أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عليان عليان - السيناريوهات المتوقعة بعد انقلاب ترامب على ثوابت المؤسسة الأمريكية














المزيد.....

السيناريوهات المتوقعة بعد انقلاب ترامب على ثوابت المؤسسة الأمريكية


عليان عليان

الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد انقلابه على نهج العولمة ، نهج المؤسسة الأمريكية أل( Estabgishment) التي تمثل الشركات متعدية الجنسية، واحتكارات السلاح والنفط، والليبراليون والمحافظون الجدد ، وجهابذة البنتاغون ووكالة الإستخبارات الأمريكية ، وطرحه نهجاً مختلفاً في خطابه اليوم بعد تسلمه مفاتيح البيت الأبيض من سلفه باراك أوباما، والذي يتناقض في تفاصيله مع السستم الأمريكي بمجمله ، ومع نهج الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ومع نهج الحزب الديمقراطي الذي سبق وأن انتمى إليه ، نطرح السؤالين التاليين:
هل تسكت المؤسسة الأمريكية على نهج ترامب المضاد لمصالحها وعلى نهج الليبرالية الجديدة المعولمة؟ وما هي السيناريوهات المتوقعة بشأن نهجه وبقائه في السلطة ؟
قبل الإجابة على هذين السؤالين أشير إلى أبرز ما جاء في خطابه بعد تسلمه مقاليد السلطة في مبنى الكابيتول أمس الجمعة .
في خطابه في مبنى الكابيتول يوم أمس بعد استلامه مقاليد الحكم من الرئيس الأمريكي أوباما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ما يلي :
-أكد على استعادة الشركات والمصانع الأمريكية في الخارج لحل قضية البطالة للعمال الأمريكيين وللحفاظ على الطبقة الوسطى، وأكد على ضرورة التراجع عن سياسة الحرية التجارية وإعادة الاعتبار لسياسة الحماية الجمركية.
-أكد على مسألة " أمريكا أولاً" من أجل استعادة الولايات المتحدة قوتها وعظمتها- ما يعني اعترافه ضمناً بأن الولايات المتحدة فقدت قوتها وعظمتها خاصةً عندما يقول أن الله وجيشنا سيتكفلان بحماية حدود بلادنا.
-أرجع ضعف الولايات المتحدة إلى أن الإدارات الأمريكية عملت على تقوية مصانع الدول الأخرى على حساب المصانع الأمريكية ، وأنها عملت على حماية حدود البلدان الأخرى ونسيت حماية حدود الولايات المتحدة ، وأنها عملت على تقوية الجيوش الأخرى وعملت على تخفيض الجيش الأمريكي.
-في خطابه الشعبوي هاجم بقوة الإدارات الأمريكية، ووصفها بأنها تستثمر إمكانات أمريكا لمصلحتها ولمصلحة القوى التي أوصلتها للسلطة ، وتجاهلت الشعب ومصالحه ، وأنه استلم السلطة من أوباما ليقوم بتسليمها ولأول مرة للشعب الأمريكي.
لقد تطابق في خطابه الشعبي الإنعزالي مع خطابه السياسي أثناء المرحلة الانتخابية وبالتالي يمكننا الجزم بأن المؤسسة الأمريكية لكن تسكت على نهجه ، ولن تسمح له بالاستمرار فيه ، لأنه لا يخدم مصالح الاحتكارات والهيمنة الأمريكية على العالم؟
وفي تقديري وتقدير العديد من المحللين أنه ستكون هنالك عدة سيناريوهات محتملة تنتظر الرئيس ترامب .
=السيناريو الأول أن يقوم فريق العمل الذي اختاره للعمل معه على عقلنة سياسته وترشيدها لينسجم مع نهج المؤسسة الأمريكية.
= السيناريو الثاني : أن يكتشف بالممارسة استحالة تنفيذ نهجه المضاد للعولمة الرأسمالية الأمريكية ، ويعود لحظيرة أل ( Establishment) المؤسسة الأمريكية الرأسمالية، فهنالك عشرات الآلاف من المصانع والشركات الأمريكية المتعدية الجنسية الموجودة في الخارج، من الاستحالة إعادتها للولايات المتحدة ، والتنازل عن أربحها المقدرة بعشرات الآلاف من مليارات الدولارات.
= السيناريو الثالث : أن يتم عزله باختلاق فضيحة جنسية له ، كما حصل مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ، خاصةً وأن بعض النساء تقدمن للقضاء بشكاوى تحرشه جنسياً بهن .
= السيناريو الرابع: أن تقوم المخابرات الأمريكية بتصفيته ، عبر تدبير عملية الذي اغتيال له من قبل شخص أو جهة ما ، على النحو الذي حصل مع الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي في ستينات القرن الماضي



#عليان_عليان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنازلات أردوغان تكتيكية لم تغير مواقفه في دعم الإرهاب في سور ...
- انتصار حلب الإستراتيجي محطة مركزية للاستثمار السياسي في مؤتم ...
- تحرير حلب حطم إلى غير رجعة المشروع التقسيمي المدعوم أميركياً ...
- فصائل الإرهاب في حلب أمام خيار الاستسلام أو الموت الزؤام
- تكتيكات موسكو ودمشق السياسية والعسكرية لتحرير القسم الشرقي م ...
- نحو مراجعة تاريخية لمحطات وعد بلفور واستخلاص الدروس في المرح ...
- المؤامرة السعودية على القضية الفلسطينية منذ مطلع القرن العشر ...
- الهدنة في سورية إلى أين.. بعد التدخل الأمريكي والإسرائيلي ال ...
- الاتفاق الروسي الأميركي بشأن حلب في الميزان
- هجمات فصائل الإرهاب تتكسر أمام أسوار حلب الشهباء
- زلزال استفتاء بريطانيا يهز العولمة النيوليبرالية ويهدد الاتح ...
- الجيش العربي السوري سيقبر أحلام الأمريكان وأدواتهم في الرقة
- في الذكرى أل 49 لحرب حزيران 1967 : عبد الناصر لم يسلم بنتائج ...
- جنيف -3- استثمار للوقت من قبل الأمريكان لتعديل الميزان لصالح ...
- النكبة الفلسطينية من النشوء إلى الرد بالثورة إلى الردة
- يوم الأسير الفلسطيني : محطة لاستنهاض المقاومة لدحر الاحتلال ...
- في زمن الخريف العربي: الانحراف عن النهج الوطني يتحول إلى أيد ...
- جنيف (3) إلى فشل جراء انقلاب معارضة الرياض على بيان فينا الس ...
- استهدافات آل سعود من إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب
- موقع هيكل سيظل شاغراً لفترة طويلة على الصعيدين الصحفي والفكر ...


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عليان عليان - السيناريوهات المتوقعة بعد انقلاب ترامب على ثوابت المؤسسة الأمريكية