أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - شمعة شانكارا














المزيد.....

شمعة شانكارا


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5374 - 2016 / 12 / 17 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


التلال التي عبرتها هي رقائق المكتوب على
جلد الحيوان...
خواصر البانيان...
سعفات بريهة
برديات بلا.. فراعنة..
يا رزين...
الكونية .. مضمرة في ذرة غبار ..
لازعفران ...
في هذي المحبرة..
ولا كتان في الستائر..
شمعتك : هي.. الاوبانيشادا..
وهي حركتي وانتقالي
كلاهما : أنت
فشمعتك في مكانها راسخة..
وهي في المكان الذي أنتقلت ..!!
وإذا كان الجدل هو الأب الشرعي للحكمة
فأن هذا الأب مثنوي السيرورة
أعني جدلا تسمويا بين اسمي المفعول / الفاعل
من الحركة نشتق محرّكا/ متحركا
من الشعلة : المشتعِل / المشعّل
(*)
صمتٌ: يكسب النيزك
: مجد العارف..
وثقة المؤتمن...
(*)
.. لا من أديم هذه الارض ولا من تجاعيدها..
تلالك :
خدعة ُ الحواس: براهمه / آتمان ..
وأنت يا عارف..هل تماهيت بالحفيف؟ ام تعلقت أستاره؟
وماتعني بقولك
التجربة : حدث
والحدث لا صدق فيه ولا كذب
لا زيف ولا أصالة ؟!
هل قلت قولك .. تبرما من أطواق
*الزمان
*العلة
*المكان
ماذا تقصد : الحقيقي لامكان له ..
*أعني لاحد له..
* ..أليس الماء مطلقنا اللامائي ؟!
*للماء حدود
ضفتان....
حافة وعاء..
كبسولة خزان..
جسدانية الروح..
دمعة عنب..
حقيبة الغيمة..
وما تحتفنه بيديك..
الحقيقي لايشكلهُ..
الفراغ ..
ولا.... الفضاء
عدم التشكل يصونهُ من
التجزئة
و بالكلية
يحصنهُ
الحقيقي يتموضع في اللامكان ..
الذي يشغل مكانا يكون موقوتا..
وهكذا فالحقيقي هو الذي لايحده حد..
الحقيقي: لايتصف بالموقوت
........... بالفراغ
لايتصف بالحاس
أو... الظاهر..
لايتصف بالوجود ولا عدم الوجود
فهو في دوام التسامي على :
التناقض ..
التفارق ...
التضاد ..
الكلي...
الجزئي..
المتناهي / اللامتناهي..
الحقيقي...
: لا أول لمعرفته
ولا آخر...
هو يتنقل بين أطوار الغبطة..ولاتدركه المرئيات فهي نسبية
وهو لا حد يحده..
*يا راسخ...
*تأمل هذا الصلصال الأبكم وتأمل أصابعك ياخزّاف ..
الصلصال هو العبد والخزّاف السيد..يخاطب ليونة هذا الصلصال بأصابع بليلةٍ وعقل خضل وسيادة حصى الوديان..
أنظر بجسدك كله..
أنظر .. كمثرى..
دمعة المطر..
من سماء مضلعة الصفيح..
ما نفع المطر؟!
دون خصوبة التراب..
وماجدوى خصوبة متربة
..دون بذرة متحررة
الحلم :وهمٌ..كاليقظة
اليقظة : ثمالة حلم..تنتظر.. وهماً..يملأ طاستها..
بإيماءة أوبانيشادا
فالحلم /اليقظة :
كلاهما من
غراس الحواس
ربما.. مِن تربة الوعي....
وهي تربة مخصبّة بزيف التصورات..وكل تلك المفردات سأنضدها لك ضمن عناصر المسافة في هذا العارض الذي نسميه : تجربة ً..أما الحاضر..فهو كائنية ماض ٍ وآت..وتذكر..تذكر جيدا : لاسرمدية لمن له
بداية..
فالسرمدي : مَن لابداية له.. وأسمعني جيدا ليس
حقيقيا
مَن هو في متغير دائم..وحلمك حقيقة وأنت تحلمه أثناء نومك..
(*)
التلال/ الكتب : دليلك الى نجمة تتوارى فيك كلما نشتها
بصفصاف أصابعك ..والأزرق الذي تأرج هو عطرك منها وأنت في الستين. من شمعتك..وها أنا التقيك في هذي الصحراء التي تغارها الشجرة..ويغارها الجبل والصحراء الزرقاء والصحراء العالية..
لاسقف للصحراء فكيف يكون لها جدران..إذن الصحراء في تحرر دائم من :
الطين..
الآجر..
السراج..
الزيت..
.........................................
حين تضيق الصحراء بصحراويتها.. يحنو ربابٌ مندوفٌ
..فتتوحم الصحراء غيثا...
ومجرد الحلم أو..وهم الحلم :تبتل عروق الرملة
سأعوم صحرائي ،بجسدي الروحي كله..وصولا...الى
صمت الأخضر وحكمته النائية ..أنضو الرغبة
من جسد فكري..فما يريده ردائي...
:هو أن أعرف ،لا أن امتلك..
وحدها المعرفة : منفى وحرية
سأتشظى في جزئياتٍ
ربما يناديني طريق مَلَكي..
..يتشعب صلصالي في شعبه المرجانية
يصقل انتسابه ُ الى
ضوءٍ في وردته
..وهكذا تحل الثقة
بدل الرهبوت..
22- 10 – 2013/ بصرة – أبريهة ..

*شانكارا : فيلسوف الهند الأكبر(788-820م) لايملك من الحياة سوى أثنتين وثلاثين شمعة..
*أوبانيشادا : نحت لغوي سنسكريتي يتكون من ثلاثة مقاطع: أوبا / ني/ شادا ..وتعني (الجلوس بالقرب من المعلم لتلقي العلم)
*براهما: تعني الظاهر
*آتمان : الباطن..
*إستفدنا بتصرف من ملحمة الرايامانا



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قل أعوذ...
- البصرة في (عشاق وفونوغراف وأزمنة) للروائية لطفية الدليمي
- العين : تتذكر..ترصد .. تجف .. الروائي اللبناني حسن داوود ..م ...
- مي غصوب وحازم صاغية
- الشاعر ميغيل مالذونالدو ..ونظام العمل المأجور
- الشاعرة خاتون سلمى : صيانة الحلم بوجيز القول / (عانقت امرأة ...
- صدأ ..في الماء / الدكتورة فوزية الدريع في روايتها (صلوات على ...
- شربل داغر ورسائل رامبو
- بتوقيت الشمعة السادسة والعشرين الشاعر مصطفى عبدالله من خلال ...
- الصوت كشخصية سالبة / ليلى العثمان في روايتها (خذها لاأريدها)
- الشيوعي... في الرواية الكويتية
- الشاعرة / الدكتورة سندس صدّيق بكر : إداء شعري رخيم
- الأب بنسخته الرديئة..
- ألمسني حتى أراك / التمويل الذاتي في رواية محمود عبد الوهاب( ...
- سرد السيراميك
- من أحلام الرماد ..إلى ثيابها ماء. الشاعرة سلامة الصالحي
- المكتبة الأهلية ..و(صدى صرخة) للقاص محمد خضير
- الشاعر منذر خضير.. يتوارى عن المنزل والغابة
- بوكوفسكي
- لا أثر للحمام في الصنوبر. إبراهيم البهرزي في روايته ( لا أبط ...


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - شمعة شانكارا