وجهة نظر

رافد زوين

الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 09:27
المحور: المجتمع المدني
    

وجهة نظر....
اقرار قانون العشائر وفرضه من قبل الاحزاب المتسلطه تحت قبة البرلمان لماذا برأيك تم اقرار هذا القانون وتمريره هل هو من اجل مصلحة مجتمعية ام وطنيه ام لتنظيم شؤون كل عشيرة في لملمة افرادها ، من وجهة نظري لاهذا ولا ذاك فما حصل ما هو الا نسخه من الذي فعله صدام حسين وما سمي حينها بشيوخ التسعين لكسب الدعم السلطوي حين جمع شيوخ العشائر وبعض الافخاذ او الاسر التي سحبت ولائها من بعض العشائر المترابطه معها من اجل تحقيق المكاسب المادية والمعنوية ومن عاش تلك الفترة يتذكرها جيدا والان خططت الاحزاب المستأثرة بالحكم القيام بنفس الخطوة وخصوصا بعد ان ادركت بان جميع اطياف الشعب العراقي قد كره سياسيوه وملوا من وجوههم وسرقاتهم مع ادراكهم بنفور المرجعيات الدينيه الرصينه منهم وبانها لن تقدم لهم اي دعم في الانتخابات القادمه لهذا لم يجدوا امامهم غير قانون العشائر حيث سيتم منح المخصصات والدعم المادي لهم من خلال الاستقطاعات التي ستتحقق من رواتب الموظفين والضرائب ورسوم الجباية والايام القادمة حبلى بالمفاجئات لنا فالخيارات جميعها متاحه لهم مقابل شعب صامت لم ولن يحرك ساكن حتى لو تظاهر كبيرهم وصغيرهم لن يزحزح احدهم فالاستئثار بالسلطه وصل الى مراحل متقدمه يعجز الشعب امامها ولا ننسى دور الكبير من وعاظ الحكومه الذين يحركون جزء من افراد الشعب باياد اخطبوطيه لضمان مصالحهم وفي النهاية لابد ان ندرك باننا نمتلك طبقه مجتمعيه مسحوقه محدودة الوعي والادراك لها روابط عشائرية ودينية سيتم توضيفها لاجل الانتخابات القادمه عاش العراق منهكا مكبلا جريحا ......رافد زوين

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات