أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - البابا والاسقف














المزيد.....

البابا والاسقف


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5399 - 2017 / 1 / 11 - 20:50
المحور: المجتمع المدني
    




البابا فرنسيس في كلمته إلى أعضاء مجمع الأساقفة: “نحن بحاجة إلى أسقف يَسهر من عَلُو، إلى أسقف يملك صدرًا رحبا. لسنا بحاجة إلى مدير أعمال أو رئيس تنفيذيٍّ لشركة… لأن التخلي والتضحيةِ هما من صلب الرسالة الأسقفيّة… فالأسقفية ليست حكرا على الأسقف إنما هي من أجل الكنيسة والخرافِ والآخرين خاصةً أولئك الذين رفضهم المجتمع… نحن بحاجة إلى أساقفة يضمنون من خلال اكتمال شخصيتهم الإنسانية علاقاتٍ سليمةً ومتوازنةً حتى لا يعكسوا على الآخرين نقصَهم… بحاجةٍ إلى أساقفة يُعزِّزون الأخوّة والشراكة من خلال قناعاتهم المسيحية… أساقفةٌ يُضفون وزنًا وهيبةً ويَحصُلون على احترام الجميع من خلال شفافيتهم وتجرُّدِهم عن إدارةِ خيراتِ الجماعة…”.
هذه الرسالة للحبر الأعظم نُشرت هذا الشهر {نوفمبر 2016 } في وسائل التواصل .
كلام البابا ليس من باب الصدفة انه يمثل حال أغلبية الأساقفة والخوارنة للأسف الشديد.
إن ما يدور اليوم في الكنائس من انفلات وانحرافات وخروقات ليترجيا وعقائدية ولاهوتية لهو لغياب الرئاسة الروحية المتمثلة في الخوري فالأسقف فالبطريرك.
لو تحدّثنا عن كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك،وقرأنا ما ينشر في وسائل الإعلام الالكترونية لقطع الشك باليقين بمهزلة وانسحاق للمؤسسة.
بطريرك لا يستطيع تامين سينودس،أسقف لا ينصاع العديد من الكهنة له،غير مكترث بالليترجيا ولا يعرف ما يدور في أبرشيته وأصبح كل خوري في " كنيسته صياح" وأصبحت العديد من بيوت الرب بمثابة" بقالة خدمات مُسعّرة" خوري يرفض للقاء أسبوعي في تفسير كلمة الله وخوري يرفض لإقامة صلاة غروب مرة اسبوعيًّا وخوري يرفض لبرنامج " التنشئة المسيحية" المطران لا يستطيع تامين خوري لهذه الفعاليات.
إن انشغال الأسقف والخوري بأمور دنيوية تبعده عن تعاليم الرب هو السبب في هجران الكنيسة واللجوء لكنائس أخرى بروتستنتية ومعمدانية وغيرها.
نزوح العديد لكنائس أخرى {غير الكاثوليكية والاورثوذكسية} يعود أيضا لجهل العديد من الخوارنة في شرح كلمة الرب.
الانحراف الليترجي عند كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بشكل خاص أصبح أمرا ممقوتا لدى من يفهم القليل بالليترجيا،الكنيسة الرومية الاورثوذكسية لا تجرؤ بالانحراف فهناك البطريرك في المرصاد.
الانحراف في الكنيسة الرومية الكاثوليكية كما ذكرت أعلاه يعود لفشل الخوري بجذب الناس للكنيسة،فتحول عينه نحو الفرنجة وكان في التغيير دعوة للحضور.
من بين هذه الانحرافات المخزية بحق البيزنطية، " السجود للقربان" فيا أيها الخوري الجاهل،في عُرف الكنيسة ما يسمى " زيّاح القربان" والرتبة تستغرق ربع ساعة مثلا فلماذا لا تقوم بها؟ فهناك الترتيب في كتب الليترجيا؟
وكتب الصلوات غزيرة جدا في الصلوات لكل المناسبات فلماذا ترعى في حقل الآخرين؟أفلح أرضك أولا ومن ثم انحرف للجار؟أليس أرضك أولى يا خوري هرطوقي عاشق كافر ملحد؟
ألا تخاف ربّك وفي كل قدّاس يسقط الجسد على الأرض وينسكب الدم من يديك؟أليس الرب يضربك؟
وانشغال بعض الاساقفة لمصلحة احزاب مرسليها لهو في غاية الخطورة، و"حوارنة" لانها ليست خوارنة، فالعديد منهم يجهل مبنى القداس،فاخيرا كانت رتبة تقديس المياه ولها ليترجيتها وخصوصيتها ولكن للاسف الشديد من باب استعجال الخوري للقاء عشيقته خارج الكنيسة اختصر واختزل وحذف اغلبية القراءات ليخرج لملاقات العشيقة.
اذا الخوري لا يخجل بتصرفه الفاسق فهل لنا كعلمانيين ان نخجل من نشر غسيل الخوري؟او قل اذا البطريرك لحام قال :" غسيل كثير للعديد من الاساقفة سينشر" فاذا رب الكبيت شيمته الخلاعة فعن اي اسقف او خوري يتحدث البابا المسكين؟!
من له عينان فلينظر ومن له أذنان للسمع فليسمع.
"أكثروا من عمل الرب كل حين"
"القافلة تسير والكلاب تنبح"
"ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس"
بعض من المواقع التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث في الموقع أو في جوجل للحصول على مجمل المقالات: يوسف جريس شحادة
www.almohales.org -- http://www.almnbar.co.il -- http://www.ankawa.com -- http://www.ahewar.org -- http://www.alqosh.net -- http://www.kaldaya.net -- http://www.qenshrin.com http://www.mangish.net



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الظهور
- الاتجاه شرقا
- جهل المعرفة الروحية
- نبؤة عن ايامنا الحالية
- الحقيقة المرعبة لجهنم
- الاسقف في الكنيسة
- ويل للملحدين
- الرعاية الافتراضية
- الراعي والافتقاد
- راتب الخوري
- ملعون من يتّكل عى الانسان
- دعم العلاقات المحبة والاحترام
- حسرة في قلوبنا
- ويلٌ لهم
- نوال الدرجات الكهنوتية
- قبل الميلاد
- المناولة الاولى ما لها وما عليها
- تبارك الله
- ركن للصلاة
- العلاقة في الابرشية!


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - البابا والاسقف