الاتحاد السوفياتي و القضيه الفلسطينيه 10

عبد المطلب العلمي

الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 12:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الاتحاد السوفياتي و القضيه الفلسطينيه 10

عبد المطلب العلمي

مذكره رئيس قسم بلدان الشرق الأوسط في وزارة الخارجية السوفياتيه باكولين الى نائب وزير خارجية الاتحاد السوفياتي زورين


24 تشرين الثاني 1948

سري

في11 تشرين الثاني من هذا العام، مبعوثه حكومه اسرائيل في موسكو غولدا ميرسون و الملحق العسكري راتنر في محادثة معي، ابلغوني طلب حكومة اسرائيل الى الحكومة السوفيتية ، لمساعدة دولة إسرائيل بأسلحة ثقيلة وغيرها من المعدات اللازمة للجيش الإسرائيلي. وقال الملحق العسكري العقيد راتنر أن الجيش الإسرائيلي يحتاج في المقام الأول الى المدفعية والدبابات والطائرات، و انه في الطلبيه التي أرسلت من قبل حكومة إسرائيل ، هناك تفصيل لأنواع الأسلحة الثقيلة وغيرها من المعدات العسكريه. أجبته أن طلب الحكومة الإسرائيلية سوف اوصله الى مسؤلي الوزارة (انظر تسجيل المحادثة 11 تشرين الثاني 1948).

اخذا بعين الاعتبار ، أن ميرسون والملحق العسكري راتنر ، ربما سيعاودون مرة أخرى إلى الموضوع أعلاه و السؤال عن الجواب على الطلب المقدم من حكومة إسرائيل، اعتقد أنه من الممكن في مثل هذه الحالة الرد عليهم، بأن الحكومة السوفييتية، تنظر باهتمام لمصير دولة إسرائيل وحماية حقها في الوجود المستقل و المنفصل ، ومع ذلك لا تريد أن تكون في تعارض مع قرار مجلس الأمن بشأن وقف الأعمال الحربيه في فلسطين، والحظر المفروض على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لتزويد الجيوش المقاتله في فلسطين بالأسلحة.

نفس هذا الرد كان على طلب مماثل قدمه في نيويورك ممثل إسرائيل لدى الأمم المتحدة الى الرفيق غروميكو.

بانتظار تعليماتكم.

باكولين

على الوثيقه :الرفيق باكولين، ارفع مذكره الى الرفيق مولوتوف .زورين 25/XI

#عبد_المطلب_العلمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات