صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1417 - 2006 / 1 / 1 - 05:53
المحور:
الادب والفن
74
.... ... ...
هل عبرْتِ
غاباتِ أحلامكِ
هل أحصيتِ
كم قبلةً زرعْتُ
فوقَ خدّيكِ؟
تعالي
فحلمُ البارحة
كان زلالاً
مثلَ عذوبةِ البحرِ
لماذا لا تترجمينَ أحلامَكِ
المتشظّية
من خاصرةِ الكونِ؟
كم أشتهي
أنْ أحلّقَ معكِ
عالياً
نعانقُ معاً
وجنةَ الهلالِ!
تعالي نفرشُ
رذاذاتِ شوقنا
فوقَ بيادرِ المحبّة
روحُكِ يا حبيبة الرُّوح
تطايرَت
من برزخِ الضِّلعِ
منذُ الأزلِ
فحنَّتْ إلى ذاتِها
إلى لهيبِ روحي
... ... ... ... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
*مقاطع من أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السادس حمل عنواناً فرعياً:
"حالة عشق مسربلة بالانتعاش"
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟