أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - مشاركة الأردن في إطفاء حرائق فلسطين المحتلة..كلام في محله














المزيد.....

مشاركة الأردن في إطفاء حرائق فلسطين المحتلة..كلام في محله


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن أعترض على قيام الأردن الرسمي بإرسال النجدة لإطفاء الحرائق في فلسطين المحتلة ،فقد سبقه من كان يفترض فيه أن يكون صاحب القضية وهي سلطة أوسلو/وكيل الإحتلال الجديد الخاسر في نهاية المطاف لجهلهم بأصول اللعبة السياسية، والمندثرة التي تمثل عارا كبيرا على الشعب الفلسطيني ،وقيام من كان يفترض أنها أمنا الكبرى المحروسة مصر ،والشقيقة الإسلامية الكبرى تركيا التي عجزت رغم التحولات التي شهدتها منذ أربعة عشر عاما عن قطع العلاقات مع مستدمرة إسرائيل الخزرية، بنجدة مستدمرة إسرائيل إرضاء ل" السيد "النتن ياهو ،وعموما سيقال أن الأردن مرتبط بمعاهدة رسمية مع هذه المستدمرة ،وأنه مهدد في حال إمتدت النيران خارج المستدمرة.
ما أزعجني حد الإحتراق هو قيام مصدر رسمي أردني بالأمس بنفي قيام الأردن الرسمي بإرسال نجدة لمستدمرة إسرائيل للمساعدة في إطفاء حرائق فلسطين المحتلة ، وأعلم أن اخبارا كهذه لا تظهر هوية أصحابها تكون رسالة ناقصة ،لكن هذه الرسالة جاءت غير منطقية ،لأنني كنت أعلم علم اليقين أن الأردن الرسمي هو أول من سيهب لنجدة مستدمرة إسرائيل الخزرية ،لأسباب عديدة لا مجال لذكرها هنا وقد عفا عليها الزمن وإستجدت أمور جد كبيرة منذ العام 1994.
ما كنت أفكر فيه هو موقف هذا المسؤول الذي تحدث بإسم الأردن ،وهو له وزنه بطبيعة الحال ،ولذلك فإن أي إنعكاس ينجم عن تصريحه لا يمسه شخصيا فهو لم يذكر إسمه ،بل يمس الأردن الرسمي ويصمه بالكذب،وهذا ما حصل ،فقد نشرت وزارة خارجية مستدمرة إسرائيل شكرا للأردن الرسمي على مشاركته في إطفاء الحرائق ، وعليه أقول أنه لا داعي في مثل هذه الحالات أن يظهر علينا مصدر رسمي "رفض أن يكشف هويته "ويفتي من عنده وهو يعرف أن كلامه في غير محله.
هذا درس يجب أن نتعلم منه وهو ألا نثق في الإفتفاق مع الصهاينة على أي قضية وإن صغرت ،فالتجربة علمتنا الكثير عن هؤلاء فقد كانت اللقاءات الرسمية العليا بين الأردن الرسمي ومستدمرة إسرائيل على قدم وساق ،وكان يتم الإتفاق على أن يكون اللقاء سريا ،لكن وقبل أن تحط الطائرة في مطار عمان يكون "العدو"قد أذاع الخبر بالتفصيل وعند المراجعة والتذكير بالإتفاق يجيبون أنهم دولة شفافة ،لذلك علينا التصرف بحذر وألا نطلق العنان لألسنة البعض بأن تلعلع بما لا تعرف.
أتساءل لماذا ننفي كل ما يتعلق بمستدمرة إسرائيل والأردن الرسمي ؟ فعلاوة على أننا نوصم بالكذب لتصريحاتنا التي تنفي ما بات الطفل يعرفه ،فإن العدو يفضحنا في أقرب فرصنة سانحة،وسؤالي أيضا ألا نزال نخجل من تعاملنا مع هذه المستدمرة التي تمطر الأردن يويما بموجات زاخة من العداء ،وآخر خزعبلاتها إتهامها لجلالة الملك عبد الله الثاني بأنه عدو لها ،مع أن ذلك يفرحنا نحن الشعب المغلوب على امره.
كان يتوجب على من بيده الحل والربط في هذه القضية أن يسيّر قافلة الإطفاء المدني برفقة إعلاميين أردنيين ومراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية لتغطية النجدة الأردنية والمشاركة في إطفاء الحرائق المندلعة في فلسطين المحتلة ،حتى يتم توثيق الموقف الأردني ،كرد موثق على إدعاءات المسؤولين الإسرائيليين وهجماتهم المتتالية على الأردن وقيادته،وحتى يكون العالم شاهدا على كذب وإفتراء هذا العدو اللدود الذي لا تنفع معه معاهدات او إتفاقيات لأنه أول من يضربها بعرض الحائط كما فعل بمعاهدتي كامب ديفيد ووادي عربية وإتفاقيات اوسلو.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرائق فلسطين المحتلة ..الأسئلة الكبرى
- حرائق فلسطين المحتلة..ما لم يقله أحد
- النتن ياهو يحرق فلسطين المحتلة لينجو بنفسه
- المنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر تطالب بلجنة دول ...
- منع الأذان ...رفع الأذان
- مجلس النواب سيصوت لصالح إتفاقية العار-الغاز-
- بوتين ..ترامب..لوبان تحالف السلام العالمي؟!
- في محاضرة له بمنتدي الفكر العربي -الباحث اليمني يوسف حميد ال ...
- -أبوالغيط- يلتقي -السحيباني- لبحث استراتيجيات التعاون للحد م ...
- كاليفورنيا أول المنفصلين عن أمريكا والبقية تأتي
- ترامب الأمريكي وغورباتشوف الروسي
- من قتل عرفات
- فيلم مفرق 48..رواية النكبة بلسان فلسطيني
- إحصائية -الألكسو- تؤكد انقطاع أكثر من (13) مليون طفل لاجيء ع ...
- عصر ترامب المرعب
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تدشن برامج (انع ...
- ترامب الرئيس
- جلالة الملك... والموجوع كوهين والجيروزاليم بوست
- الحكومة تختبيء خلف الملك
- هيلين توماس ..الضمير المتصل


المزيد.....




- النجمات العربيات يحوّلن ألبومات صيف 2025 إلى لحظات موضة وجما ...
- -أموله بنفسي-.. ترامب يعلق بشأن تخطيطه لتجديدات -قاعة الرقص- ...
- القطاع المنهك يواصل المعاناة.. انقلاب شاحنة مساعدات يودي بحي ...
- الصين وروسيا تجريان مناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان
- حريق هائل في جنوب فرنسا يلتهم 10 آلاف هكتار من الغابات والمن ...
- ويتكوف يصل موسكو للقاء مسؤولين روس قبل أيام من انتهاء مهلة و ...
- الاحتجاجات تجبر إسرائيل على إجلاء موظفي سفارتها باليونان
- أفريقيا تتطلع إلى حلول ملموسة في قمتها الثانية للمناخ
- شعب العفر.. بين التضاريس القاسية والمطامع الإقليمية
- كيف تؤثر مشاركة المرتزقة الأجانب في تفاقم الحرب بالسودان؟


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - مشاركة الأردن في إطفاء حرائق فلسطين المحتلة..كلام في محله