أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - يسوع اله الشمس














المزيد.....

يسوع اله الشمس


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5389 - 2017 / 1 / 1 - 13:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بمناسبة راس السنة لابد ان ندرك حقائق تاريخية
يسوع ميثرا الشمس الثلاثة هم واحد فقد نجحت روما فى سلب البعل البعليمى لاله الشمس ولكن من يفكر؟
دور شعائر الدينية الوثنية في نشوء عيد الميلاد

من هنا برزت أهمية إيجاد تاريخ جديد للاحتفال بعيد الميلاد، وقد لعبت الشعائرالشمسية لديانة المِثرا (Mithra)، التي كانت منتشرة في الإمبراطورية الرومانية، دوراً كبيراً إذ كانت تحتفل بعيدها الرئيسي في يوم 25 كانون الأول يوم “الشمس”.لاحظنا إلى أي حد يرتكز عيد “ظهور” المسيح في العالم على الرمز المذكور في العهد الجديد وهو رمز النور الذي يضيء في الظلمة، واستناداً إلى هذا الرمز أيضاً تم اختيار تاريخ 6 كانون الثاني. بالتالي، بهدف الاحتفال بعيد الميلاد بشكل منفصل، برزت أهمية إيجاد تاريخ قريب من 6 كانون الثاني، فكان اختيار تاريخ 25 كانون الأول الذي قد يقيم الوثنيون فيه احتفالاً عظيماً ومميزاً بالنور والشمس. شيّد الأباطرة الرومان، حتى قبل بروز عبادة المِثرا، المعابد لل “Sol invictus” أي “للشمس التي لا تُقهر”وفي القرن الثالث كانت تقام في 25 كانون الأول احتفالات كبرى تتضمن شعائراً احتفاليّة بهيّة تكريماً لذلك الإله الذي كان شأنه قد عاد للبروز مجدداً. كانوا يقومون بإشعال النار بهدف مساعدة الشمس اعتلاء الأفق. اتخذت عبادة “الشمس التي لا تقهر” في ديانة المِثرا التي انتشرت خاصة في صفوف جيش الرومان، أشكالاً من الاحتفالات المتميزة والعلنية بحيث شكلت في القرن الثالث منافسة جديّة للمسيحيّة.من الأسباب أيضا لقد كانت عبادة الشمس المنتشرة في كل إنحاء الإمبراطورية، وكان يوم 25 كانون الأول هو يوم الاعتدال الشتوي لقد لعب الجانب الرمزي دورة في اختيار 6 كانون الثاني، فإذا كانت الكنيسة تبحث عن يوم آخر للميلاد فان اختيار 25 كانون الأول كان اختيارا موفقا هو أيضا من الجانب الرمزي فهو يوم الاعتدال الشتوي الذي يعقبه 6 كانون الثاني عندما تبدأ ساعات النهار في ان تزيد على ساعات الليل ويصبح التجسد وتأكيد نبؤة الابن سابقا على ظهوره الإلهي مع الآب والابن والروح القدس في مناسبة المعمودية وأيضا ان العبادة الوثنية في القرن الثالث كانت خصما عنيدا للمسيحية ، فكان الاختيار 25 كانون الأول هو محاولة لتقديم العقيدة المسيحية لغيرالمسيحيين بطريق غير مباشر هو تغيير القلب والفكر ليعبد الإله الحقيقي في نفس اليوم الذي يعبد الإله غير الحقيقي الذي خلق على صورة الإنسان وأهوائهلهذا السبب بالذات جعل قسطنطين نهار “السيد” ( الاحد ) لدى المسيحيين يوم عطلة أسبوعية رسمية عام 321. يصادف هذا النهار في الواقع مع نهار مخصص للشمس. فمنذ منتصف القرن الثاني حلّت رسمياً تسمية “نهار الشمس” بدلاً من “نهار السيد” التي كانت معتمدة قبل الأولى.هذا يعني أن ذكرى تاريخ خلاص المسيحيين، أي القيامة، التي يمثّلها نهار الأحد للمسيحيين، قد تم دمجها بالرمزية الشمسية منذ القدم.

نستنتج، قياساً على المثال المتعلق بنهار الأحد الذي أصبح نهار عطلة رسمية خلال حكم قسطنطين، أن في أيامه أيضاً، و بتأثير منه دون أدنى شك, تم نقل عيد ميلاد المسيح إلى تاريخ 25 كانون الأول، وهو يصادف مع يوم احتفال عظيم لتكريم الشمس. فكما تم الربط بين “قيامة المسيح” و “يوم الشمس” كذلك تم الربط بين ميلاد المسيح والشمس.

من هذا المنطلق، باتت العظات، كتلك الخاصة بأغسطين والبابا ليون، بالغة الأهمية. ففي الواقع لم يتنحى العيد المتأصل “للشمس التي لا تقهر” جانباً، بل بالعكس فقد انتشرت العديد من تقاليده و ما زالت متبعة حتى اليوم في العيد المسيحي. وهكذا تم الفصل بين عيدي الميلاد والمعمودية، وأخذ عيد الميلاد يتأثر بشكل كبير بالعيد الوثني.من الأسباب التي أدت إلى احتفال 25 كانون الأول هو: دخول إلى روما( سنة 218 ) عبادة ميترا ” الذي لا يقهر ” وأقام الإمبراطور اوريليانوس معبد دشن في الـ 25 من كانون الأول السنة 274 فصار هذا اليوم عيد مولد الإله السوري ” الشمس التي لا تقهر .

إذا لأديان ذات الأسرار التي اجتاحت الإمبراطورية من الشرق كانت خطرة على الكنيسة ولا سيما إن احتفالات كانت ترافقها في حياة الشعب، لذا أدركت الكنيسة خطورتها وكافحت عبادة الشمس بتبنيها تاريخ العيد الوثني وتغييرها مضمونه وكأنها قالت للمؤمنين:عندكم شمس البر وهي الحقة، ما لكم ولميترا ؟ أليس الرب يسوع نور الإعلان للأمم”
المعلومات واردة بمواقع مسيحية فلا مزيد يضاف بل لتنبيه العقل
ابحثوا عن سنة ميلاد يسوع الحقيقة كما ورد فى الابحاث وراقب صورة ميترا من حوله النور فتحولت ليسوع! وذكرت فى السابق قصة 12بؤنة وعيد ميخائيل حياتهم سطو



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات العهد القديم
- 2تزيف التاريخ
- نسطور ..التاريخ المفقود
- إنجيل الطفولة العربي المرفوض!
- المعرفة حق2
- اضطهاد!!
- المعرفة حق
- اريوس والانسانية
- التاريخ المزيف
- يسوع الذى لم يعرفه احد
- روما المهرطقة
- ما قبل اثناسيوس
- ورثة المتأملين فى الالهيات
- الزواج والباباوية
- قبائل متنازعة
- عجائب وتناقضات
- انحطاط الانثى فى المسيحية
- افتح عينك وارفض
- كريوس
- البطل الحق


المزيد.....




- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - يسوع اله الشمس