أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - سَرَيان بلا تؤدة..














المزيد.....

سَرَيان بلا تؤدة..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 23:43
المحور: الادب والفن
    


عندما ماتت أمي
كان جلالته يطري الفستق بالخمر.
وينبش فمي بذيله،
ليستخرج عن وجهي
حب الاستطلاع،
يتلمس رضا امرأة عارية.
:
في ذاك الموضع،
وبمحض الصدفة،
كنت أحتفظ ببقية شمعة
أُعْدت لمناسبة أخرى.
هناك بعيداً،
على مائدة نشارة الخشب
شممت رائحة جسدي
مغطى بالدخان المزمن.
:
أيتها المتزلجة على سطح الغاب الوحشي..
والأفق المدود،
والمطوقة بما يخلب الألباب،
كثيرة هي المواهب،
تفوق ما عند الزوابع الحارة
والقطارات الصبورة
والنمو النبيذيّ.
دعينا كما اللطافة البكر،
نتعود الأمر.
بالكم الهائل من التموّج
نستيقظ مترادفين،
كما حقنا المشاع في الفيروز،
على صخب الخريف الماكر
نلتقط الأحمر والبنفسجي
وما يترك من ندب على الأصفر الكريم
ونخلي له بقية الأفنية.
ندية أهبطي،
محمومة عفوية
وكالسريان المغامر، بلا تؤدة
نبتل..
نبتل،
مباركين بحضور العالم
سطح الهواء
ورِكْضّنا في الازدحام
من نافذة لأخرى..
لما سيحدث من طرف لآخر.
ما كان يشار للبرعمة، رؤيتها،
صقيلة البدن
على ساقين يافعين
وبضعة أنفاس شائكة، وغمازتين،
وبلا زغب شوكي
لكن تكثر الرحيق.
ولحاجتي الماسة لأجدك ولا أجدكِ
وأنا كاهن النار
حين بغتة تقشرنا ملوحة الاندساس
داخل أزرقنا السجين
نبكي معاً بدموع لاذعة.







#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاردية الزيتونية قصة قصيرة
- إلى كل هذا...
- يا قوى الخير أتحدي..
- أكثر من رغبة...
- هل هو ما نسميه -.... -؟..
- لا خوف إذاً !...
- لكِ، وللبلور الأزق..
- خرف الأتجاه !..
- تَوّغل...
- عش لحزن البلابل...
- حالة تشفير...
- حسبُكَ أنك الفرقدين..
- الشيء، ودفء الفضة...
- رهان ...
- شيء من - الحب في زمن الحرب -.
- نهاية الذروة..
- لابداية أبداً !.
- رسو الأنواء..
- أعرني صداك...
- اكتشاف .. - لماذا؟ -.


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - سَرَيان بلا تؤدة..