صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1428 - 2006 / 1 / 12 - 03:13
المحور:
الادب والفن
82
... .... ... ....
كيفَ شاهدْتُ عينيكِ
وأنتِ مسربلةٌ
بين دكنةِ اللَّيلِ
في آخرِ قلاعِ الكونِ؟!
حرفي أفشى سرَّكِ
بَلَّغَني كيفَ تسطعُ عينيكِ
كيفَ يعبرُ ألقُ عينيكِ
تعاريجَ اللَّهفة المتناغمة
بين دفءِ العناقِ
يرقصُ قلبُكِ
من بهجةِ الشَّوقِ
فيهطلُ الطلُّ
من عبقِ خدَّيكِ
لا تندهشي يا أميرتي
فحروفي حرّاسُ عشقٍ
على كلِّ العابراتِ
اشتعالاتٌ وارفة بالعذوبةِ
تندلعُ من نهديكِ
حبقُ الشُّوقِ
سربلَ نشوةَ الرُّوحِ
تاهَ بينَ معابرِ الحنانِ
مبدِّداً كثافةَ الآهاتِ
... .... ... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
*مقاطع من أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السادس حمل عنواناً فرعياً:
"حالة عشق مسربلة بالانتعاش"
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟