أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - البرلمان العراقي يحصل على لقب(أسوأمؤسسة في التاريخ)!ياللخزي والعار














المزيد.....

البرلمان العراقي يحصل على لقب(أسوأمؤسسة في التاريخ)!ياللخزي والعار


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5365 - 2016 / 12 / 8 - 08:56
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


جريدة الديلي ميل البريطانية المرموقة’توصلت بعد البحث والدراسة والتدقيق’الى ان البرلمان العراقي الحالي يعتبرأسوأ مؤسسة’في تاريخ العالم!واذا مااخذنا بنظر الاعتبار’بأن هذا البرلمان الكارثة’هو’كما يزعم منتخب من قبل الشعب العراقي’ديموقراطيا’فمعنى ذلك ان الشعب العراقي هو اسوأ شعوب الارض!
والحقيقة اني لم ارى ولم اسمع ’ولم اقرأ عن شعب انتهكت كل حقوقه الانسانية وامتهنت كرامته الوطنية’وعوقب وعذب’مثل ماحدث’ولازال’للشعب العراقي,
فماهو السر؟وماهي حقيقة الامر؟!
حتى الى قبل عقود قليلة من الزمن كان الشعب العراقي في طليعة الشعوب العربية’ويحظى بسمعة عالمية طيبة,’رغم انه كان يحكم من قبل ديكتاتورجبارقاسي شديد’لايرحم’ومع ذلك كانت الامورتسيرعلى احسن مايرام’كان الجميع يعلمون’علم اليقين’ويدركون ان الشعب العراقي محكوم من قبل نظام حزب واحد وقائد اوحد’ليس هناك احزاب منافسة’او منظمات جماهيرية مستقلة’لامجال’لأية معارضة’أوانتقاد لطبيعة الحكم’ومن يعارض يعرض نفسه الى اسوأ العواقب’
ومع ذلك’ورغم وجود نقمة كبيرة’ومعارضة مبدئية’الا ان ذلك كأضعف الايمان.
كانت امورالحياة تجري بانتظام’كان القانون سيد الموقف’لاتعارض’تعيش امنا مطمئنا انت وعائلتك.
كان هناك بناء وتطوير’كانت هناك خدمات’ونظام تعليمي وصحي ندرمثيلهما في الشرق الاوسط
كان هناك مؤسسات امنية متطورة تحفظ امن المواطن’الفساد الاداري معدوم’وكان العراق انظف دولة في قضايا المخدرات’
لم تكن هناك بطالة
وكان سعر برميل النفط لايتجاوز ال21دولار’بل وهبط احيانا الى 7دولارات’اي مقارب لكلفة استخراجه وتسويقه,
كل ذلك كان حقيقة ملموسة وواقعا لايمكن لمنصف ان ينكره’
ذلك كان قبل 1980’ثم حدثت الحرب العراقية الايرانية’وللتاريخ اقول انها كانت نتيجة لاستفزاز اية الله الخميني’,الذي هدد بتصدير ثورته الى العراق’وحرك اتباعه بشكل علني’
واصبح لاخيار امام حكومة الديكتاتورالاالمبادرة باجهاض تلك المخططات’مستغلا ضعف الحكومة الايرانية بعد التغيير’وقرر ان يتغدى بهم’قبل ان يتعشوا به
تلك الحرب جرت حروبا وحصارا وسقط العراق تحت الاحتلال,الاجنبي’,الذي خلص الشعب من حكم الديكتاتور’وفتح له المجال’بأن يقررمصيره بطريقة ديموقراطية ويختار حكامه بارادة حرة’
وهذه هي النتيجة
خراب ودمار وفساد وجرائم لم يسبق لها مثيل’فتن طائفية واثنية’سقوط البلاد بايدي اجانب اصبحوا يحكمونا ويقتلونا بالجملة’ارهاب محلي ووافد خرب كل البنى التحتية والاجتماعية’تدخل سافر من قبل قوى اجنبية من كل حدب وصوب’صراع اجندات على ارض العراق’ليس للعراقي فيها ناقة ولاجمل’بل وتستخدم اجساد شعبه وقودا لتحقيقها!
الان’وبعد ان اصبح العراق والعراقيين وحكوماتهم وبرلمانهم اسوأ ما في التاريخ’فأي عار بعد هذا العار؟
هل هناك من يتجرأ على الزعم بان هناك كرامة وسيادة واستقلال لشعب العراق؟
الم يحين الوقت لوضع الشعب العراق’ودولته تحت الانتداب الاممي؟
لقد انتخبنا في البداية ورأينا من خلال التجربة ان من انتخبناهم كانوا فاسدين هدامين مخربين’
ثم اعدنا انتخابهم!
فما معنى ذلك؟
معناه اننا شعب قاصر ’بحاجة ماسة الى وصاية اممية’نحن بحاجة الى ان يوضع بلدنا تحت الانتداب’نحن بحاجة الى خدمات الاخرين’لكي يعلموننا كيف ننتخب ونختار قادة جيدين’قادرين على حكمنا بجد وخبرة واخلاص’حتى ينقذوا اجيالنا القادمة من الفناء الاكيد,لاني وبواقعية’اخشى ان يعاد انتخاب نفس اللصوص المجرمين الفاسدين الذين كانوا ولازالوا يتحكمون برقابنا’وبسبب سر فضيع لاافهمه’فأنا تعودت ان اسمع(لايلدغ المؤمن من جحر مرتين)وهانحن نلدغ حتى تورمت اجسادنا’ولم نرعوي ولم نتعضّ
ندائي الى الامم المتحدة ومجلس الامن’والى الرئيس ترامب
تدخلوا فورا’لانقاذ شعب العراق من الفناء



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يسمى الانسان (حيوان ناطق)؟
- ترامب والملف العراقي(الجزء الثالث والاخير)
- داعش صناعة ايرانية’ومعي اكثر من دليل
- ارشح الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي وزيرا للدفاع
- ترامب والملف العراقي(الجزء الثاني)
- ترامب والملف العراقي(الجزء الاول)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثالث والاخير)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثاني)من ثلاثة اجزاء
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثاني)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الاول)
- اناشيد قناة العراقية الوطنية!
- لاتستهزئوابالوزيركاظم فنجان الحمامي’فكل شئ جائز!
- رسالة مفتوحة الى الرفيق ابوداؤد’والى كل من يعنيه الامر:-عبدا ...
- اين هي حكومة التكنوقراط’والظرف المغلق!؟
- نوري المالكي:-انت لاتستحي’فقل ماشئت
- تهديدات خطيرة لزيباري’قدتبدأباسقاط احجارالدومينو
- حين يكون القاضي مذنبا,محمودالحسن نموذجا
- تحالف فساد’عابرا للطائفية والاثنية
- البرلمان العراقي يتحدى الشعب’ويعاقب مسؤولا’لانه رفض الفساد’و ...
- حول اختلاف البرلمان العراقي على قانون العفو العام


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - البرلمان العراقي يحصل على لقب(أسوأمؤسسة في التاريخ)!ياللخزي والعار