أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل محمد - البحرين - شعراء المقاومة في إيران... بين المطاردة والاعتداء والسجن!؟














المزيد.....

شعراء المقاومة في إيران... بين المطاردة والاعتداء والسجن!؟


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5334 - 2016 / 11 / 5 - 18:12
المحور: الادب والفن
    


خلال احتفال بيوم الملك الإيراني كورُش في 28 أكتوبر 2016 تم الاعتداء بالضرب على الشاعر الإيراني الساخر محمد رضا عالي پيام الملقب ﮨ"هالو" (ساذج)، أثناء إلقاءه لقصيدة بهذه المناسبة، بواسطة عناصر من بلطجية البسيج الأمر الذي تطلب نقله إلى المستشفى. علماً بأن القمع والقتل والسجن والاغتصاب في السجون الإيرانية استمر بعد الاحتجاجات على نتائج الانتخابات المزورة عام 2009، وحملات ملاحقة النشطاء المدنيين ومخرجي الأفلام والكتاب والإعلاميين والشعراء، وزجهم بالسجون من قبل رجال الأمن لم يتوقف. وماقامت به سلطات نظام عصابات ولاية الفقيه بحق الشاعرة الثائرة هيلا صدّيقي سيظل نموذجاً للاستبداد والقمع الفكري.
كما أبشر القراء الأحباء بأن "موقع قصيدة النثر" قام بنشر ترجمة قصيدة "إنها خضراء ثانية" التي نُشرت في موقع الحوار المتمدن وموقع صاحبي الدتور علي نوري زاده في لندن وعدة مواقع أخرى.
عادل محمد
----------

هيلا صديقي ..شاعرة تخشاها طهران واعتقلتها بسبب قصيدة

الشعراء على مدار التاريخ كانوا الأكثر استهدافًا من قبل السلطات ورجال الأمن، هذا لأن للكلمة قوة أشد من المدافع ويمكنها أن تحشد الجماهير للثورة على الحاكم، لهذا كان من الطبيعي أن يقضي الشعراء المعارضين جزءًا من حياتهم إن لم يكن أغلبه في المعتقلات، هيلا صديقي شاعرة إيرانية لم تتجاوز الـ30 من عمرها كانت رقمًا جديدًا في مصفوفة الاعتقالات السياسية.

كسروا القلم والقانون والحرمة
“أنا من هذه الأرض وهؤلاء هم الغرباء.. إن هذا القوم البغيض لا ينتمي إلى وطني ..هنا كسروا القلم والقانون والحرمة.. اغتصبوا الوطن بأعلام لا لون لها” جزء من قصيدة نظمتها صديقي قبل 6 أعوام ، قالت فيها أيضًا “حرموا الناس من التجوال في المدينة.. سلبوا الرأي والنفس والحق بالقوة.. خدعونا ومنعونا من قراءة القصيدة..عزفوا للناس أوتاراً وألحاناً كاذبة”. القصيدة السابقة كانت في ذروة الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت بالبلاد عام 2009 على خلفية إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي أظهرت فوز الرئيس الإيراني المتشدد السابق محمود أحمدي نجاد، وتولت الشاعرة مسؤولية حملة المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي الذي كان المنافس القوي لنجاد.

الاعتقال مرارًا وتكرارًا
وكان الثمن الذي دفعته بسبب هذه القصائد هو اعتقالها عدة مرات من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية والحكم عليها بالسجن 4 أشهر، لتكون آخر هذه المرات الجمعة 8 يناير في مطار الخميني الدولي بطهران فور عودتها من الإمارات العربية المتحدة، دون صدور أوامر قضائية بذلك أو تهمة موجهة لها.

“تنهض العنقاء بعد سنين طويلة ..وتتحرر من قفص الدم والشرارة.. تذوب الثلوج ويزول الظلم والقساوة..غداً سيرون.. أنها خضراء ثانيةً” جزء آخر من قصائد صديقي بالتأكيد سيغضب السلطات الإيراني ويدفعها إلى الحكم عليها بعقوبة مشددة في ظل سلسلة الاتهامات الموجهة لها.

التضامن والغضب على “تويتر
” على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها تويتر، انتشرت التغريدات الغاضبة بسبب اعتقال صديقي، وقالت ابتسام الكتبي “إيران تعتقل الشاعرة المعارضة هيلا صديقي.. أين الغرب من حقوق الإنسان، وقال سعود مطلق السبيعي “الجميع سيرحب بالمد الإيراني لو كان مثل هيلا صديقي”، وبدوره قال منصور الخميس “الشاعرة الإيراني المعتقلة ليست سنية ولا علاقة لها بالأحواز واعتقالها بسبب قصيدة سياسية وهي من مؤيدي خاتمي”.
----------
هيلا صدّيقي تكتب : إنها خضراء ثانية / ترجمة عادل محمد
نقلاً عن موقع قصيدة النثر

أنا من هذه الأرض وهؤلاء هم الغرباء
إن هذا القوم البغيض لا ينتمي إلى وطني
هنا كسروا القلم والقانون والحرمة
اغتصبوا الوطن بأعلام لا لون لها
حرموا الناس من التجوال في المدينة
سلبوا الرأي والنفس والحق بالقوة
خدعونا ومنعونا من قراءة القصيدة
عزفوا للناس أوتاراً وألحاناً كاذبة
قطعوا بالفأس قلب هذا البستان
طارت طيور الأمل من فوق الأغصان
سرقوا النعمة من هذه الأرض المنكوبة
ملأت الأحزان أجواء هذه الأرض الطاهرة
لم يبق من تاريخ عظمتها إلا الأنقاض
ومن حدائقها إلا الآفات والأمراض
من مملكة الفلسفة والشعر والشريعة
بقى الجهل والنفي والغضب والغفلة
هتفنا شعارات القومية لكنهم لم يسمعونا
وحتى أصوات الأحرار من فوق المشانق
بالأمس وضعوا البندقية بجانب المرآة
وأغاروا وخطفوا مئات من البراعم
إنها الأسلحة والدم والليل واستمرار الألم
مع الأحباء والأزهار والصفصاف المقاوم
والمجموعة التي بقت بعيدة عن القافلة
استولت على الغنائم بعد المعركة
أخذوا من منزل أجدادي البندقية
وأطلقوا في صدور أبناء العائلة
من غزارة الدم أحمرّ وجه الأم العزيزة
حمت الأرض من الحزن والمصيبة
تلوث جو الوطن من رائحة الخيانة
مع الكذب والطمع والقوة والإهانة
لم ينظر هذه القوة الغاشمة
إلى حريم الأشقاء بالأمانة
سقطت أوراق الشجر من أحزان الخريف
ونبتت الأعشاب من دماء الفتيان
مع نسائم الربيع ستنمو مئات الأزهار
ومئات القبلات على شفاه الأمطار
ستنهض العنقاء بعد سنين طويلة
وتتحرر من قفص الدم والشرارة
تذوب الثلوج ويزول الظلم والقساوة
غداً سيرون.. أنها خضراء ثانيةً
----------
موقع التحرير: هيلا صدّيقي شاعرة تخشاها طهران واعتقلتها بسبب قصيدة
http://www.tahrirnews.com/posts/365495/%D9%87%D9%8A%D9%84%D8%
موقع قصيدة النثر - هيلا صدّيقي تكتب: إنها خضراء ثانية / ترجمة عادل محمد
http://kasedat-elnathr.com/%D9%87%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D8%B5%D8%A



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصابة ولاية الفقيه الإرهابية
- الملا المحتال: سر مثلث برمودا وجود مصنع أسلحة للإمام المهدي ...
- الطبيب والمؤرخ البحريني، والإنسان النزيه والمتواضع، ذو عقل ن ...
- إذا كان خامنئي دليل قوم سيهديم إلى دار الخراب
- لطفي بوشناق يحيي أولى حفلات مهرجان البحرين الدولي للموسيقى
- ما بين خالد بن الوليد.. وبابك خرّم دين!
- الأغنية الإيرانية الحماسية -بچه هاى البرز- (أولاد البرز)
- جنون وفنون الطاغية خامنئي
- بين إسقاط وسقوط الطائرة -يو- 2-.. ما أشبه الليلة بالبارحة
- مقتطفات من رباعيات عمر الخيّام... غناء الفنان عليرضا قرباني ...
- لعنة آية الله منتظري تلاحق أذناب الخميني
- “حاجي” نموذج من البحرينيين البسطاء والطيبين
- الأغنية الإيرانية الوطنية الجميلة -با توام- (أنا معك)
- هزيمة جيوش عصابات الملالي أمام إرادة الشعب السوري!
- ذكرى نشر موضوعي الأول في الحوار المتمدن
- قصيدة وأغنية -أيام غريبة عزيزتي، أيام غريبة-
- مولانا جلال الدين الرومي: من أنا؟!
- مجموعة أغاني من روائع الموسيقى التقليدية الإيرانية
- أحمدي نجاد وروحاني.. توأمين خرجا من رحم ولاية الفقيه!
- أغنية -أنا غلام القمر- غناء الفنان الإيراني الكبير داريوش


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل محمد - البحرين - شعراء المقاومة في إيران... بين المطاردة والاعتداء والسجن!؟