اليهودية قصص الفراعنة القدماء

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5358 - 2016 / 12 / 1 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عاش اليهود او العابرو فى مصر مثلما عاشفى بابل فجاءت اليهودية بتطورها عبر السنين حاملة النكهتين معا فلا يمكن انكار تواجدهم فى مجموعا ت ظل لها تواجد ابتداء من اسوان ومعبدهم الذى استطاع اثريائهم بناءه وهو ما يتوافق فى المذكور من ان الهاربين من اسيادهم هم العبيد فقط سارقين الاوانى والمجوهرا ت من سادتهم فلو كان كل الشعب قد خرج لما احتاجوا الى ان يجعلوا عبيدهم يسرقون فهم خرجوا كلصوص لكن من خلف من من وعدهم بحياة افضل لو خرجوا معه ربما كان انتقاما ممن قتلوا اخناتون !او متمردون!
كان لابد للعبيد من اختراع قصص لعظماء كانوا من بينهم لكنهم رحلوا عنهم فكان يوسف الذى قيل انهم خرجوا حاملين عظامه !ألم يكن الرجل الثانى فلابد انه تم تحنيطه عند وفاته اذن فهل سرقوا مقبرته واخرجوا الجثمان معهم وان حدث فاين هو هل ضاع منهم جدهم بمرور السنين فى الطريق!
فمن يوسف هل هو امحوتب وزير الملك زوسر ورئيس كتبة الغلال فقد ذكر انه انقذ مصر من المجاعة حين تاخر فيضان النيل السبع سنوات العجاف وقد وصف بانه اقدم شخصية طبية واضحة المعالم فى التاريخ وهى القصة التى صيغت عن السبع سنوات العجاف وحلمى البقرة لشخص اسمه يوسف سجن واشتهر بموهبة تفسير الاحلام اى بعبارة هذا العصر ساحر او عراف يمتلك قدرات للدرجة التى يعج عنها عرافى مصر فيلجاؤن لاخراجه من السجن وتفسير حلم الملك!!
وان كانت هناك شخصية اخرى ومثيرة للجدل فهى شخصية الرجل الثانى للفرعون اخناتون لانه لم يكن مصريا بل اسيويا ونال مالم يناله اجنبى من قبل فى عهد فرعون مصرى وليس مستعمر بل لقد صنعت له صلاة خصيصا واشرف امر الفرعون ببناء مقبرته الخاصة ولكن هذا الرجل تعرض لكره فرعونه فجاة للدرجة التى محا فيها اسمه من على الجدران ليمحوا اسمه من سفر الحياة وكتاب الفراعنة المقدسة وهو ما يبرر نوعا ما ابتعاد الابحاث عنه ربما يكون هذا الرجل هو احد اليوسف التى تم اختراعها هو كل هؤلاء وربما اخريين فيوسف كما موسى هما ليسوا شخص واحد فكما القصص هى متداخلة وللبابليين والمصريين فكذا الشخصية مثل ابراهيم ويعقوب ويوسف وموسى ليسوا فردا واحدا.

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات