أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - الفن الفلسطيني في متحف تل أبيب .














المزيد.....

الفن الفلسطيني في متحف تل أبيب .


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5395 - 2017 / 1 / 7 - 22:22
المحور: الادب والفن
    


الفن الفلسطيني في متحف تل أبيب .
دُعيتُ ولبّيتُ الدعوة، معية شريكة العمر وثنتان من بناتي ،قبل يومين ، الدعوة لحضور يوم دراسي عن الفن الفلسطيني في إحدى قاعات متحف تل أبيب.
وقد قام على تنظيم هذا اليوم ، مدير غاليري الفنون في مدينة أم الفحم، بالشراكة مع متحف تل ابيب. وهذا بحد ذاته إنجاز لا يُستهان به للفن الفلسطيني .
قدّمت أستاذتان جامعيتان وباحثتان في الفنون محاضرتين قيمتين حول الفن الفلسطيني ، واستعرضت إحدى الفنانات الفلسطينيات مسيرتها الفنية ، والقى استاذ جامعي محاضرة عن الفنانات الفلسطينيات . كما تحدث منظم هذا اليوم عن اهمية مثل هذه الايام الدراسية .
غالبية الحضور والذين غُصّت بهم قاعة المتحف، هم من الفنانين والمهتمين بالشأن الفني ، من اليهود وقلة من العرب ، لأن اليوم يهدف لتعريف الوسط اليهودي ، بالفن الفلسطيني. علما بأن فنانين وفنانات فلسطينيات قد أصبحوا جزءا مشهورا ومعروفا ،في الفضاء الفني الاسرائيلي بل والعالمي .وهذا الكلام لا يعني بالضرورة، بأن العرب يعرفون الكثير عن الفن الفلسطيني ..
لفتَ انتباهي في هذا اليوم أمران هامان :
الأول : هو التمثيل الكبير للفنانات الفلسطينيات، فيُخيل الي بأن نسبة الفنانات أكبر من نسبة الفنانين على الساحة الفنية الفلسطينية .
الثاني : تنوع التقنيات التي تستعملها الفنانات الفلسطينيات. من رسم ، تصوير فوتوغرافي ، فيديو، عروض وما الى ذلك من تقنيات .
ومع ذلك، لم يتطرق المحاضرون الى أن غالبية الفنانات الفلسطينيات من مواطني دولة اسرائيل، يعملن خارج المدن والقرى العربية .. فغالبية الفنانات اللواتي حظين بشهرة وحققن انجازات يتحدث عنها المختصون بالنقد الفني ، غالبية هؤلاء الفنانات يعشن في مدن يهودية أو مختلطة . تل ابيب – يافا وحيفا، رغم انهم مولودات في مدن وقرى أخرى ..
ويعود السبب في رأيي الى أن المدينة- القرية العربية ، ما زالت تتبنى ثقافات وتسودها أجواء تتعامل مع الفن وتحديدا الرسم كنوع من مضيعة الوقت وكعمل غير مجد وغير منتج . ناهيك عن عدم قدرة المدينة- القرية العربية على إيصال مبدعيها الى الشهرة التي يستحقونها .. بينما المدن الكبرى ذات الغالبية اليهودية تحديدا، قادرة على استيعاب مبدعين وفتح الابواب امامهم ..
أما بخصوص المبدعات من الفنانات ، فالتضييق عليهن أكبر في المجتمعات الذكورية ، لذا "يهجرن" مسقط رؤوسهن ويهاجرن الى المدينة الكبيرة والكوسموبوليتية ..
سُررتُ كثيرا بالإلتقاء بأستاذ ابنتي ، وهوفنان مشهور ، والذي دغدغ مشاعري ونفخ أناي (MY EGO)، عندما أخبرني بأن مستقبلا باهرا ينتظر ابنتي ، طالبة الفنون، والفنانة ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة الداعشية ..
- الشيخ فتحي وتيريزا ماي ..
- في حالة الغضب ..!!
- هار مجيدون أو قرية اللجون .
- وددتُ لو كنتُ مستوطنا ..!!
- قائدة ثورة جهاد النكاح ...!!
- بهلوانيات كلامية .
- لا فنون ولا جنون ..!!
- فاعلة الخير، سراً..
- إسرائيل : الدين والدولة .
- أخبار قصيرة جدا.. دون تعليق ..
- التيه في الذات
- كاسترو ..
- المرأة في مرمى ألنار ..
- الادب النسائي
- لروح ألفتاة التي -قررت- أن تستريح ..
- دفاعا عن حرية المُعتقد ..
- ترامب واستطلاعات الرأي..
- زوّجتُكَ وأنكحتُك ..
- على غير العادة.


المزيد.....




- عُلا مثبوت..فنانة تشكيليّة تحوّل وجهها إلى لوحة تتجسّد فيها ...
- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - الفن الفلسطيني في متحف تل أبيب .