أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل ان العراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟














المزيد.....

هل ان العراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 04:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل أن ألعراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟
لست من ألمتشائمين ولا من هؤلاء ألذين يرسمون ألشيطان على ألحائط ( مثل ألماني ) الا ان كل ألكوارث ألتي حلت بألشعب ألعراقي من الفتنة ألطائفية وألأثنية وأغتيال ألكوادر ألعلمية والى بداية ألنزوح خارج وداخل ألعراق ألى أن وصل عدد ألنازحين ما يقارب ألأربعة ملايين وهم في أزدياد يومي يعيشون في ظروف مأساوية ينقصهم ألماء وألعناية ألصحية والغذاء تحرقهم حرارة الشمس صيفا ويلجعهم برد ألشتاء ألكثير منهم يعيشون في هياكل ولا يسمح برجوع أهالي ألمناطق ألمحررة منذ أوقات متفاوتة تصل الى ستة سنوات وتزيد بحجج مختلفة , ناهيك عن التحذيرات الى ما بعد داعش حيث هناك توقعات لنشوب حروب أهلية وصراعات أثنية مابين العرب والكورد وباقي مكونات الشعب ألعراقي وأحتمال تدخلات أقليمية ومواجهات بين أيران وتركيا على ألأراضي ألعراقية كل هذه ألمئاسي تمثل كفة تقابلها الكفة ألأخرى ألأكثر ضررا ومأساوية فأن صحيفة نيويورك تايمزنشرت يوم امس تصريحات للشركة ألأيطالية التي تعمل على صيانة ألسد منذ احدى عشر شهرا جاء فيه تحذيرات الشركة ألتي قالت فيها بأن ألبتى ألتحتية للسد أيلة للأنهيار وبشكل بطيئ والمعروف بأن سد الموصل تم بناؤه في زمن النظام السابق وعلى أرضية طينية جبسية جيرية طباشيرية رخوة , لقد صرح وزيرألموارد ألمائية السيد محسن ألشمري بأننا لا نحتاج الى مساعدة خارجية ونستطيع بكوادر عراقية حماية السد من ألأنهيار , وقد تضاربت ألمعلومات من تحذير الى عدم المبالاة والمعروف بان واشنطن طلبت من صندوق النقد الدولي تخصيص مبلغ مئتين مليون دولار من ضمن القرض ألمخصص للعراق لغرض حماية سد الموصل وقد ارسلت الحكومة ألأيطاية اربعمائة وخمسين جنديا لحماية السد وكانت تقديرات الشركة ألأيطالية لكلفة ترميم السد هي ثلاثمائة وخمسون مليون دولارا امريكيا . مما لاشك فيه بان تكون وراء هذه التصريحات خدمة للدواعش ألذين اطبقت عليهم قوات الجيش والشرطة الخناق بألأضافة الى قوات البيش مركة والمتطوعين من العشائر والحشد الشعبي لغرض فك الحصار عنهم , الا أن هناك أجماع عالمي في نفس الوقت سبق هذه ألتصريحات محذرا من فاجعة يكون ضحيتها اكثر من مليون ونصف مواطن عراقي . على الحكومة العراقية وجميع المسؤولين في العملية السياسية أن يتحملوا مسؤوليتهم كاملة ويبتعدوا عن المناكفات والجولات مهما كان جنسها ونوعها فهي من ألأفات ألمضرة ومن ألمفروض انها قد أصبحت أكسباير ولا تجدي نفعا بعد مرور ثلاثة عشر عاما من ألبؤس وألفوضى ألغير خلاقة .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرات أيام ألجمع
- وداعا فيديل كاسترو ستبقى في قلوب الفقراء وكل الشرفاء في العا ...
- اعادة فتح قناة البغدادية
- بداية عملية تحرير مدينة الموصل ألحدباء
- قرار المحكمة ألأتحادية باعادة نواب رئيس الجمهورية
- العراق يحترق
- الموصل توحد الجهود العراقية ضد كل من يتعرض لسلامته
- لماذا يتظاهر ألشعب ألعراقي أيام ألجمع ؟
- ألفلوجة تعاني من ألجوع وألمرض
- ألأنفلات ألأمني في عراق أليوم
- أحترام هيبة ألدولة( والسيه ورق )
- بوادر أنهيار ألجبهة ألداخلية للمقاومة ألعراقية
- لا أصلاح بدون تغيير
- تخبط الساسة يعقد ألأمور ويعرض ألبلاد لمخاطر عديدة
- عملية ألأصلاح تحتاج ألى جرأة وعزم
- صراع في عملية ألتغيير بين ألحق والباطل
- ألصراع على أشده في ألعراق وألبقاء للأفضل
- تفجيرات جبانة في بروكسل
- ألأستعداد للتضحية يأتي بنتائج أيجابية
- حرية ألأجتماع وألتظاهر يضمنها ألدستور ألعراقي


المزيد.....




- مع نظيريه السعودي والأردني.. ماذا قال بلينكن عن اتفاق وقف إط ...
- تفاصيل العرض المطروح على الطاولة لوقف إطلاق النار في غزة
- ألمانيا - تعثر حزب البديل الشعبوي قبيل الانتخابات الأوروبية ...
- بتقنيات يابانية.. يمكنك إنقاص وزنك بطريقة بسيطة وغير مرهقة
- بوريل: يجب تفادي المعايير المزدوجة إزاء الوضع في غزة وقرار ا ...
- ماسك يعتزم استضافة ترامب في لقاء افتراضي عبر -إكس-
- كارلسون: أوكرانيا قد تختفي خلال الخمسين سنة القادمة
- برلمانية مصرية: ارحموا الشعب.. نرفض زيادة أسعار الكهرباء
- ابتسامته -الشريرة- هي كل ما يريده الناخبون .. بايدن يتعرض لل ...
- لبنان.. الجيش يفشل مخططا لاستهداف أحد مراكزه ويقبض على 8 مؤي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل ان العراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟