تحت شعار :إزرع كرامة ..إزرع صمودا وغاز العدو إحتلال -العربية لحماية الطبيعة - تحتفل بالبدء بزراعة المليون شجرة الثالث في فلسطين

أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5361 - 2016 / 12 / 4 - 22:53
المحور: المجتمع المدني
    

تحت شعار:"إزرع كرامة..إزرع صمودا وغاز العدو إحتلال"،المواكب لمتطلبات المرحلة الحالية التي نعيشها وتتطلب منا جميعا الصمود والحفاظ على كرامتنا المهدورة منذ بدايات القرن المنصرم ،إضافة إلى التذكير بالمستجد في واقعنا وهو أن غاز العدو إحتلال إشارة إلى قيام الأردن الرسمي بالإتفاق مع مستدمرة إسرائيل على شراء غازنا المسروق بقيمة 10 مليارات دولار لمدة خمسة عشر عاما وذهاب ثلث هذا المبلغ إلى الخزينة العسكرية الإسرائيلية لأغراض البحث وتطوير طرق قتل الشعب الفلسطيني،إحتفلت "العربية لحماية الطبيعة" مساء السبت الماضي بعيدها السنوي وبالبدء بزراعة المليون شجرة الثالث في فلسطين المحتلة .
وقال السيد رامي برهوش رئيس مجلس الإدارة أن سر نجاح ثورة المناضل الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا هو تمسكهم بالمباديء والثوابت لأربعين عاما ،والأهم من ذلك كسب التضامن العالمي .
وتحدث السيد برهوش عن إتصالات جرت بينه وبين العديد من المزارعين الفلسطينيين الذي إشتكوا من الممارسات الإسرائيلية الإستفزازية ضدهم والمتمثلة بضغوط الإحتلال عليهم لمغادرة أراضيهم أو بيعها للمستدمرين الإسرائيين الذين يجورون عليهم كثيرا وبأسعار خيالية،ناهيك عن تعرضهم للسجن ، مؤكدا أنهم أقسموا له ان اليأس لم يتسلل إليهم حتى اللحظة.
وأوضح أن الأردن هو رئة فلسطين التي تتنفس منها وهو نقطة التواصل مع العالم بالنسبة للفلسطينيين ،مؤكدا أن " العربية لحماية الطبيعة تعمل أيضا على زراعة الأشجار في الأردن وتدعو لإلغاء إتفاقية الغاز- العار مع مستدمرة إسرائيل،مستعرضا حملات العربية السابقة وأولها الحملة الولى عام 2008 التي تم فيها زرع المليون شجرة الأول ،والثانية عام 2004 التي جرى خلالها زراعة المليون شجرة الثاني،والمرحلة الثالثة 2016 التي سيتم فيها بإذن الله زراعة المليون شجرة الثالث في فلسطين المحتلة،وزراعة أكثر من 100 ألف دونم وتهيئة مساحات كبيرة من خلال حفر الآبار الإرتوازية ودعم قطاع غزة المحاصر ،إضافة إلى زراعة الأشجار في العديد من مناطق الساحل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948.
وبين السيد برهوش أنه تم زراعة 86 ألف شجرة هذا العام وإستصلاح مساحات كبيرة وزراعة أشتال ،منوها إلى مشروعالقافلة الخضراء في الأردن للمناطق المهمشة وزراعة الأشجار فيها ودعم صغار المزراعين وتزويدهم بالأغنام والتعريف بأخطار التصحر الزراعي والتغير المناخي،وكذلك السيادة على لغذاء وإنتزاع التمثيل العربي في المحافل الدولية في هذا المجال.
وبدوره قالت رئيسة الشبكة العربية للسيدة على الغذاء المهندسة رزان زعيتر أنه لا قرار سياسيا مستقلا بدون السيادة على الغذاء ،ولا تنمية حقيقية مستدامة في الإقليم بدون السلم الأهلي ووقف الحروب الهلية الطاحنة في الوطن العربي ،وإستئصال الخوف والإتكالية من قلوبنا وتوحيد الجهود لتحرير فلسطين كل فلسطين.
أما رئيس الوزراء الأسبق السيد عون الخصاونة فأسهب في الحديث عن الصامدة السيدة أم إسحق البالغة من العمر 80 عام اوما تزال تتشبث بأرضها وتصد الإحتلال وتعيش مع أسرتها في كهف جبل وادي فوكيم ببيت لحم حيث أرضها المهددة بالمصادرة.
ومن جهتها تحدثت أسطورة الصمود الفلسطيني أم إسحق البالغة من العمر 80 عاما عن حياتها وزوجها والعائلة في كهف جبل وادي فوكين ببيت لحم منذ العام 1949 مرابطين للدفاع عن الوطن،يزرعون ويحصدون ويربون الأغنام ويعمون أولادهم ويقارعون الإحتلال ويمنعونه من مصادرة أرضهم ،مؤكدة أنهم تلقوا أكثر من ألف إخطار لمغادرة أرضهم من قبل الإحتلال لكنهم رفضوا وما يزالون يقارعون الإحتلال بصدورهم العارية وإرادتهم الصلبة،لافتة أن وادي فوكين قدمت 11 شهيدا من المزارعين الذين قضوا دفاعا عن أرضهم.
وفي ختام كلمتها غنّت"لبس مابدي لبس..ما ني طالبة لبس ..بدي علم فلسطين يرفرف على القدس .و حطة ما بدي حطة ..ماني طالبة حطة بدي علم فلسطين يرفرف على جبال يطة .و منديل ما بدي منديل ..ماني طالبة منديل بدي علم فلسطين يرفرف ع جبال الخليل."

#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات