رسالتي الى نوري المالكي

رافد زوين

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 23:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لدي امنيتين من السيد المالكي باعتباره كرئيس وزراء بغض النظر عن باقي المناصب الاولى ان يتخذ قرارا فيه كثيرا من الجرئة لوأد الطائفية من جذورها عن طريق الغاء الوقفين السني والشيعي لانها برأيي هي اول منبع للطائفيه في العراق وهي الخطوه الاولى لمعالجة ما يحدث الان في العراق يكفي ما مررنا به من دمار والمتتبع للشأن العراقي يجد بان الامور الان بدأت تسير نحو المربع الاول من خلال الاختطاف والقتل من قبل شواذ الطائفتين يكفي دماء يكفي قتل يكفي دمار فلنحاول الاحساس بعراقيتنا فقط ولنعيش كما يعيش اتعس الخلق ولا نطمح بان نكون احسن الناس بل نريد ان نشعر بانسانيتنا لاغير نريد فقط في الوقت الحالي ان نخرج من منازلنا متاكدين بعودتنا اليها صدقوني ان ما يحدث سببه بعض الخبثاء الذين اتخذوا من الدين غطاء عاري من الاخلاق والضمير ومتعطشين للدماء فلا بد من ضربهم بيد من حديد اما الثانيه وهي مصارحة الشعب المجنون بالسكوت والذي لم ولن يقدم او يؤخر شيئا بكل ما زهقك من ارواح ابنائه بان تقوم بنشر غسيل المفسدين والذين يدعمون الارهاب بكل اشكاله بدلا من السكوت عنهم لاجل الحفاظ العملية السياسية فاي عملية سياسية تبقى مع كل هذه الدماء وهذه السرقات للمال العام وما ذنب المواطن العراقي من كل خلافاتكم السياسيه والمذهبيه وماذا قدمت لنا استاذي العزيز اتمنى منك الحكمة العاليه في تدبر الامور فالمواطن يوميا يدفع الكثير من اجلكم ولم تقدموا شيئا له لحد الان فهو من يصد المفخخات والعبوات والاسلحة الكاتمة وغيرها وهو من يتحمل ازدحام السيطرات وسياراتكم تسير عكس السير وهو الذي لايستطيع ايصال مريضه باقصى سرعه الى المستشفى ليموت في الطريق وانتم تتعالجون في ارقى مستشفيات العالم وعلى حساب الحكومة الموقره ارحمونا ارحمونا فلم يبقى لنا اللا خيط واحد في عقولنا ولا ندري الى اين سنصل لو انقطع هذا الخيط الذي نحاول تأخير انقطاعه بكأس او كأسين قبل النوم مع ملاحظه بان هنالك ظرف طارئ قد حدث قد يعجل بقطع هذا الخيط الاخير وهو صعوبة الحصول على هذا الكأس في الوقت الحالي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل