أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ايران الملالي والارهاب توأمان من رحم واحد














المزيد.....

ايران الملالي والارهاب توأمان من رحم واحد


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5383 - 2016 / 12 / 26 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يكن العالم قبل ان يسرق خميني ثورة الشعب الايراني يعرف الارهاب كما يعرفه ويواجهه ويعاني منه اليوم ، اما بعد اعلان جمهورية خميني ،فقد ولد التطرف الديني بسمته الطائفية وهو في الحقيقة الرحم الذي انجب الارهاب ،واذا سلمنا ان العالم عرفه يوما فبحسابات شاذة ونادرة وفردية ونادرة ايضا او ما كانت تنفذه من عمليات اقتحامية شبه انتحارية مجموعات صغيره وعلى درجة لا يمكن مقارنتها بمستواه وشراسته وانتشاره عالميا اليوم ونموع اساليبه وابتكاراته وانتحارياته ، حتى لم نعد نستطيع ان نخرج من اطاره الا القليل القليل من البلدان ،هل يمكن مقارنة مغامرات كارلوس والمجاميع الفدائية الفلسطينية وتحدياتها واستهدافاتها ذات السمة الثورية السياسية بما تقوم به داعش اليوم حيث تخوض حربا نظامية وتحتل مدنا وتنفذ عمليات فردية ومجموعاتية في اصقاع الارض وباشكال مرعبة وشديدة البشاعة والوحشية التي لم نسمع بها من قبل اللهم الا في العصور الغابرة ،وقد اعادها النظام الخميني الى عالم اليوم بصفة الحرب المقدسة ،ابتداءا من اعتناقه مبدأ تصدير الثورة الاسلامية ( الخمينية ) واعلانه الحرب العدوانية على العراق لثمان سنوات ارتكب فيها ابشع عمليا الانتقام المحرمة حتى دينيا حين ذبح الاسرى جماعيا وقتل بعضهم بشقهم نصفين واحراقهم وتغييبهم ودفنهم احياء تماما كما تفعل داعش واخواتها فقد كان الدرس الايراني في التطرف الطائفي ،هو الدرس الارهابي الاول ،وليس تصدير الثورة واشعال الحروب المقدسة هو ما اكتفى به النظام الطائفي الخميني لبناء المدرسة الارهابية العالمية الني تلبست صفة الاسلام كما تلبسها هو،وانما ايضا ايديولوجيا وقوانين ودستور ولاية الفقيه الذي ناصب الاديان والطوائف والمذاهب والاقليات العرقية العداء والقمع واعاد الى الوجود عقوبات قطع الاطراف وفقء الاعين والرجم والحرق والتشهير ،والابادة الجماعية للمعارضة بعد تسمية المعارضين بالكفرة والمرتدين ، حين ارتكب باوامر من خميني مجزرة اعدام 30 الف سجين سياسي عام 1988، وهي ذات اساليب الارهاب الطائفي المضاد لداعش واخواتها وبوكو حرام واخواتها ،وهم يستخدمون ذات القاموس اللغوي في تسمية الاخر الذي يستخدمه النظام الايراني ،والملالي الحاكمون في ايران اليوم عملوا على نشر الارهاب في المنطقة العربية على شكل ميليشيات قاموا بتدريبها وتسليحها وتمويلها لتخوض حروبهم بالنيابة كما هو الحال في العراق وسوريا واليمن ولبنان وبلدان اخرى ،وهم يستغلون قدراتهم المالية وينفقون مقدرات الشعب الايراني للانفاق على هذه الميليشيات وتوسيع وزيادة عدها وعديدها .
قال مشرعون بالكونغرس الأميركي إن إيران تستخدم الأموال المفرج عنها لدعم الإرهاب في اليمن وسوريا والعراق وكذلك تطوير ترسانتها من الأسلحة المتطورة وخاصة الصواريخ.
بالمقابل، استبعد الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية أن إيران استخدمت كافة الأموال المفرج عنها وفق الاتفاق النووي والتي بلغت حتى الآن 1,7 مليار دولار على تقوية ترسانتها العسكرية، لكنه أقر بصحة التقارير حول دعم إيران للإرهاب في المنطقة من خلال الإنفاق على حلفائها وميليشياتها في العراق وسوريا واليمن.

ووفقا لموقع "واشنطن فري بيكون"، كان دانفورد قد أرسل الأسبوع الماضي خطاباً غير سري إلى مشرعي الكونغرس الأميركي قال فيه إن إيران تتحرك بسرعة فائقة لتعزيز قدراتها العسكرية وهذا ما يثير القلق بين الشركاء الإقليميين والأطراف الأخرى".
وأجاب الجنرال دانفورد على أسئلة 18 سناتورا بمن فيهم الجمهوري تيد كروز، حول مصير الأرصدة الإيرانية المفرج عنها وقال: ما زالت إيران تسعى للحصول على المنظومات الصاروخية الحديثة وتحديث أجهزتها العسكرية المستخدمة، خاصة الطائرات والعوامات ".

وكان عدد من المسؤولين الإيرانيين أكدوا إنفاق بعضا من تلك الأموال التي أفرجت عنها الولايات المتحدة في مجالات عسكرية، هذا بينما يعتبر أعضاء الكونغرس تلك الأموال بمثابة "فدية" قدمتها إدارة أوباما لإيران إزاء الإفراج عن سجناء مزدوجي الجنسية ( أميركيين – إيرانيين).
ويتجه الكونغرس الأميركي نحو مشروع عقوبات إضافي ضد طهران يتضمن 3 حزم من العقوبات الجديدة على الحرس الثوري وقيادات بالنظام الإيراني لاستمرارها في دعم الإرهاب في المنطقة والعالم ومواصلتها لانتهاكات حقوق الإنسان ضد شعبها، وبرنامجها الصاروخي المثير للجدل.
ويهدف مشروع العقوبات الجديد، إلى الحد من التدخلات العسكرية والعمليات الإرهابية للنظام الإيراني في دول المنطقة والعالم، وسيصنف الحرس الثوري باعتباره تهديدا لأمن الولايات المتحدة وحلفائها.



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورطة حزب الله في سوريا
- حلب وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
- سياسيون ايرانيون من داخل ايران النظام الايراني يلفظ انفاسه ا ...
- هل هذا هو ثمن اعادة حلب تحت سوط الدكتاتور
- المثقف العربي بين الثورة الايرانية المسروقة واشاعة الثقافة و ...
- من يتخذ القرار في اميركا ؟؟ الرئيس ام مؤسسات الدولة العميقه؟ ...
- التظاهرات ضد انتخاب ترامب ما الذي تعنيه
- الميليشيات الايرانية في العراق وانتهاكاتها
- lمن الذين توقعوا فوز ترامب - خامنئي والاسد وبوتين وحزب الله ...
- من تداعيات فوز ترامب ايرانيا
- ايران وزر التفجير الموصلي
- دولة داعش المرعبة من سيحل محلها في ارعاب العالم وماهو دور مل ...
- لن ينهض الاقتصاد الايراني ما دام الملالي على سدة الحكم
- معركة الموصل - هوامش ومتون
- تحالف الطامعين والتفاحة الحمراء وطبول ايران في بغداد
- سوريا والعراق تحت المطرقة
- اشتراك ميليشيات ايران في معركة الموصل انذار بشر مستطير
- جلادو الشعب الايراني ماكنة الاعدامات ستبقى شغاله
- اكاذيب خميني وخامنئي
- جواسيس ايران في اوروبا


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ايران الملالي والارهاب توأمان من رحم واحد