أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - هل ماتَ فيكَ الرّقصُ؟ لا !














المزيد.....

هل ماتَ فيكَ الرّقصُ؟ لا !


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5365 - 2016 / 12 / 8 - 20:41
المحور: الادب والفن
    


هل ماتَ فيكَ الرّقصُ؟ لا !
-----------------------

- «أَ نسِيتَ؟»
- «لا!»
- «أَ طَفِئتَ حينَ اللّيلُ طالَ، البُعدُ طالَ، الصّمتُ طالَ
فماتَ فيكَ النّبضُ؟»
- «لا!»
- «أَ تُراكَ صرْتَ إلى رَمادٍ بعدَ وهْجِ الرُّوحِ؟»
- «لا!»
- «أَ نَقضْتَ عهدَكَ فانثنيْتَ عن الوُعودِ
- نَزعْتَ رقصًا من شَغافِ القلْبِ؟»
- «لا!»
- «لمَ لمْ تَعدْ...
ذاكَ الذي حَملَ المَجرّةَ والسّديمَ ولمْ يمِدْ
ذاك الذي سَكبَ البِحارَ بدفّتيه وما امتلاَ ؟»
- «ما ماتَ فيَّ الرّقصُ، ماءُ القلب موْجًا لم يزلْ
والشّمسُ تُشرقُ كُلَّ صُبحٍ، كلَّ ليلٍ ...
يحتفِي القمرُ المنيرُ بدفءِ صَوتي... أنْتشِي نُورًا وظِلْ.
ما زلتُ ذاك المُشرئبَّ إلى الذُّهولِ... إذا قرأتُ قصيدةً،
وإذا سَكبْتُ الرُّوحَ في كأسي، أُحيلُها مِزهرًا،
لحنًا يكونُ السّمتُ فيه منارةً...
تَهدي الضّليلَ ... وفي مَرافئِها الأملْ
ما زلتُ أنتفضُ انتعاشًا وارتعاشًا
عندَ شدْوِ الطّيرِ، نفحِ الزّهرِ أو لفْحِ القُبَلْ. »
- «ما سرُّ صمتِكَ ؟ قلْ إذنْ !»
- «إنّي أَرى الماضي المغلَّفَ بالسّوادِ
يَهبُّ من إسْباتِه ... فيَشُكُّ أوصالَ الوطنْ !»
-----------------------
عبد الرزاق الميساوي



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورُغمَ الرَّداءةِ نَحلُم
- إبليسُ يَرقصُ حُبًّا
- أعودُ إليكِ بثوْبٍ جديد
- دائرتان وخطوط
- قصيدةً يا شهرزادُ
- الحُبُّ زمنَ الإرهابِ
- بلدًا تآلفَ والغرقْ
- خيْبةٌ
- تبايُن
- ماذا تُريدْ ؟
- إنّي المُحاولُ أقصاهُ
- لِتكنْ أزمةً
- تحتَ المطر
- انفتاح
- حِصانُ طَروادة
- مُراوَدة
- أبشّركُم أنّكم خالدون
- في غيابِ القمرِ
- البُومةُ والعربيُّ النّائمُ
- بلا مَدار


المزيد.....




- فنانة سورية شهيرة ترد على فيديو -خادش- منسوب لها وتتوعد بملا ...
- ينحدر صُناعها من 17 بلدا.. مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن 44 منحة ...
- المغربي أحمد الكبيري: الواقعية في رواياتي تمنحني أجنحة للتخي ...
- ضحك من القلب مع حلقات القط والفار..تردد قناة توم وجيري على ا ...
- مصر.. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات سرقة فيلا الفنانة غادة عب ...
- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...
- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - هل ماتَ فيكَ الرّقصُ؟ لا !