أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد الشرقاوى - حبس نور .. مذبحة اللاجئين .. وذكرى ميلادى ال 24















المزيد.....

حبس نور .. مذبحة اللاجئين .. وذكرى ميلادى ال 24


محمد الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 1421 - 2006 / 1 / 5 - 08:48
المحور: حقوق الانسان
    


أعتقد بأننى بالفعل أمتلك أدلة عظيمة تثبت أن عام 2005 عام لن يتكرر مرة أخرى بأحداثه ..
وأمتلك ادلة تثبت بالقطع اننى جد ومتشائم وحزين بعد أستقبالى لعيد ميلادى الرابع والعشرين, وأنا أواجه ليلة بعد أخرى ويوم بعد يوم سقطات نظام أقل ما يقال عنه انه نظام ديكتاتورى مستبد غاشم وقذر وحقير وسافل ولا يتوان لحظة فى عمل اى شئ من أجل ان يظل ممسكاً بتلابيب مقدرات هذا الوطن ..
وطن ضاعت فيه هوية أبناؤه ومات بداخلهم اى معنى للأنتماء أو حتى الولاء ..
أعتذر عن هذه المقدمة التى قد يراها البعض سمجه ومكرره ولكن لنقل أنها سمجه .. كيف تروننى يا أصدقائى القراء ..
مُجردٌُ أنا من معظم ما يمتلكه ا انسان أخر فى هذه الدنيا عبر مساحاتها الممتده والتى أصبحت تتقارب الى حد مذهل جعلنا نشعر وكأننا نعيش بالفعل فى قرية واحدة ..
مسلوب الحقوق .. عاجز حتى عن الصراخ فى وطن يئن بصوت مكتوم داخل كل منا من ممارسات حكامنا ..
يحكمنا مجموعة أجادت وتجيد أنتقاء عناصرها .. مكونة من محترفين نهب وسرقة عبر طرق متعدده ومبتكرة وفاشلة أيضاً فى بعض الاحيان وربما فى احيان كثيرة ..
يحكمنا تحالف ضمنى بين سارقين وبلطجية يقومون بحمايتهم وكلاب حراسه يكفى صوتها لطرد الارواح الخيره وبعض القتله المحترفين فى سرطنة وتدمير صحة وجسد الشعب الفقير ..
مكررة هذه الكلمات وأعتقد بأنكم قرأتمونها مرات بكتاباتى او لنقل فى كتابات الغير ..
ولكن أين هو الجديد الذى نكتبه ونحاول فيه ان نفك طلاسم هذا الذى أصابنا بنوع غريب من البلادة والجمود وعدم القدرة على اتخاذ موقف أكثر شجاعة وقوة فى مواجهة معاناتنا التى تتكرر وبشكل يومى تقريبى فى شتى جوانب الحياة .
يوم الاحد الفائت وافق الذكرى 24 على ميلادى واعتقد ان هذا اليوم كان كغيره من المرات التى سبقته .. والاحداث التى واكبته او سبقته بأيام قليله هى الاسوأ ولا يضاهيها فى لسوء الا هتك أعراض الصحفيات يوم الاستفتاء الاسود 25/5/2005 أو يوم سحل المتظاهرين يوم 30/7/2005 ..
السبت 24 /12/2005 .. موعد النطق بالحكم - السياسى- والذى أصدره قاضى الديكتاتور مبارك"عادل - وليس من العدل فى شئ – بحبس الدكتور أيمن نور عضو الحركة المصرية من أجل التغيير "كفايه" ورئيس حزب الغد- خمس سنوات مشدده – حركة " كفايه" والتى قامت فى يوم 4/9/2005 فى جمعية الصعيد ورفعت شعار لا للتمديد لا للتوريث وفى 12/ 12/2004 بدأت أول مظاهراتها أمام دار القضاء العالى بمحطة الاسعاف .. ليسمع الناس وجنود الامن المركزى من أناس لا يتعدون 300 متظاهر جملة واحده تردد مع بعض أشعار" الفاجومى " ..
حركة كفايه فعلت شئ مهم جداً وهو نقل ساحة الملعب من الغرف المغلقه الى الشارع فكسرت بذلك حاجز الخوف والذى أقامه شعبنا لنفسه عبر رهبته من نظام يحكمنا زوراً منذ أكثر من 24 عاماً ..
وايمن نور أن كان يحظى بعضوية الحركة المصرية فهو كذلك رئيس لحزب الغد وهو الحزب الوحيد تقريباً بعد الحزب العربى الناصرى والذى احتشد خلفه الاف الانصار والاعضاء فى ساحات مجلس الدولة قبل أن توافق عليه لجنة الاحزاب ..
الحركة والحزب قالا لا لأستبداد وفساد وبلطجة مبارك ونظامه .. كل منهما طالب بالتغيير مع أختلاف اسلوب الاساليب فى التعبير عن ذلك .
أيمن نور كذلك هو من ترشح للأنتخابات الرئاسية وفاز بحسب أحصائياتهم بأكثر من 500,000 صوت هو من خسر انتخابات دائرة باب الشعرية ولم يحصد الا ربع الاصوات التى كان يحصل عليها فى الدورتين التتين سبقت هذه الدورة ..
أيمن نور برلمانى ناجح واعتقد أنه محبوب من بسطاء ينتمى أليهم .. دافع عنهم وحاول أن يكون سبباً فى تخفيف معاناتهم .. الا ان ديكتاتورنا المبارك قد قرر هو وبلطجيته وبدا التنفيذ .. حملة أعلامية ضد أمن وعمالته لآمريكا وأسرائيل ثم تورطه فى تزوير توكيلات لحزب عدد أعضائه قبل الموافقه على تأسيسه الاف ...
وبدأت هوسة المحاكمات وانتهى به الامر ألى أن يقف أمام نفس القاضى الذى سبق وسجن دكتور / سعد الدين إبراهيم ومجدى حسين وصلاح بديوى وعصام حنفى .. وتم تزوير الانتخابات البرلمانية لصالح مرشح "الحزن الوثنى" منافس أيمن نور وبعدها باسابيع قليله صدر الحكم فى النهاية بحبسه ..
وأعتقدت بداخلى أن هناك شيئاً سيحدث ولم يحدث الى الان أى شئ |........!!

كنت هناك يوم 30/12/2005 من الساعه الواحده صباحاً بقب ميدان مصطفى محمود .. شاهدت تقريباً كل شئ حتى الساعه الخامسه ..
لن أكتب عن تفاصيل فهذا الموضوع يحتاج الى مجلدات لبحث كيفية مواجهة هذا الشعب الذى تغلبت عليه عنصريته قتله جبنه وخنوعه .. " أتكلم عنى وعنك وعن أخرين يشبهوننا كثيراً" .
مذبحة المهندسين والتى راح ضحيتها أكثر من 56 قتيل بينهم 20 طفل على الاقل وأكثر من 70 طفل مفقود وأكثر من 100 مصاب بأصابات مختلفه ..
تعلن بكل وضوح عن مدى العنصرية التى باتت تكمن فينا سواء كانت بسبب مخالفة الاخر لمعتقداتنا أو لجنسنا أو للون بشرتنا ..
وتبرز الوجه الاكثر فجاجه وقسوة وحقارة لمبارك ولساعده البلطجى الاول حبيب العادلى .. فقد كانت كلمات اللواء واعتقد أنه محمد شعراوى مدير امن الجيزة " عين محافظ لسوهاج بعد الحادث بيومين فقط "محدده وصريحه وهو يقول " أنا عندى تعليمات من اعلى سلطه فى البلد .. ألأعتصام ده هيتفض النهارده" ..
بالفعل لقد لخص الرجل " محمد شعراوى" حالنا كمواطنين وكوطن ان مبارك هو اعلى سلطه فى البلد فلا تجوز مساءلته ولا محاسبته ..اله هو كما اعتقد ..
حبيب العادلى هو الاخر ظل كما هو بوزارة الداخلية يشغل منصب يعرف أبجدياته جيداً .. وزيراً للبلطجية .

وجاء يوم 1/1/2005 وحلت الذكرى ال 24 ليوم ميلادى ولو كنت أعرف ما سيجرى لى وما سأعانية ويعانية غيرى ما جئت من الاساس ..
ولكنى اعتقد أنه افضل يوم من ال 24 حيث كانت معى دائماً .

نبيل العزبى عين محافظاً لأسيوط .. يعنى " القائم بأعمال الرئيس بجمهورية الصعيد" .. وهو المتهم الاول فى قضية هتك اعراض الصحفيات والمحاميات يوم 25/5/2005 ..
أليس النظام الذى نعبده يقدر رجاله وشركائه ويكافئهم نقداً ..



#محمد_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخاريف صيام ... كفايه حرام
- الاخوان المسلمون .. وأنا كيسارى
- كفايه .. أخوان مسلمين
- قراءات فى زمن الانحطاط والبلطجة 2
- قراءات فى زمن العهر والبلطجة 1
- قالوا عن الانتتفاخات المباركية ... فى مدينتى
- لماذا لا نجدد ونمدد البيعه للرئيس مبارك
- ورقة ياناصيب = رئاسة جمهوركية
- بين نداء أمى وأمى
- مصر بين شعب منهك ونظام أستبدادى
- عمرو بن العاص ورئاسة مصر
- حاكمنا المرسل من السماء
- رأيت بأننى : بعد خروجى من أمن الدولة
- 7 اسئله للسيد رئيس الجمهوركيه حسنى كبارى ومعتقلات
- مبايعة من القلب لك يا مبارك
- يا أى شئ .. أفعل اى شئ .. فقد طحننا اللاشئ


المزيد.....




- اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد ع ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائي ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل قصفت الإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال ...
- برلين تغلق القنصليات الإيرانية على أراضيها بعد إعدام طهران م ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بإلغاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل ...
- الأونروا تحذر: حظرنا يعني الحكم بإعدام غزة.. ولم نتلق إخطارا ...
- الجامعة العربية تدين قرار حظر الأونروا: إسرائيل تعمل على إلغ ...
- شاهد بماذا إتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع؟
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحيثي ...
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد الشرقاوى - حبس نور .. مذبحة اللاجئين .. وذكرى ميلادى ال 24