أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - الأمازيغية وقطبية الدفاع عنها والمعاداة لها















المزيد.....

الأمازيغية وقطبية الدفاع عنها والمعاداة لها


الحسين أيت باحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5370 - 2016 / 12 / 13 - 22:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ 18 سنة (1998 – 2016) وفي الذكرى الثلاثين لتأسيس الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي ألقيت كلمة بالمناسبة الغاية منها، ليس فقط تقديم حصيلة ثلاثين سنة من منجزات الجمعية، بل التأكيد على ضرورة مواجهة مختلف تحديات القرن الواحد والعشرية وأهمها قضايانا الثقافية التي تقض مضجع كل غيور على مصير بلادنا وتشغل بال كل الأفراد والهيئات التي يحركها الطموح إلى تفعيل الثقافة الوطنية، بمختلف مكوناتها وأدوات تعبيرها، وجعلها أداة حاسمة متكاملة مع مختلف الوسائل الأخرى، من أجل تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وذلك بتجاوز قطبية الدفاع عن الأمازيغية والمعاداة لها.
بعد 18 سنة، وبعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، وبعد إرساء مجموع من المؤسسات الدستورية، هل تمكنا من تجاوز قطبية الدفاع عن الأمازيغية والمعاداةلها، الضمنية منها والعلنية ؟
فيما يلي نص تلك الكلمة:

السيدات والسادة ممثلي وممثلات الجمعيات الثقافية الأمازيغية،
السيدات والسادة ممثلي وممثلات الهيئات السياسية والمنظمات الحقوقية والشبابية الحزبية والجمعيات الثقافية والإسلامية الحاضرة.
سيداتي، سادتي،
يشرفني غاية الشرف، ويسعدني بالغ السعادة أن نلتقي مرة أخرى، في هذا المحفل المبارك وهذه المناسبة الكريمة، للتحاور والتشاور وتبادل الرأي، حول قضية جوهرية وأساسية من قضايانا الوطنية التي تستقطب اهتمام الخاص والعام وتنشغل بحيثياتها وتطوراتها كل الفعاليات الثقافية والسياسية وكل شرائح المجتمع المدني، كل من زاويته ومنبره ومنحاه وتوجهه الثقافي وانخراطه السياسي وقناعته الفكرية والأيديولوجية. إنها قضية اللغة والثقافة الأمازيغيتين التي تندرج في صلب اهتمامات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، هذه الجمعية التي تدعوكم اليوم للاحتفاء معها بالذكرى الثلاثين لانخراطها في العمل الثقافي من أجل تنمية وتطوير اللغة والثقافة الأمازيغيتين وإدماجهما في النسيج الثقافي والاجتماعي الوطني، باعتبارهما مكونين جوهريين للهوية المغربية المتميزة بتنوعها وبتعدد عناصرها.
إن اختيار الجمعية شعار "الأمازيغية الآن" للاحتفاء بمرور ثلاثة عقود من العمل الثقافي الأمازيغي، يكتسي أكثر من دلالة وينطوي على أكثر من رمز وعبرة، سيما وأن الظرفية الوطنية الراهنة تسبغ على كل حدث دلالات وأبعادا تجعل منه حدثا أساسيا وقضية وطنية يفرض المقام أخذها في الحسبان، إذ أن إغفالها أو التغاضي عنها يلزم تاريخيا بمقدار إلزامية موقفي المعادة لها أو الدفاع عنها، علنيا أو ضمنيا، ذالكم أن اندماج بلادنا في سيرورة توطيد مؤسساتها الدستورية ومسار تكريسها لمسلسل الديمقراطية ودولة القانون وحقوق الإنسان، وسعيها الحثيث لمواجهة مختلف تحديات القرن الواحد والعشرين، كل ذلك يجعل من قضايانا الثقافية هواجس تقض مضجع كل غيور على مصير بلادنا وتشغل بال كل الأفراد والهيئات التي يحركها الطموح إلى تفعيل الثقافة الوطنية، بمختلف مكوناتها وأدوات تعبيرها، وجعلها أداة حاسمة متكاملة مع مختلف الوسائل الأخرى، من أجل تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
سيداتي، سادتي،
لقد سبق للجمعية أن سعدت بإشراك المجتمع المدني وكل الهيئات الثقافية والسياسية الوطنية في إحياء ذكراها الفضية، سنة 1993، وكانت مناسبة لتقديم حصيلة ربع قرن من إسهامها الفعلي في دينامية الحقل الثقافي الوطني. ويضاعف سعادتها اليوم أن تلتقي، في ذكراها الثلاثين، مع هذه الفعاليات الوطنية، من أجل تثمين ممارستها الدءوبة للنشاط الثقافي وللحوار المفتوح المتفاعل والبناء، في أفق تحقيق الأهداف السامية التي تتوق إليها كل القوى الحية والفاعلة في بلادنا.
إن المقام لا يتسع ولا يستوجب الإطناب في سرد إنجازات ثلاثة عقود من الحياة الثقافية للجمعية، ولذلك فإننا سنكتفي بالوقوف عند أهم المحطات الفكرية وأبرز المواقف التوجيهية التي تشكل معالم الفاعلية الثقافية لأول منبر وأقدم إطار جمعوي آلى على نفسه العمل الكاد والمتواصل، من أجل الإحقاق الفعلي للهوية الوطنية من منظور تكافؤ وتساوي مختلف مكوناتها.
لقد بزغت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي في الفضاء الثقافي المغربي في أواخر الستينات (10 نونبر 1967)، في مرحلة حساسة وعصيبة من تاريخ المغرب الذي لم يكن وقتذاك سوى في عقده الأول من الاستقلال. في تلك الحقبة، كان المناخ الثقافي تحت تأثير الاختيارات السياسية التي تمخض عنها النضال من أجل الحرية والانعتاق من ربقة المستعمر ومن أجل التخلص من التبعية الثقافية التي فرضتها على الأمة سنوات من الحجر والهيمنة. ومن تبعات هذه الملابسات الظرفية التي عضدتها الاختيارات السياسية المستلهمة من روح الفكر القومي العربي، تبني أطروحة وقرارات إنتقائية كان من أهمها سن سياسة التعريب الثقافي الشامل، كمخطط تحرري ومطلب وطني، لإثبات وفرض الهوية الثقافية المغربية المتوافقة مع الذات العربية الممتدة من الخليج إلى المحيط. كان لهذا الاختيار الظرفي أثره البالغ في تنميط وتقعيد وتكريس الفكر القومي العربي وإقصاء وتهميش أي فكر مخالف ذي صبغة تعددية، وخاصة حين يتعلق الأمر بالدعوة إلى التخلي عن النظرة الأحادية التي تروم اختزال المغرب المتعدد والمتنوع في بعد لغوي وثقافي واحد أوحد.
في هذه الظروف، برزت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي كإطار ثقافي وطني يسعى من خلاله كل فكر مؤمن بحق الاختلاف والتعددية، وبحق كافة المكونات اللغوية والثقافية الوطنية في الانتعاش والتطور والاندماج في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وهكذا، وطوال مسيرتها الثقافية، مرت الجمعية بمراحل تطورية، في تفاعل متواصل مع التحولات التي تعرفها الساحة الثقافية والسياسية ببلادنا، جاعلة نصب عينيها ومن بين أهدافها الإسهام في إرساء ودعم الفكر الديمقراطي العادل الذي يضمن إبراز خصوصياتها الوطنية، اللغوية منها والثقافية، وتبوء المسألة اللغوية والثقافية مكانتهما بين القضايا الوطنية التي يتوقف على الحسم فيها مصير الديمقراطية ببلادنا. ذلك أن واقع الوضعية اللغوية والثقافية بالمغرب والتي يكتنفها صراع رمزي خفي يتجلى في عدم التكافؤ بين المكونات اللغوية والثقافية المتواجدة على الساحة الوطنية؛ وفي حلبة هذا الصراع توجد الأمازيغية في المرتبة الدونية بتعرضها للتهميش بالدرجة الأولى رغم كونها لغة الهوية الأولى والمكون الثابت لشخصيتنا الأساسية.
كما أن محاولة طمس الخصوصيات الثقافية واللغوية من أجل خلق النموذج الثقافي الفكري واللغوي الواحد لمجموعات مختلفة لأسباب أيديولوجية، هو قتل وتدمير للثقافات الجهوية التي يتشكل منها الكيان الثقافي الوطني المطبوع بالتعددية والتنوع وهما عنصران من عناصر الغنى والثراء المعنوي بالنسبة للمجتمع المغربي. ولهذا حددت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، قصد تأدية رسالتها في هذا الشأن، مهاما ثقافية أبرزها تكريس العمل الثقافي الهادف إلى خلق ديمقراطية ثقافية والعمل على نشر الفكر الديمقراطي المتعلق بالمسألة الثقافية واللغوية، والسعي إلى إبراز هذه المسألة باعتبارها من القضايا الديمقراطية بالمغرب.
ومن خلال العديد من التوصيات والمطالب التي تندرج ضمن التظاهرات الثقافية التي تنظمها، وفي التعاون المكثف مع الجمعيات الثقافية ذات نفس الاهتمام لصياغة مواقف موحدة لصالح اللغة والثقافة الأمازيغيتين، قامت ببلورة شعارين يمكن اعتبارهما مبدأين راسخين للعمل الثقافي الأمازيغي وهما: "الوحدة في التنوع" و"الأمازيغية مسؤولية وطنية"، وهما مبدآن يسمحان باعتبار عمل الجمعية هو السعي – من خلال تنمية اللغة والثقافة الأمازيغيتين – إلى بلورة سياسة ثقافية ديمقراطية تأخذ بعين الاعتبار كل مقومات الهوية الثقافية المغربية، هذا التوجه يسمح ببلورة رؤية وسياسة واضحتين للعمل الثقافي وأهدافه وعوائقه، عمل لا ينحصر في النشاط الثقافي المحض أو السياسي المحض الذي هو بدون عمق ثقافي؛ وبالتالي المزاوجة بين العمل العلمي والعمل الأيديولوجي نظرا لما يوجد بين العلم والأيديولوجيا من جدل عميق يخلق دينامية الخطاب وقدرته على الاستمرار.

سيداتي، سادتي،
لن أثقل كاهل مسامعكم بسرد منجزات الجمعية طيلة العقود الثلاثة التي انصرمت منذ تأسيسها؛ وبعرض مواقفها وبياناتها وبلاغاتها، فسأكتفي بإحالتكم على وثيقتين أساسيتين لا تشكلان جردا لكل ما أنجزته الجمعية وقامت به طيلة هذه المدة. إحداهما أصدرتها بمناسبة ذكراها الفضية في نونبر 1993 بعنوان "ربع قرن من العمل الثقافي الأمازيغي"، والثانية تصدرها بمناسبة الذكرى الحالية وتحمل عنوان: "30 سنة من العمل الثقافي الأمازيغي".
إن أهم عنصر أولته الجمعية اهتماما كبيرا هو عنصر الاتصال والتواصل أي الحوار والانفتاح على كل مكونات المجتمع المدني والسياسي.
فمنذ أن برزت تنظيمات ثقافية جديدة في مختلف أرجاء الوطن وذات نفس الاهتمام المتمثل في الاعتناء بالثقافة الأمازيغية، حاولت الجمعية ربط الاتصال بها قصد إقامة حوار وتشاور ونقاش وتبادل الرأي معها حول قضايا الثقافة الأمازيغية كما ساهمت في خلق تواصل – عن طريق الانفتاح والتحاور البناء – مع الهيئات الثقافية الوطنية الأخرى وكذلك السياسية والحقوقية، وكذا بعض المنظمات الشبابية الحزبية والحقوقية حول مسائل الثقافة الوطنية عامة والثقافة الأمازيغية خاصة، وذلك بعيدا عن الحماس العاطفي والاندفاع الانفعالي، ومن أجل تحقيق المزيد من التفاعل البناء في خدمة الثقافة الأمازيغية بصفة خاصة والثقافة الوطنية بصفة عامة، وكل ذلك قناعة منها بأن الأمازيغية مسؤولية وطنية تلزم الجميع ببلادنا أفرادا وهيئات.
سيداتي، سادتي،
نختم كلمتنا هذه بأمل كبير يحدونا ويحدو معنا كل الجمعيات الثقافية الأمازيغية وعموم المواطنين الحريصين على الأمن الثقافي والسلم الاجتماعي، ألا وهو أن يعرف مضمون الخطاب الملكي ل 20 غشت 1994 طريقه للتنفيد.
والسلام عليكم
الحسين أيت باحسين
باحث في الثقافة الأمازيغية
الكاتب العام للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بالنيابة
سلسلة الدراسات الأمازيغية: "الأمازيغية الآن"
منشورات الجمعيى المغربية للبحث والتبادل الثقافي،
البوكيلي للطباعة والنشر والتوزيع، القنيطرة.
الطبعة الأولى 2948-1419-1998، ص. 18-22.



#الحسين_أيت_باحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمازيغية بين -الحفاظ على البيئة- و-التغيرات المناخية- (حوا ...
- ي تدبير استراتيجي لمأسسة الأمازيغية بعد ترسيمها في دستور 201 ...
- أي تدبير استراتيجي لمأسسة الأمازيغية بعد ترسيمها في دستور 20 ...
- أي تدبير استراتيجي لمأسسة الأمازيغية بعد ترسيمها في دستور 20 ...
- الأمازيغية بالوسط الحضري في المغرب بين -مثلثات برمودا- و-شوا ...
- حين تُصقَل الموهبة بالتكوين الأكاديمي والعلمي (تكريم الفنا ...
- سوس والبحر من خلال أعلام سوس البحرية
- كفى من التمييز ضد المرأة !
- عموري مبارك المبدع والمجدد للأغنية الأمازيغية (1)
- أية مقاربة تشاركية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ؟
- الأمازيغية المُرَسَّمَة وسؤال تأجيل تفعيل قوانينها التنظيمية
- الاحتفال ب-السنة الأمازيغية- من أجل تجديد الارتباط بالأرض وب ...
- السنة الأمازيغية : بعد احتفالي، حدث تاريخي ومطلب سياسي
- رحيل الحنجرة الشاعرية الجذابة أو الراحل – الحاضر: المرحوم ال ...
- مسار المطالبة بترسيم الأمازيغية بالمغرب
- الهوية الأمازيغية (مفهوما وواقعا) (1)
- «بيان» العلامة محمد المختار السوسي حول ضبط الأعلام الأمازيغي ...
- الرحيل في زمن المحرمات الثقافية الكبرى بالمغرب (تكريما للمرح ...
- «الولوج إلى عالم الغناء المقرون بطرد واقتناص الوعول في الجبا ...
- تأخّر القانون التنظيمي للأمازيغية أمْلاه -التجويد التشريعي- ...


المزيد.....




- السيسي يكشف عن أرقام مهولة تحتاجها مصر من قطاع المعلومات
- -عار عليكم-.. مظاهرة داعمة لغزة أمام حفل عشاء مراسلي البيت ا ...
- غزة تلقي بطلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- نصرة لغزة.. تونسيون يطردون سفير إيطاليا من معرض الكتاب (فيدي ...
- وزير الخارجية الفرنسي في لبنان لاحتواء التصعيد على الحدود مع ...
- مقتل شخص بحادث إطلاق للنار غربي ألمانيا
- أول ظهور لبن غفير بعد خروجه من المستشفى (فيديو)
- من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما ...
- إصابة جندي إسرائيلي بصاروخ من لبنان ومساع فرنسية لخفض التصعي ...
- كاميرا الجزيرة ترصد آخر تطورات اعتصام طلاب جامعة كولومبيا بش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - الأمازيغية وقطبية الدفاع عنها والمعاداة لها