أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد السعيدي - نائب تركي يفضح دعم نظام اردوغان لداعش














المزيد.....

نائب تركي يفضح دعم نظام اردوغان لداعش


سعد السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5400 - 2017 / 1 / 12 - 19:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



لا نفهم سر التسامح والتساهل الحكومي العراقي مع تركيا. فالاتفاقيات الاقتصادية تتوالى وكأن لا من دعم منها لداعش ولعملاء داعش في العراق ولا من قوات محتلة لاراضينا. فالدولة التركية ما زالت تدعم الارهاب وتمده بسبل البقاء والاستمرار. وهي تكون على هذا قد حولت بلدها الى قاعدة انطلاق لتنظيم داعش الاجرامي ونقطة تهديد للامن القومي العراقي مما يجعلها مشاركة بشكل فعلي في جرائمه ومما يتوجب بالتالي تقديم كل قادتها الحاليين الى القضاء. لهذا فيجب ان يتوقف كل تعاون مع هذه الدولة لطالما انها تقدم الدعم لهذا التنظيم الارهابي ولطالما انها لم تعلن عن توقفها عن هذا التعاون.




لقد قام النائب ايرين إرديم عن الحزب الجمهوري المعارض في مداخلة له في البرلمان التركي العام الماضي بكشف امورا خطيرا تتعلق بتعاون الدولة التركية مع داعش والتسهيلات والحماية المقدمة لهم من قبل اجهزتها الامنية. منها باختصار.. إن لداعش كيان قائم بشكل خلايا عديدة في المدن التركية بعلم الامن التركي... غض الامن التركي النظر عن قيام متهم باعمال ارهابية بترتيب نقل 1800 إرهابي الى معسكر لداعش في الرقة السورية ... غض الامن التركي النظر عن شاحنات الاسلحة المرسلة الى الارهابيين في سوريا... توفير العلاج في تركيا لجرحى داعش...




المزيد من هذا في شريط المداخلة ادناه لهذا النائب




https://www.youtube.com/watch?v=GHKnCc1VDR0&app=desktop




نسأل كيف يمكن الوثوق بدولة مثل تركيا التي كما يرى من الشريط انها حققت اندماجا مع تنظيم داعش وامست قاعدته الرئيسية في المنطقة ؟ إذ ليس لدينا ادنى إثبات من حصول تغير في السياسة التركية حيال الدعم المقدم الى داعش مما كان معروفا ومستمرا منذ سنوات. فكيف جرى القبول مقدما بالتعامل مع دولة مثل هذه وحتى ترتيب استقبال لرئيس وزرائها دون الحصول على الضمانات منها اولا من انها لن تستمر في هذا التعاون الاجرامي ؟ واي ضمان كذلك من انها توقفت عن تصدير هذا الاجرام نحو بلدنا بمعية عملاء محليين لها يعملون على استمرار هذا الارهاب فيه ؟ فداعش لم تكن لتكبر وتتقوى وتحتل محافظات باكملها لو لم يكن للدعم التركي. وبدعمها للارهاب والذي من خلاله كانت تروم السيطرة على خيرات المنطقة فقد تسببت تركيا بخسائر جمة للاقتصاد العراقي وبنيته التحتية مثل محطات المياه والكهرباء وتدمير للممتلكات العامة والخاصة. وحتى ان بعض المعامل قد جرت سرقتها وذلك بتفكيكها وتهريبها. وتحول جزء من سكان البلد بسببها الى نازحين يفترشون العراء في الخيام. وهذا هو تقرير للمخابرات الروسية حول مساعدة تركيا للإمارة الإسلامية مؤكدا على ما يعرفه الجميع.




http://www.voltairenet.org/article191173.html




لقد سلحت تركيا ومولت ميليشيات في بلدنا وضعت على رأسها محافظ الموصل السابق. وهي بهذا تكون قد خلقت لنفسها قوات داخل البلد تأتمر بامرها. وكان افراد مخابراتها يهبطون بالطائرات في الموصل منذ الاحتلال الامريكي وبعلمه وتواطؤه. واستمر هذا التصرف حتى بعد الانسحاب الامريكي بمعية نفس هذا المحافظ. وما زالت مخابرات هذه الدولة توفر الحماية لهذا العميل وتمنع الاجهزة الامنية من ايداعه السجن. وتركيا هي احد المسؤولين المشاركين في سقوط الموصل حيث كانت تهدف الى إلحاقها وكامل شمال العراق بها. وقواتها في بعشيقة المكملة لتواجدها في مناطق كردستان هي رأس الحربة في هذا المشروع. وكنا قد اعترضنا في السابق حول الزيارات التي كان يتبادلها الجعفري مع السفير التركي والاتفاقيات الاقتصادية التي كان يعقدها معه ، وطالبنا بايقاف هذه المهزلة. فمرة اخرى كيف يمكن التعاون مع دولة مارقة مثل هذه واستقبال رئيس وزرائها ؟




شريط الفيديو هذا لا يترك مساحة للشك بخطورة ما تقوم به تركيا على امن المنطقة. وكان يتوجب مقاطعتها اقتصاديا ودبلوماسيا وعزلها اسوة بما فعله الروس اثر اندلاع ازمة الطائرة العسكرية العام الماضي والامتناع عن التعامل معها حتى تسحب كامل قواتها. ولا يمكن للعبادي ان يكون جاهلا بالتورط التركي مع الارهابيين كما يحاول الادعاء به. إلا انه ابى إلا ان يستقبل ممثل دولة الارهاب هذه في بغداد والتباحث معه دون الحصول على ضمانات تحقيق المصالح العراقية. وعدا العبادي نلاحظ ايضا صمت كامل الطبقة السياسية عن الزيارة. فهم راضون عن نتائجها ومنهم حتى اولئك الذين زعقوا طويلا في الاعلام بادعاء حرصهم على المصلحة العامة حيث نراهم صامتين هذه المرة. نحن من جانبنا نعتبر حصول هذه الزيارة تخاذل وخيانة كاملة للمصالح الوطنية. ويكون العبادي قد دق مسمارا آخر في نعش صلاحيته السياسية.



#سعد_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس معصوم ظهير الارهابيين
- اكتشفنا جزءاً من اموال الحسابات الختامية المسروقة
- العبادي راض ٍ عن تباطؤ عمليات تحرير الموصل
- يجب إحالة مسعود البرزاني الى القضاء لجرائمه
- مشروع قانون جهاز المخابرات العراقي
- ترامب يفضح نفسه بهذا الشريط
- ما زال القاتل الاقتصادي واصدقاؤه يعملون وبنشاط....
- الممر الآمن المؤمّن لهروب الدواعش
- متى ستجري محاكمة المتسببين بجريمة قاعدة تكريت العسكرية في حز ...
- العبادي يعيد رشيد فليح الى الانبار
- تجاوز مفوضية الانتخابات على حقوق عراقيي الخارج
- هل تقوم حكومة العبادي بالتجسس على مواطنيها ؟
- من سيتبوأ شرف طرد القوات التركية الغازية ؟
- قيادة عمليات بغداد وامن العاصمة
- -زلة- اوباما التي ازالت الغشاوات
- أيجري تهيئة ضباط عسكريون للميليشيات المسلحة ؟
- كيف جرى فرض قانون إنشاء الاقاليم في الدستور ؟
- نطالب الجبوري المقال... بالرحيل فورا
- ما سبب صمت لجنة الطاقة عن الفساد يا رئيس الوزراء ؟
- كيف يجري الحفاظ على امن المواطن في ديالى ؟


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد السعيدي - نائب تركي يفضح دعم نظام اردوغان لداعش