أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين أيت باحسين - عموري مبارك المبدع والمجدد للأغنية الأمازيغية (1)















المزيد.....

عموري مبارك المبدع والمجدد للأغنية الأمازيغية (1)


الحسين أيت باحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5066 - 2016 / 2 / 5 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


بداية يشرفني، باسم الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، أن أشكر جمعية فيستسفال تيفاوين التي أضافت للممتع (المتمثل في مختلف أنشطة الفيستيفال) النافع (المتمثل في الجامعة القروية محمد خير الدين التي تهتم بالبحث عن القيم المضافة التي في وسع الثقافة أن تضيفه للمسعى التنموي للجهة الذي ينشده الفيستيفال)؛ كما يتوجب التنويه أيضا بمبادرة جمعية فيستيفال تيفاوين بدعوتها الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي لإشراكها في إعداد وتنظيم هذه الدورة الخامسة للجامعة القروية محمد خير الدين حول تكريم الفنان المبدع والمناضل الملتزم المرحوم عموري مبارك(AMMOURI Mbarek) تحت موضوع: "سيرة مبدع ومسار مجدد الأغنية الأمازيغية" كالتفاتة من الجمعيتين لما ساهم به من الرفع بالفن الغنائي والموسيقي الأمازيغيين إلى مستوى الحداثة والعالمية.
عادة حين نقوم بتكريم شخص قد رحل عنا، غالبا ما يتوجه تفكيرنا نحو ما يجمعنا به من ذكريات، وغالبا ما تتبادر إلى أذهاننا مجموعة من التساؤلات حول مقاصد ما أنجزه؛ فتصبح التساؤلات أكثر ألحاحا والأجوبة أقل إقناعا، ما لم نتخلص من كثير من الأحكام الجاهزة التي تكونت لدينا، من قبل، أي أثناء حياته.
آخر ذكريات جمعتني به؛ وأنا أشارك في الدورة الرابعة للجامعة القروية محمد خير الدين حول موضوع: "أركان: تراث وثروة"؛ بينما كان هو يشارك في الدورة الأولى لمهرجان "تيفاوين تالدرار" كرئيس لجنة التحكيم؛ وذلك في الفترة الممتدة ما بين 16 و20 أبريل 2014؛ انشغاله طيلة هذه الفترة، وخارج أوقات عمله كرئيس اللجنة، بتحديد تصور وبرنامج لتكريم مناضل خلف الواجهات، وهو سّي ابراهيم أقديم (2). كما أنه كان يقوم بجولات في محلات بيع الأسطوانات القديمة، خاصة منها المتعلقة بالمرحوم الحاج بلعيد، وقد اقتنى منها بعض التسجيلات القديمة جدا والتي أصبحت ناذرة جدا.
لن أعيد على مسامعكم كل ما كتب عنه من مقالات، وما أكثرها؛ وما ورد عنه في الكتاب الذي أصدرته الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي حول مجموعة أوسمان(3). هذا الكتاب وتلك المقالات التي تناولت جوانب من حياته العائلية والشخصية، كما تناولت كثيرا من مساهماته وإنجازاته الفنية والإبداعية منذ انخراطه في مجموعة "بوردس" (Birds) وفي مجموعة "سوس فايف" (Souss Five) وانخراطه في مجموعة "ياه" (Yah) (4)؛ ثم مجموعة "أوسمان" (Ousmane) إلى تكوين لبنة فنية وإبداعية عائلية (5)، مرورا بتجربته الفردية بعد توقف تجربة مجموعة أوسمان.
سأقتصر في هذه الكلمة التكريمية على مجموعة من التساؤلات مع محاولة الإجابة عنها كما تمت معايشتها من خلال تتبع الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي لمسيرته الفنية والإبداعية منذ انخراطه في مشروعها الثقافي والفني والغنائي الأمازيغي.

وأولى هذه التساؤلات:
- هل بالفعل، كما تردد قوله، بدأ مشواره الفني منفردا وأنهاه منفردا؟
قد يبدو ذلك صحيحا في لحظات معينة، خاصة في بدايات تجربته الشخصية. ولكن بعد توقف تجربة أوسمان ثم اللجوء إلى مثقفين ومبدعين لنقل الأغنية الأمازيغية إلى مستوى العالمية من حيث القيم التي تتناولها، خاصة مع النواة الأولى من أعضاء الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بمنظورها المنشود للثقافة المغربية عامة والثقافة الأمازيغية خاصة. لقد كان حريصا على التعامل مع نخبة من كبار المبدعين المهتمين بالثقافة الأمازيغية، وخاصة مع مجموة من المبدعين الشعراء مثل الشاعر محمد مستاوي، وإبراهيم أخياط وبصفة أخص مع المؤرخ – الشاعر المرحوم علي صدقي أزايكو الذي وجد فيه المرحوم عموري امبارك توأما له، وتشكلت بينهما أواصر التكامل. ويتمثل ذلك في إمداده بقصائد تحمل رسائل القيم الأمازيغية النبيلة مثل ما تتضمنه أغنية "تاكنداوت" التي ثم اقتباسها من ديوان الإعلامي المرحوم أحمد أمزال (6) والتي نالت إهتمام الملك المرحوم الحسن الثاني الذي طالب بأن تغنى له في القصر، وتابرات وغيرهما من الأغاني التي تتناول قضايا الحب والوطنية والهوية والظلم وغيرها من قضايا الإنسان الأمازيغية عامة وقضايا الهجرة، خاصة منها ما يتعلق بمعاناة المهاجر الأمازيغي في المهجر، كما تعبر عن ذلك أغنية "جانفيليي" للمرحوم علي صدقي أزايكو (7). إضافة إلى هذا، تجدر الإشارة إلى أن المرحوم عموري مبارك كان واعيا بأن التجربة التي يخوض غمارها تندرج في عالم المجموعات الحديثة بالمغرب مثل مجموعة "ناس الغيوان" ومجموعة "جيل جيلالة" ومجموعة "لمشاهب" في تلك الفترة.

ثاني هذه التساؤلات:
- كيف كان يقوم بتدبير ميله نحو الحرية الفردية وضرورة الالتزام بالعمل الفني الجماعي ؟
لقد كان المرحوم عموري مبارك حريصا على الحفاظ على استقلاليته وحريته كشرط للإبداع، إذ كان يفصح بما لا يدع أدنى شك، في مختلف معاملاته مع الجميع، أن لا إبداع في انعدام الحرية الفردية، وسأقتصر على واقعة واحدة، من بين كثير من الوقائع في هذا الصدد. وتتعلق هذه الواقعة بالتدخل من أجل إدماجه في وظيفة تكفيه مصدرا للعيش قصد التفرغ لعمله الفني والإبداعي. ففي بداية تكوين فرقة "أوسمان"، كان على الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي أن تجد حلا لمشكلتين جوهريتين: الأولى تتمثل في البحث عن إيجاد مقر ملائم لقيام أعضاء الفرقة بالتداريب. لكن لم تفض أية مبادرة، من المبادرات التي استهدفت بعض رجال الأعمال، بأية نتيجة. وكان من بين أعضاء الفرقة الفنان سعيد بيجعاض الذي أخبر أخاه محمد بيجعاض، وكان يشغل آنذاك مدير مديرية الإحصاء والتخطيط، وكان يملك شقة في حي أكدال بمدينة الرباط، فوضعها رهن إشارة الفرقة. أما المشكلة الثانية فتتمثل في ضرورة البحث عن وظيفة للمرحوم عموري مبارك تكفيه مصدرا للعيش قصد التفرغ لعمله الفني والإبداعي. وحين علم المرحوم محمد بيجعاض بذلك، أخذ أيضا مبادرة حل هذا المشكل بدعوة المرحوم عموري مبارك بالالتحاق بمديرية الإحصاء والتخطيط موظفا بها، وخصص له مكتبا خاصا. وحين التحق بالعمل ذات يوم، بقي في المكتب المخصص له لبضع ساعات ثم غادر المكتب والمديرية، تاركا ورقة كتب فيها: "هذه الوظيفة لا أصلح لها ولا تصلح لي" !!! وعاد إلى مقر التداريب الفنية ينتظر أعضاء الفرقة لمزاولة التداريب الفنية.

ثالث هذه التساؤلات:
- ما هي مقومات مساهماته الفنية والإبداعية؟
لا أحد يستطيع إنكار دور مجموعة أوسمان ، التي ظهرت في بداية السبعينيات من القرن الماضي، في تطوير الأغنية الأمازيغية وذلك من خلال إدخالها الآلات الحديثة، والقيثارة والكمان، والأكورديون، والمقامات الموسيقية الحديثة، التي أوصلت المجموعة إلى مسرح "الأولمبيا" الشهير بباريس، حيث تألق أعضاؤها، وشقوا طريقهم في عالم الفن، خصوصا عموري امبارك، الذي كان من أبرز وجوه المجموعة وكذا الفنان العكاف بلعيد الذي استطاع هو بدوره أن يستمر مشواره بعد توقف تجربة أوسمان.
وقد سبق للباحث الأمازيغي أحمد الخنبوبي أن أكد ذلك حين قال : "كانت إرادة أعضاء الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، منذ تأسيسها عام 1967 ملحة في لعب دور أساسي من أجل تطوير الموسيقى الأمازيغية، وإخراجها من طابعها التقليدي والكلاسيكي، المتمثل في نمطي "الروايس" و"أحواش" بمختلف تجلياته إلى النمط العصري. وكان لقاء إبراهيم أخياط، رئيس الجمعية بالفنان عموري مبارك، في بداية السبعينيات صدفة، في أحد الأعراس بمدينة تيزنيت، حيث اكتشف أخياط أن التصور، الذي وضعه أعضاء الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، لتطوير الأغنية الأمازيغية وعصرنتها، متجسد في الشكل الغنائي، الذي يمارسه عموري مبارك" (8).
لقد ولج المرحوم عموري مبارك عالم الموسيقى الأمازيغية، كمقوم أول، عازفا على آلة القيتارة، في الوقت الذي لم تتعود الموسيقى الأمازيغية إلا استعمال آلات الرباب ولوطار والناقوس. كما أنه استطاع ولوج الغناء الأمازيغي، كمقوم ثان، بصوته الذي ميزه على مستوى الغناء الأمازيغي المتجدد. وقد أثبتت تجربة تسجيل ألبوم أغاني المغرب بالتنسيق بين الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي ووزارة الثقافة، كيف أن عزله عن العالم الخارجي لمدة أسبوع بحمية تغذوية صارمة لإراحة حنجرته، قد برهن على أن صوته عنصر نجاح غنائه. وثالث تلك المقومات تتجلى في الإشارات التي يقوم بها ويسعى لأن تتناغم مع الكلمة واللحن ومع جمهوره، وتتربع على تلك الإشارات إشارة الأدرع المفتوحة كإشارة جد مترددة، في عروضه الفنية، يرمز من خلالها على احتضان الجمهور.

أكتفي بهذه التساؤلات الثلاث كنماذج من تساؤلات قد يضيق الوقت لسرد مجملها مما يسعى منها إلى استكشاف باقي الجوانب الفنية والإبداعية التي لم يتم الاهتمام بها كثيرا، لأطرح سؤالا:
بعد كل هذا الذي قدمه لنا المرحوم عموري امبارك وللثقافة الأمازيغية عموما وللموسيقى الأمازيغية والأغنية الأمازيغية، ماذا يمكن أن نقدمه لأسرته الصغيرة (زوجته وابنه) التي قطفته المنية من بين أيديها وهي في بداية تشكلها. هذه الأسرة التي عزمت، هي أيضا، السير على منواله، ولكنها، مثله في بداية مشواره، تحتاج إلى ثقافة الاعتراف تجاه من يفنون أعمارهم من أجل إشاعة القيم النبيلة والرقي بالقيم الفنية ومن خلال ذلك الدفاع عن قضية مشروعة؟
في إطار ثقافة الاعتراف هذه، يمكن القول أن الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي قد ساندته، في بداية مشواره، بكل ما قدمته له من دعم مادي ومعنوي: كما أن جمعية فيستيفال تيفاوين قد قامت بالتفاتة كريمة إليه أكثر من مرة في أواخر مشواره، ولا ينبغي أن ننسى التفاتات كل من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وأصدقائه الحميميين داخل المغرب وخارجه (9)، وهو لا زال على قيد الحياة. ويبقى الآن؛ وهو راحل عنا إلى الأبد وتارك لأسرة فتية؛ دور مؤسسات الدولة والجهوية المعنية ورجال الأعمال بالمنطقة؛ وذلك من أجل ضمان العيش الكريم لهذه الأسرة الصغيرة التي لا ينبغي أن تكرر نفس تجربته على مستوى الحياة اليومية.
تانمّيرت (= شكرا)
أشكركم على حسن إنصاتكم
الحسين أيت باحسين
الكاتب العام للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي
-----------
الهوامش:
1- كلمة الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، بمناسبة تكريم المرحوم عموري مبارك في الدورة الخامسة للجامعة القروية محمد خير الدين، المنعقدة يومي 8 و9 غشت 2015 بتافراوت.
2- مناضل خلف الواجهة المرئية (شهادة في حق المناضل إبراهيم أقديم بمناسبة تكريمه في أكادير يوم 6 يونيو 2014)، انظر من خلال الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=418812
3- الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي (2002) مجموعة أوسمان، الموسيقى الأمازيغية وإرادة التجديد، منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، الطباعة فيديبرانت، الرباط، 130 صفحة.
4- تجدر الإشارة إلى أن نفس المجموعة غيرت اسم "ياه" (Yah) إلى اسم أوسمان ((Ousmane .
5- تتمثل هذه اللبنة الفنية والإبداعية العائلية من زوجته السيدة زهرة تانيرت(Zora Tanirt) وابن أخته ماسين هشام (MASSINE Hicham) ، بل والبدء تأهيل ابنه سيفاو عموري (Sifaw AMMOURI) كامتداد فني وإبداعي مستقبلي.
6- أمزال، أحمد (1968) ديوان أمانار (شعر مغربي شلحي، الطبعة الأولى، المطبعة المركزية، الرباط، ص. 9.
قصيدة "تاكنداوت" تنتمي إلى الشعر الأمازيغي القديم وقد قام الصحافي والإذاعي المشهور أحمد أمزال بجمعها ضمن الباقات الشعرية التي ضَمَّنَها في الديوان المشار إليه أعلاه تحت عنوان "إقاند ..." في الصفحة 9. وحين بدأ المرحوم عموري امبارك في البحث عن قصائد شعرية مواتية للمشروع الفني الذي بدأ يؤسسه مع مجموعة من الفنانين الأمازيغ اقتبس هذه القصيدة وعنونها ب "تاكنداوت" التي تعني "الخداع" لكون موضوعها يدور حول موضوع الخداع وخلاصتها: "كفانا، كفانا من الخداع" ! وقد أخبرني الأستاذ الصافي مومن علي أنه شرع في تلحينها، ثم حين قدمها للمرحوم عموري امبارك، أعاد تلحينها وقام بغنائه مع مجموعة أوسمان، ونالت إعجاب المرحوم الحسن الثاني الذي طلب بأن تغنى له في القصر...
7- تجدر الإشارة إلى أن جوستينار الذي قضى سنوات كثيرة في منطقة سوس (تارودانت وتيزنيت) كمراقب مدني، والذي أنجز دراسات وأبحاثا كثيرة حول اللغة والأدب الأمازيغيين، قد قام أيضا بمعاينة ودراسة أوضاع المهاجرين السوسيين، بعد تقاعده وعودته إلى فرنسا، خاصة القاطنون منهم في ضاحية باريس، وبالأخص في جانفيلييه. الشيء الذي قام به أيضا المرحوم علي صدقي أزايكو رفقة الأستاذ ابراهيم أخياط.
8- الخنبوبي، أحمد (2008) المجموعات الغنائية العصرية السوسية – فكر، تاريخ وفن، الطبعة الأولى، مطبعة واحة، تيزنيت، ص. 26.
9- لقد غادرنا ثلاثة مبدعين قبل "فصل الربيع الأمازيغي" الذي ستنعم به أجيالنا القادمة، بدون شك، وهم:
- علي صدقي أزايكو، في فصل صيف (1942 ب إكَران ن توينغت بناحية تارودانت – 10 شتنبر 2004 بالرباط ودفن في مسقط رأسه) عن عمر 63 سنة؛ مشكلا العمق الثقافي ككاتب – شاعر ومؤرخ وباحث ومثقف ملتزم ومناضل عضوي.
- محمد خير الدين، في فصل الخريف (1941 بأزرو وّاضو ناحية تافراوت – 18 نونبر 1995 بالرباط ودفن في مقبرة الشهداء بالرباط) عن عمر 55 سنة، مشكلا العمق الأدبي ككاتب – شاعر وروائي، وقد مات يوم الاحتفال باستقلال المغرب.
- عموري امبارك، في فصل الشتاء (1951 ب: إركَيتن بناحية تارودانت – 14 فبراير 2015 بالدار البيضاء ودفن في مسقط رأسه) عن عمر 65 سنة؛ مشكلا العمق الفني كفنان وموسيقي ومغني ومناضل عضوي.



#الحسين_أيت_باحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أية مقاربة تشاركية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ؟
- الأمازيغية المُرَسَّمَة وسؤال تأجيل تفعيل قوانينها التنظيمية
- الاحتفال ب-السنة الأمازيغية- من أجل تجديد الارتباط بالأرض وب ...
- السنة الأمازيغية : بعد احتفالي، حدث تاريخي ومطلب سياسي
- رحيل الحنجرة الشاعرية الجذابة أو الراحل – الحاضر: المرحوم ال ...
- مسار المطالبة بترسيم الأمازيغية بالمغرب
- الهوية الأمازيغية (مفهوما وواقعا) (1)
- «بيان» العلامة محمد المختار السوسي حول ضبط الأعلام الأمازيغي ...
- الرحيل في زمن المحرمات الثقافية الكبرى بالمغرب (تكريما للمرح ...
- «الولوج إلى عالم الغناء المقرون بطرد واقتناص الوعول في الجبا ...
- تأخّر القانون التنظيمي للأمازيغية أمْلاه -التجويد التشريعي- ...
- -كهفنة- القضية الأمازيعية (-Guettoisation de l’Amazghe-)
- من أجل شمولية العمل الثقافي الأمازيغي
- محمد شفيق: -إن زمن الشجاعة الجسمانية قد انتهى وجاء زمن الشجا ...
- قراءة في مسار الحركة الثقافية الأمازيغية (1)
- الأمازيغية بين الوساطة النضالية والثقافية (تكريما للأستاذ إب ...
- الأمازيغية بين سراب ... وشاطئ الأمان ...
- درس العلوم الإنسانية ومن هو أحق بالتكريم ؟
- لا ديمقراطية في مغرب المستقبل بدون أمازيغية ممأسسة (حوار مع ...
- آفاق ورهان الفاعل الأمازيغي بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 20 ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين أيت باحسين - عموري مبارك المبدع والمجدد للأغنية الأمازيغية (1)