أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - سر ايران في الكشف عن صاحب دكان حقوق الإنسان














المزيد.....

سر ايران في الكشف عن صاحب دكان حقوق الإنسان


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5370 - 2016 / 12 / 13 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم : مواطن بحريني مخلص
منذ أن كان طالبا في جامعة بيروت الأمريكية وهو يعمل ضد بلده البحرين.
في الستينات انخرط في صفوف ما كان يسمى "الجبهة الشعبية لتحرير عمان والخليج العربي"، وهو التنظيم المقبور الذي كان مجرد دمية للصين الماوية لإثارة القلاقل والفوضى في منطقة الخليج سعيا للإطاحة بحكوماتها الشرعية من أجل استبدالها بأنظمة ثورية راديكالية. وحينما سقط المشروع بفضل تمسك شعوب الخليج ومنها الشعب البحريني المخلص لوطنه وقادته، إنكفأ على نفسه ولم يجد عملا سوى إصدار البيانات العنترية من بيروت وعدن من وقت إلى آخر كي يبرهن إنه لا يزال موجودا فحسب.
وظل على هذه الحالة العبثية المزرية إلى أن فتح جلالة الملك المفدى أبواب البلاد أمام كل المبعدين والمشاغبين للعودة إلى البحرين لبدء مرحلة جديدة ونسيان الماضي وفق مشروع جلالته الإصلاحي وما لحق به من إصدار ميثاق وطني وتدشين حياة دستورية جديدة تكفل حق التعبير والعمل السياسي. فعاد إلى وطنه البحرين ليستقبل من قبل أشباهه استقبال المناضلين ولينخرط سريعا في الجمعية السياسية التي ورثت أفكار الجبهة الشعبية المقبورة آنفة الذكر.
وعلى الرغم من قيام الدولة بالصفح عنه ونسيان ماضيه الأسود بل وتوظيفه في إحدى المؤسسات العامة كباحث وتمليكه سكنا لائقا، إلا أنه جسد المقولة المعروفة " الطبع يغلب التطبع"، فكان أول المشاركين في كرنفال الدوار المشؤوم في فبراير 2011. وليته اكتفى بذلك بل راح بخبث يعمل لصالح الأجندة الإيرانية حاملا حقيبته ومتجولا في بقاع الأرض تحت مسمى ناشط حقوقي بغرض تشويه صورة بلاده ونظامها في المحافل والمؤتمرات الخارجية.
فرأيناه يسافر مرارا وتكرارا من البحرين إلى سويسرا و كوبا ونيكاراغوا غربا ومن البحرين إلى اندونيسيا وأستراليا شرقا ليزعم أمام المؤتمرات التي عقدت هناك أن بلاده تنتهك أبسط حقوق الإنسان، وسجونها مملؤة بسجناء الرأي، ومواطنيها يعيشون المظالم. وفي كل هذه المحطات كان يدبج البيانات الثورية التي اعتاد عليها منذ سنوات شبابه البيروتية ليتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في كل أقاصي الأرض لكن دون أن يشير من قريب أو بعيد إلى إيران، الدولة ذات السجل الأسوأ على مستوى العالم لجهة المحاكمات والاعدامات العشوائية وكتم أنفاس المعارضة وترهيب الخصوم ومطاردتهم وحبسهم في معتقلات تفتقر إلى أبسط المعايير الإنسانية.
ظل سؤال محير يتردد طويلا في البحرين فحواه كيف لهذا الإنسان أن يتحدث عن مظالم العالم كله في تصريحاته وبياناته دون أن يأتي على ذكر نظام الملالي ولو بكلمة يتيمة؟ ظن البعض أن ذلك بسبب انتمائه المذهبي الذي يفرض عليه الولاء للمرجعية الشيعية الإيرانية.
لكن مؤخرا وجدنا الإجابة الحقيقية بعد طول انتظار وذلك على ضوء اعترافات مجموعة من البحرينيين المتهمين في قضية "قروب البسطة" الذين باعوا ضمائرهم وبلدهم بحفنة من المال الإيراني القذر مقابل استخدام وسائط التواصل الاجتماعي للتشهير بالبحرين وقيادتها الشرعية. ففي الاعترافات المسجلة هناك ما يشير إلى أن دعاة ونشطاء حقوق الإنسان البحرينيين كانوا يتلقون مئات الآلاف من الدولارات الخضراء من أجهزة الاستخبارات الإيرانية للإنفاق على رحلاتهم وسكنهم ومصاريفهم إلى جنيف وغيرها بهدف حضور مؤتمرات حقوق الإنسان وبالتالي استغلال منصات تلك المؤتمرات للتشهير بالبحرين.
وفي الاعترافات أيضا ما يفيد أن المبالغ المعطاة لداعية حقوق الإنسان كانت تتناسب طرديا مع جهوده بمعنى أنه كلما تكرر ظهوره في تلك الفعاليات الشريرة وتضاعفت جهوده الخبيثة كلما زادت مخصصاته المالية المرسلة من طهران عبر عملاء وتنظيمات مأجورة مؤتمرة بأوامر الولي الفقيه.
وعليه يمكن استنتاج أن مثابرة صاحبنا على التواجد في كل عرس حقوقي واستماتته في التشهير ببلاده بالاصطفاف دوما إلى جانب بقية الخونة العاملين لحساب طهران من البحرين والكويت والسعودية والعراق واليمن كان دافعه الحصول على نصيب الأسد من كعكة الموازنة الإيرانية المخصصة للتخريب.
أما عدم تعرضه لجرائم وانتهاكات النظام الإيراني بسطر واحد في بياناته وتصريحاته فإن القاريء اللبيب سيعرف أسبابه ضمنا لأن العكس كان كفيلا بقطع المؤونة عنه تلقائيا



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أصبحت المعارضة البحرينية في خبر كان؟
- شر البلية ما يضحك
- إيران... من كورُش الكبير إلى خامنئي الشرير!
- برنامج على رمال الخليج، وهو.. هي والجريئة
- الناشط الإيراني هاشم خواستار: الإعدامات آلية من أجل بقاء الن ...
- ألا يا أيها الساقي أدر كأساً وناولها
- صور من المآسي الإنسانية .. في الأشعار والأغاني الإيرانية
- شعراء المقاومة في إيران... بين المطاردة والاعتداء والسجن!؟
- عصابة ولاية الفقيه الإرهابية
- الملا المحتال: سر مثلث برمودا وجود مصنع أسلحة للإمام المهدي ...
- الطبيب والمؤرخ البحريني، والإنسان النزيه والمتواضع، ذو عقل ن ...
- إذا كان خامنئي دليل قوم سيهديم إلى دار الخراب
- لطفي بوشناق يحيي أولى حفلات مهرجان البحرين الدولي للموسيقى
- ما بين خالد بن الوليد.. وبابك خرّم دين!
- الأغنية الإيرانية الحماسية -بچه هاى البرز- (أولاد البرز)
- جنون وفنون الطاغية خامنئي
- بين إسقاط وسقوط الطائرة -يو- 2-.. ما أشبه الليلة بالبارحة
- مقتطفات من رباعيات عمر الخيّام... غناء الفنان عليرضا قرباني ...
- لعنة آية الله منتظري تلاحق أذناب الخميني
- “حاجي” نموذج من البحرينيين البسطاء والطيبين


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - سر ايران في الكشف عن صاحب دكان حقوق الإنسان