أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - ماهو الكتاب المقدس؟














المزيد.....

ماهو الكتاب المقدس؟


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 09:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هو مكتبة بل مجموعة من الكتب المختلفة جدا.. وان رجعنا الى مدخل تلك الكتب لوجدنا هذا فهى تمتد لعشرات القرون ومنسوبة الى عشرات المؤلفين المختلفين !! بعضها وضع بالعبرية مع بعض المقاطع بالارامية وبعضها الاخر باليونانية وهى تنتمى الى اشد الفنون الادبية اختلافا كالرواية التاريخية ومجموعة من القوانين والوعظ وصلاةوقصائد شعرية ورسالة وقصة .
اما عن التلاميذ والخلفاء المباشرين فقد كانوا يرون فكانوا يرون فى يسوع تحقيق امال اسرائيل فاستعملوا عفوا لغة الكتب المقدسة القديمة بكل ابعادها التاريخية وخبراتها الدينية التى توافرت لقرون والجماعة المسيحية التى جاءت بعدها قد رات فى العهد القديم كلمة الله ولكن العهد القديم يتخذ معنى جديدا ويصبح كتابا جديدا!!! عندما يقرأ فى ضوء الايمان بيسوع ...(كأمر استحدثته الجماعات المسيحية)
اما اسفار الكتاب المقدس
هى عمل مؤلفين ومحررين عرفوا انهم لسان حال الله وسط شعبهم(يهوه_ايلوهيم_ ايلاى_ايل-البعل ) مجهولين لكن الشعب كان يساندهم .معظم عملهم مستوحى من تقاليد الجماعة قبل ان تتخذ الصيغ النهائية انتشرت طويلا بين القراء تحمل ردود افعالهم فى شكل تنقيحات وتعليقات وحتى فى شكل اعادة صياغة بعض النصوص الى حد هام او قليل الاهمية لابل احيانا احدى الاسفار هى تفسير وتحديث لكتب قديمة .
(وهذا واضح من كميات التناقضات الموجودة بداخلها وطبقا للاهداف السياسية للقبيلة مع جيرانها من القبائل الاخرى كعلاقتهم بمؤاب راجع سفر راعوث وداود)
والكتاب المقدس موسوم بثقافة شعب اسرائيل ونظرته للوجود والعالم مثل كل الشعوب الاخرى . وهو يعبر عن نظرته للعالم لا بفلسفة منظمة بل بعادات ومؤسسات وافراد وبردود فعل عفوية لديهم وعند الشعب باكمله وتطورت ثقافته العبرية على مر القرون
ما بين الاقواس هو تعقيب منى انا كاتب المقالة اما المقالة فهى نصا من الكتاب المقدس للاباء اليسوعين اى الجزويت وهى احد الطوائف الموجودة بقوة ابتداء من العصور الوسطى بالغرب قبل ان تنتقل الى الشرق ايضا اذن فتلك هى الشروحات والتعقيبات على الكتاب المقدس طبقا لتدويناتهم وهى توضح بشكل واضح ان لاوحى فى هذا المسمى بالعهد القديم نهائيا بل اشخاص مجهولين مثلهم فى كل حضارة قديمة فهناك عارفين ومتحدثين باسم الالهه ولكن الفرق ان بعض الاشخاص الى الان لازالوا على هذا الاله القديم يهوه يوجدون له صوت هو صوت الوحشية والموت وبعضهم اراد اصلا ليسوع ناصرى اراده الها ذو خلفية بشرية برغم انه تعمد كى يتوب عن الخطايا على يد المعمدان الذى كان يصرخ فيهم للتوبة عندما راهم يعبدون الهه الرومان هو فقط اراد الثورة والتحرير وبالطبع يهوه كان ميز خاصة لديهم فهم قبيلة بلا اى حضارة وهذا المرجع ليس مخفى بل يوجد بسهولة لمن يقرر البحث والقراءة ليس هذا فحسب بل عن النسخة المترجمة من انجيل جيمس الانجليزى والذى واجه متاعب بسبب اخطاء النساخ وكثره التعقيب والاضافة وترجمة جميعة الكتاب المقدس بالحواشى والتى تم منع تداولها فى الشرق وانجيل الحياة وغيره لمن يبحث ولا يكتفى بالخوف .



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسوع اله الشمس
- تناقضات العهد القديم
- 2تزيف التاريخ
- نسطور ..التاريخ المفقود
- إنجيل الطفولة العربي المرفوض!
- المعرفة حق2
- اضطهاد!!
- المعرفة حق
- اريوس والانسانية
- التاريخ المزيف
- يسوع الذى لم يعرفه احد
- روما المهرطقة
- ما قبل اثناسيوس
- ورثة المتأملين فى الالهيات
- الزواج والباباوية
- قبائل متنازعة
- عجائب وتناقضات
- انحطاط الانثى فى المسيحية
- افتح عينك وارفض
- كريوس


المزيد.....




- مقال بجيروزاليم بوست: هل تفقد إسرائيل اليهود في الشتات؟
- يهود أمريكا ينتقدون إسرائيل: 61% يتحدثون عن جرائم حرب و39% ع ...
- TOYOUR EL-JANAH TV .. خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على ن ...
- الجماعة الإسلامية في باكستان تدعو للتمسك بحقوق الفلسطينيين
- بينها السعودية ومصر والأردن.. بيان مشترك لـ8 دول عربية وإسلا ...
- “حدثها بسهولة” تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وا ...
- سوريا تنتخب أول برلمان بعد الأسد.. وترشح أول يهودي منذ 1967 ...
- الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من كفر الديك غرب سلفيت
- بين يقظة الروح وغفلة العالم تأملات وجدانية فلسفية في زمن الت ...
- %61 من اليهود الأميركيين يتهمون إسرائيل بارتكاب جرائم حرب بغ ...


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - ماهو الكتاب المقدس؟