. بكل محبة ..تذكرت من يكعدون العشاق باول مقعد بالطابق الثاني ليكدام .. حتى محد يشوفهم ويتبسبسون ويتبادلون عبارات الحب والغرام ..وتذكرت من تكعد ع الشباك وتباوع المحلات بواجهاتها الجميلة وتشوف الناس بأناقتهم المميزة .. تذكرت ايام مصلحة نقل الركاب من جانت مؤسسة الها هيبتها .. ومن جان فريق المصلحة يتنافس بالدوري مال كرة القدم .. وتذكرت الفنان اسعد عبد الرزاق من مثل دور الجابي في فلم سينمائي بنفس الاسم .. تذكرت كلشي جميل بأيام الزمن الجميل .. وجانت ماخذتني صفة ..... ورأساً فزيت واني اسمع السكن وهوة يتصايح ويتعارك وية واحد من الركاب الي ماعدهم ينطون كروة .. ويطلب منه الا ينزل ....
بهاي اللحظة تذكرت شلون جانت الناس اذا شافت واحد ماعنده كروة يتسابقون حتى يدفعون ببداله ..
اشوفكم بخير ..



#راضي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين يحيى جامع ونوري المالكي .. واحترام الذات
- رأي في الاحداث .. ترامب .. امل ام كابوس
- لماذا فشل انقلاب تركيا .. قراءة موضوعية بعيدة عن الانفعال .
- علي الوردي .. الذكرى المنسية
- الغول الاسلامي .. النهضة المرعبة
- جو بايدن .. لقد تأخرت كثيرا يا سيدي
- الالحاد قادم
- الاديان الابراهيمية .. رسالة سماوية ام حاجة انسانية ؟
- العراق .. والصراع القديم الجديد بين ايران والسعودية / الجزء ...
- جنوب العراق .. طقوس بلا تنمية
- العراق .. والصراع القديم الجديد بين ايران والسعودية / الجزء ...
- العراق .. والصراع القديم الجديد بين ايران والسعودية /الجزء ا ...
- العراق .. والصراع القديم الجديد بين ايران والسعودية . الجزء ...
- عدّة المرأة المسلمة .. بين التشريع ومتطلبات المنطق والعصر
- من حكايات حجي راضي ح2
- من حكايات حجي راضي
- احمد الجلبي في ذمة التاريخ .. شخصية الجلبي في الميزان
- ابراهيم الجعفري في الميزان
- أميّة بن ابي الصلت .. النبوة الضائعة .
- كربلاء .. المأتم الذي لا ينتهي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - راضي العراقي - من حكايات حجي راضي .. باص المصلحة