أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - هل سيتوقف قطار السيسي في محطة عبدالكريم قاسم مع 8 شباط مصرية وقودها الاقباط؟؟؟















المزيد.....

هل سيتوقف قطار السيسي في محطة عبدالكريم قاسم مع 8 شباط مصرية وقودها الاقباط؟؟؟


جميل نادر البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



2016 - 12 - 02


هل سيتوقف قطار السيسي في محطة عبدالكريم قاسم مع 8
شباط مصرية وقودها الاقباط؟؟؟


الكاتب: جميل نادر البابلي


ان الاخبار الواردة من مصر كلها في اتجاه واحد وهو اجراء التمرينات الاولية في كيفية القضاء على الشعب القبطي عندما تخلوا الساحة الى الوحوش الاسلامية من سلفيين والجهاد الاسلامي والاخوان والقاعدة وداعش بقيادة وتوجيه منقبل شيوخ الازهر والرعاع والبلطجية وكل الجماعات المتوحشة التي تمثل الجانب الجريمة في شريعة محمد والمرعب هو ان حصل ذلك وكل المؤشرات تدل على حدوثه عندما يكشف السيسي عن وجهه الحقيقي كاسلامي وكان ذلك جليا عندما لم يدرج التيار السلفي في قوائم الارهاب ناكرا للجميل لذي منحه اياه الاقباط لانتخابه رئيسا للجمهورية حيث تنكر لكل وعوده وها هو الان يظهر حقيقته في مغازلته للتيارات الاسلامية حيث فتحت قناة اتصال بين الحكومة المصرية ةحماس الفريدة في ممارسة الارهاب الاسلامي تلاهها تخفيض الاحكام بحق مرسي والقيادات الاسلامية الاخرى كل هذا لم ياتي من فراغ انه مخطط شيطاني سيطيح بالسيسي ومن والاه لقد فاته ان الاسلام لا يغفر ولا يسامح ولا يتصالح ولا يلتزم بل يغازل من موقع الضعف وعندما يشتد عوده يحرق الاخضر قبل اليابس وان حصل ذلك المشهد يبدو في غاية الرعب اذ قد خطط لتتكرر مشاهد مجازر الارمن بحق الاقباط وكل الدلائل تدعم ما نقوله.
ان ما يجري بحق الاقباط برضا ومباركة الحكومة المصرية ورئيسها السيسي اذ تجده يستمتع بصحبة شيخ الازهر بالمشاهد التي ترتكبها الجماعات السلامية المتوحشة بدعم من القضاء الرسمي حيث:


*سجن اطفال اقباط بتهمة سخريتهم من داعش الممثلة الحقيقية للاسلام وبمباركة كل لشيوخ


*تعرى عجائز الاقباط وتركب على حمير ويدار بها في ازقة وشوارع المدن لاذلالهم وتجريدهم من اسنانيتهم.


* تهدم الكنائس بالمعاول وتحرق بعد ان يزدرى بكل رمز مقدس فيها تحت حماية الشرطة ولم يسال احد.
*يجلد الناس في الشوارع بتهمة انهم كانوا يصللون مع انفسهم وداخل بيوتهم.


*تحرق البيوت بمن فيها لارعاب الاخرين على الهروب متخلين عن املاكهم وخاصة في بلدات الصعيد ولم يسمع صوت لا من مسوؤل ولا الرئيس الاخرس.


*تختطف الطالبات من المدارس والجامعات ومن سيارات الاجرة ومن الشوارع وبعد اغتصابهن يذهب المجرم مفتخرا مطالبا تغييرهويتها لانها دخلت دين الله.


*تقطع اعناق الاقباط في محلات رزقهم حتى تحول هذا الاجرام الى روتين يومي لا يخجل ولا يستغرب منه.


*يغتال ويغدر بالعاملين في الجيش المصري من الاقباط وتتسجل الدعوة اما انه انتحر او ضد مجهول او مختل عقليا وهذه صفة ملازمة للمسلم.
كل ما تقدم يحصل مع اقلية مسالمة في دولة مسخ عضو في المنضمات الدولية ولا يتعرض احد الى المسائلة وان حصل ان تدخلت سلطت العار المصرية فانها تجبر المجنى عليه بانه السبب فيما حصل له وثم يطلب منه التنازل عن حقه ويسمى هذا صلحا.
لكن ما لم يدركه السيسي ولا يتخذ من التاريخ القريب من عبرهو:


1- كان المرحوم عبد الكريم قاسم في اوج عظمته من تاييد منقطع النضير من كل فئات الشعب ماعدى قلة من الاسلاميين والقوميين واذا به يغدر بنفسه وبالشعب ويغيير اتجاه البوصلة 180 درجة في الاتجاه المعاكس حيث بدات ملاحقة انصاره ومذابح في مدن كثيرة بحق المسيحيين واليساريين، من جانب اخرعفى عن خصومه طامحا في نيل رضاهم لكنه لم يكن يدرك الفطرة الاسلامية التي يتلوث بها عقل المسلم فعندما نضجت الامور انقضوا عليه كالنسور الجائعة ولم يوفروا له قبرا في ارض العراق اضافة الى المجازر التي دامت تسعة اشهر بحق مختلف طبقات الشعب العراقي.


2- صدام حسين من سنة 1968 الى سنة 1974 حاول النظام تحسين صورته والتقرب الى باقي العراقيين وحصلت نهضة اقتصادية وقامت الجبهة الوطنية رغم كونها لغما وكاد العراقيون يتقبلون الوضع الجديد وفي سنة 1974 انعقد المؤتمر القومي السادس وكان ابرز فقراته ما قالها المقبور مشيل عفلق ان الاسلام هو روح العروبة وعندها غير صدان حسين البوصلة 180 درجة بعد ان كان يسجن او يفصل من وظيفته من يمارس الصلاة علنا اصبح صدام يصلي حتى في الطرقات و اعلنت الحملة الايمانية التي اعادة البلاد الى ما قبل التاريخ ثم تلتها مجزرة القيادات البعثية ثم ظهور الضاهرة الخمينية واشتبكت الامور وتعقدت خلاصة القول ان الاسلاميين لم يقبلوا توبة صدام وعلقوه بشكل مهين جزاء لفضله عليهم
.الاسلام يغدرولا يغفر.


3- بشار الاسد كان بلده ينعم بالاستقرار وارتكب الغلطة التي لا يمكن التراجع عنها وانحنى وقبل لحية الملك السعودي عبدالله طامحا في الصلح والتسامح وفتح كل ابواب سوريا امام المال السعودي الذي استثمر كله في فتح وتاسيس مدارس حفظ القران في كل حتة وصوب وتلوث العقل السوري بالكامل اضافة الى انه فتح معسكرات للجهاديين لتدمير العراق ومن ثمار هذه الحماقة ما نجد سوريا عليه اليوم انها اطلال اكثر خرابا من اثارها القديمة التي مرت عليها الاف السنين ولا زال مد انهار الدم في صعود.
4- السادات هو الاخر اراد تقديم اسلام مقبول وكمبادرة حسن نية اطلق صراح جميع المجرمين الاسلامين واهما النفس من انهم يغفرون له زلته مع اسرائيل لكنهم انقضوا عليه كنسور متوحشة وفي استعراض جميل اراد منه تعزيز مكانته لكن الرحمة الاسلامية رحلته الى دار ربه غير
ماسوف عليه.


5- معمر القدافي هو الاخر رغم كونه اسلاميا بامتياز لكن نتيجة لملاسنة بينه وبين الملك عبدالله السعودي في احد مؤتمرات القمة لم يغفر له اسلامه وشاهد الجميع ما فعله به المسلمون امام كامرات التلفزيون اي اذلال وتجريد من الكرامة الانسانية نال هذا التعيس.


فان كان السيسي يسير على خطى من ذكر اعلاه لن يكون مصيره افضل من احدهم وبعدها تسرح وتمرح الكلاب السلفية واخواتها في نهب وحرق واغتصاب وقتل في الشوارع العامة وكل هذا سيوجه الى البؤساء الاقباط لتكن الرحمة الالاهية في حمايتهم هذا ان وجدت!!!


سؤالي هو ماذا تنتضر الجمعياة القبطية في الخارج الا زالوا متشبثين بجلباب السيسي الذي سلم عمليا ادارة البلد الى شيخ الازهر والجماعة السلفية وما شابهها من الصعاليك الاسلامية؟؟؟


املي ان اكون اديت جزءا من مسوؤلية المثقف تجاه ضميره عملا بقول جان بول سارتر ان كنت اعرف فاذا انا مسوؤل امل اني اديت جزءا من مسورليتي تجاه كارثة اوابادة جماعية لمجموعة بشرية منزوعة من اية وسيلة لحفظ الحياة…..تحياتي



#جميل_نادر_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحالة الكردية ليست على ما يرام ان لم تكن مبعث قلق
- وريث امبراطورية الشر اردوغان يعلن عن اهدافه لاعادة جرائم اجد ...
- هل عضوية الحكومات الاسلامية في المنظمات الدولية تمتلك الشر ...
- المسوؤلية الاخلاقية للشعب الامريكي تحمله واجب احالة سياسييه ...
- مسيحيوا الشرق الاوسط متأسلمون وان لم يشهدوا
- فشل النظام السوري في قراءة زلزال تدمير العراق 2003
- بدعة ازدراء الاديان اخطر سلاح سعودي لختان العقول
- ماهو سر ركوع الجميع امام السلطان اردوغان؟
- ليس من العدل تحميل اسباب فشلنا على نجاح الاخوة الاشوريين في ...
- المنهج الكوبلسي لقيادات الاحزاب الاشورية في اشورت البشر وال ...
- واخيرا انضمت الفاتيكان الى نادي فقهاء اصدار شهادات الزور *** ...
- ايتام الخميني في طريقهم لازالة العراق من الذاكرة الانسا ...
- سيادة الرئيس اوباما لا يليق بك ان تلوي عنق الحقيقة، انها خيا ...
- عارعلى الحكومات العربية والاسلامية تنكرها لابوة داعش
- للمرة الالف ينجح الذئب بالانفراد بالخروف للغدر به
- الدعوة الاميريكية المشؤومة لتشكيل مليشيات من المسيحميين
- بداية النهاية لدولة العراق.. متى .. وكيف؟؟
- هل الربيع العربي هو الوليد الغير الشرعي لغزوة نيويورك المبار ...
- رقصة الموت الديمقراطية في المجتمعات الاسلامية
- اللامعقول الذي تجري فصوله في العراق هو محاولة التحالف الشيعي ...


المزيد.....




- ما علاقته بمرض الجذام؟ الكشف عن سر داخل منتزه وطني في هاواي ...
- الدفاع المدني في غزة: مقتل 7 فلسطينيين وإصابة العشرات بقصف إ ...
- بلينكن يبحث في السعودية اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق ...
- مراسل بي بي سي في غزة يوثق أصعب لحظات تغطيته للحرب
- الجهود تتكثف من أجل هدنة في غزة وترقب لرد حماس على مقترح مصر ...
- باريس تعلن عن زيارة رسمية سيقوم بها الرئيس الصيني إلى فرنسا ...
- قبل تصويت حجب الثقة.. رئيس وزراء اسكتلندا يبحث استقالته
- اتساع رقعة الاحتجاجات المناصرة لغزة في الجامعات الأمريكية.. ...
- ماسك: مباحثات زيلينسكي وبايدن حول استمرار دعم كييف -ضرب من ا ...
- -شهداء الأقصى- تنشر مشاهد لقصف قاعدة -زيكيم- العسكرية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - هل سيتوقف قطار السيسي في محطة عبدالكريم قاسم مع 8 شباط مصرية وقودها الاقباط؟؟؟