الثَوّرَه شَمْس اشموس

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5358 - 2016 / 12 / 1 - 21:07
المحور: الادب والفن
    

الثـَـوّرَه شـَـمـْـس اشـمـوس
ميسون نعيم الرومي

هـالـراح العـمـر بـالـوَنـَّـه والآهـات
جـَـمـر اوبـالـوَكـِـت هاليحرگ اسـنينه

دَمــنـَـه هالجـِـرَه انـهار وَي نـِـهـْـران
قـطار المـوت هالنـاحـَـت فراگـيـنـَه

حـَصاد اوبـالظلم أجـيـال بـَـعـْد اجـيـال
عـِـزَّه اوللوَطـَـن زَهـْـرَه اورَيـاحـيـنـَـه

چـا هـذا الـنـَـفـط .. ذَهـْـبـاتـَه حـَـدْر الگـاع
خـيـرَه للقـَـوي .. انـْدفـْـنـَوْ هـَـلـَه ابـطيـنـَه

حـكـّام الـتـجي مـن غـيـر ذمـَّـه اوذات
تـِـصَفـّي بالشـَـعـَب زلـْمـَه اومـَـيـامـيـنـَه

أمـيـّـه اوجـَـهـَـل والـبـَـلـَـد رايـح ويـن ؟
صايـر بـَـس لـَـطـم غـِـنـوَة تـَـلاحـيـنـَه

أشـراف الوَطـَـن مـِـتـْـكـَـتـِـريـن اهناك
والسارق يجول .. اتـْـبـَجـَّـح ابـديـنـَه

أطـْـفـال العـِـراق ايـتـام مـتــْحـَـسـريـن
نـِـهـْـبـَـوا ثـَـرْوِتـَه .. نـَـفـْطـَه اوملايـنـَه

نـسـوان الگـَـبـل جـرأه اوعـِـلـِم وَيْ نـور
لفـّـوهـَه ابـْجـُـبـَـب ! والعـَـدل چاويـنـَه ؟

جـيـران الوَطـَـن حكـّـامه وامعـَـيـدين
بـاگـَـوْ ثـَـرْوِتـَه .. ظـَـلـَّت ثعابـيـنـَه

يـادنـيـه العـَجـَـب والعجـَـب متعجبين
جايـع لوسـِـكـَـت ! عَ الجـوع والشـيـنـَه

هـَم يـوم اويجي والثـَوّرَه شـمس اشموس
ثــَـوّرَه عَ الظلم تـعـْـدِل مـيـازيـنـَه

ثــَـوّرَه عَ الظلم تـعـْـدِل مـيـازيـنـَه
-------------------------------------------------------
1/ كانون الثاني /2016
ســــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل