صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1418 - 2006 / 1 / 2 - 11:57
المحور:
الادب والفن
75
... ... ...
جنِّي،
قولي ما تشائينَ
أنتِ الآنَ
في مناسِكِ عشقي
هل تظنّينَ
أنَّكِ تسبحينَ
في عوالمِ الحلمِ
بعيداً عنّي؟!
أنا واحتكِ الحلميّة
يا زهرتي المعبّقة
بالارجوان
ترتعشين فرحاً
كلّما تعبرين
خمائل عشقي
لا أقوى أن أخفِّفَ
من حنانِ الاحتضانِ
تعانقينني
كما يعانقُ النَّسيمُ
زرقةَ البحرِ!
أتوهُ عشقاً
بينَ تعاريجِ الوئامِ
تهاطلَ الطلُّ
فوقَ خدّيكِ ..
دفءُ الدُّنيا تلملمَ
فوقَ نهديكِ
عبرْتُ تلالاً
أعبقَ من البيلسانِ
.... ... ..... ... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
*مقاطع من أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السادس حمل عنواناً فرعياً:
"حالة عشق مسربلة بالانتعاش"
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟