من بطرس!

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5323 - 2016 / 10 / 24 - 10:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بطرس الارهابى
دعى باسم سمعان الغيور اى من حاملى الخناجر الذين داروا فى اورشليم يقتلون الاعناق على احجار معبد اورشليم لدرجة انتشر معها القتل فلم يعد احد يعرف من القاتل الحقيقى ..فكان هو احد هؤلاء القتلة الذى استعان به يسوع ليكون له حامى وحتى يضمن ولاء مجموعة القتلة الى صفوفه فهم قتلة ادعوا الثورة واراد ان يجتذبهم كقوة وسط الخراب الذى عم الجميع..وقتل يسوع او رحل هربا ومات عجوزا من يدرى؟ ووجد بطرس نفسه وحيدا انه امى لايعرف سوى القتل بالخنجر فلاى مدينة يرحل وماذا يصنع ؟
كانت التجارة باسم المختار المنتظر لاتزال رائجة سلعة يمكنه الترويع والعيش متربحا من خلفها وقد كان فنجده يبدا رحلته بجمع المال من كل انسان لماذا والى اين ذهب المال كله الذى استطاع جمعه بالارهاب فيسوع قال لهم من قبل احملوا سره وعصا واطرقوا الابواب سائلين ومن يرفضكم فانفضوا التراب عنكم وارحلوا لم يخبرهم بان عليهم الحصول على غنائم ولكن كيف وهو من اعتاد عيشة رغدة بعد الجوع بالنساء التى تولت دعم يسوع وصندوق المال الذى حمله الاسخريوطى وقتل لاجله ..
لكن البضاعة قد تلفت ولا طريق للعودة ولابد من ان ياكل ويشرب من كل شىء تمنت نفسه فتظهر له كل الطيور والاطعمة من فوق محللة لانها تخرج من جسد الانسان فياكل ما يريد بعد ان كان يهوه قد حرمها ربما لم يكن يعرف حينها ان الانسان يخرجها فى عملية الاخراج حينها او اسرائيل كانت تحتفظ بالطعام فى جسدها للابد ..فياكل مع الرومان بعد ان باع قضيته الثورية ويامر بان يحضر المال وحينما تحاول امراة وزوجها اخفاء البعض عن الارهابى قتلا يقتلهم ارهابا للباقين فما الضير ان يعطوا ما استطاعوا تحت شعار المال للجميع وليس لفرد ولكن الكل فى يد بطرس بالطبع ونجده يختفى فتخلق قصص لقتله على يد الرومان اصدقائه مصلوبا لانه مجرد لصا يحصل على النقودويمارس القتل مثلما تعود دائما اما قصص صداقته بالرومانين وتحليل الاطعمة والزوجان المقتولان لاجل المال فهى باعمال الرسل ولكن من عقله قد توفى سيخرج ليقول ماتا لانهما كذبا اليس بسبب الخوف فعلى من الكذب؟لولا هذا على الرب المؤمنين بانه المسيح الاله !! ولما لايموت الاغنياء بدلا من الفقراء فى الطرقات الان لان ليس بطرس من يطلب لهم ..ولم يقتل الرومان سوى لص ارهابى اثار القلائل وسط فئات المجتمع وراح يبتز حتى الجنود الرومان ورؤساء الجند

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات