أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - سقوط المراة القبطية















المزيد.....

سقوط المراة القبطية


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 10:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انها كاستكمال العادة الييهودية هى اقل من الرجل لماذا؟لانها تحيض فنجد الجدال المطروح لديهم
هل يجوز للمرأة الطامث أن تتناول؟ وإن كان لا، فلماذا؟ بينما هذا شيء طبيعي لا ذنب لها فيه؟! وإن جلست في بيتها، فهل يجوز لها الصلاة وقراءة الكتاب وباقي ألوان العبادة الخاصة؟



الإجابة:

في البيت يجوز لها أن تعبد الله كما تشاء، أما أن تتناول في الكنيسة أو خارجها، فهذا غير جائز إطلاقًا..

لا يجوز لإنسان أن يتناول، إن كان يفيض دم من جسده، سواء ذلك في الرجل أو المرأة، وكذلك أي فيض من الناحية الجنسية، وهذا واضح من الكتاب..

وكثيرة هي النصوص الكتابية وكثيرة هي قوانين الكنيسة، التي تثبت هذا الأمر الذي أصبح بديهيًا في عقول الناس..
ما ذنب المرأة؛ وهذا شيء طبيعي؟!

لا ذنب. ولكن الله بريد أن يذكرنا دائمًا بالخطية الأولى.

فإن تذكرنا الخطية الأولى، نحس قيمة الفداء المدفوع عنّا.

الخطية أجرتها الموت. ومع أن المسيح مات عنا، إلا أنه ترك علامة للذكرى، سواء للرجل "بعرق جبينه يأكل خبزًا" أو للمرأة "بالوجع تحبلين وتلدين" (سفر التكوين 3).
وكل هذا منتمى لليهودية التى عادت المسيحية لتقتبس منها بعد القرن الرابع فلاذكر لتلك الاحاديث فى السابق
يقول القديس صفرونيوس في تعاليمه:
نظافة الجسد ليست هي طهارة القلب. وحسناً أن نكون أنقياء مـن الداخل؛ لأن القبر قد يكون بناءً عظيماً، وفي داخله عظام ميتة. ونحن لـيس لـدينا عادات ولا قانون خاص بنظافة الجسد؛ لأن هذه الأمور تقع تحت سلطان كل مؤمن بالمسيح؛ لأننا باغتسالٍ واحدٍ هو مياة المعمودية، قد صرنا أطهاراً ولا حاجة لنـا إلاَّ بالاغتسال من أعمال الجسد الميتة بالتوبة، أمَّا مياة الخليقة فهي لا تقربنا إلى االله.
وقد أفاض القديس اثناسيوس في تحليل هذه الاسباب التي يعتبرها البعض معوقات او منجسات من الافرازات الطبيعية ، ولا استطيع مع كلماته سوي التأمل في صمت، حيث قال:ـ
كل الأشياء التي خلقها الله جميلة ونقية، لأن كلمة الله لم يخلق شئ عديم النفع أو دنس ... ولكن لأن حبائل الشيطان مختلفة وماكرة وهو يتحايل لكي يزعج بسطاء العقول ويحاول أن يمنع الأخوة من الممارسات اليومية عندما يبذر فيهم أفكاراً عن عدم الطهارة والدنس لذلك علينا ان نشتت أخطاء الشرير بواسطة نعمة المخلص ... مكتوب للأنقياء كل شئ نقي ... ولكن للنجسين كل شئ غير نقي بل نجس .... ما هي الخطية أو الدنس في الافرازات الطبيعية ؟!! .... والافرازات الناتجة عن الطعام ؟! .... الانسان كما تقول الكتب المقدسة من عمل يدي الله، فكيف يمكن ان يتكون عمل نجس من قوة نقية ؟! .... فلا شئ نجسا اذا فينا، لاننا نتدنس اذا اخطأنا والخطية هي النجاسة الحقيقية، وعندما تحدث افرازات من الجسد بدون ارادة فان ما نختبره هو جانب ضروري تحتمه الطبيعة ! ... فما هي الخطية ... اذا كان السيد الذي صنع الجسد هو الذي شاء وخلق القنوات التي تفرز هذه الافرازات ؟! ....ـ

من تعاليم الآباء الرسل في الدسقولية:ـ
فان كان أقوام يحتفظون او يجتهدون في العمل بعادات اليهود التي هي اعتبار التقطير وفيض الليل ولمس الاموات نجاسة كالناموس، فليقولوا لنا ألعلهم في الساعات أو في الايام التي يصيرون علي واحدة من هذه الحالات يستعفون ان يصلوا او يأخذوا من شكر الاسرار او لا يلمسوا اسفار الكتاب ؟ واذا اتفق وقالوا ان هذا الامتناع عن هذه العمال ظاهر الوجوب فقد صاروا مقفرين من الروح القدس
فلأجل قساوة قلوبهم (شعب إسرائيل) ربطهم بهذا: الذبيحة و التطهير و الإمتناع .... فأما أنتم أيها المؤمنون الذين آمنوا بإله واحد ... فقد حلكم من هذه الرباطات و جعلكم أحرارا من العبودية ... لأن المسيح إبن الله لما جاء حقق الناموس و كمّله، و حمل الأثقال التى كانت عليهم و بطّلها بالكمال، و الناموس الطبيعى ثبّته و جعل سلطان الناس حرا
(دسقولية الرسل، صفحة 727 من الطبعة الأولى عام 1979)
من القوانين الأخري لابوليدس:ـ
الذين هم مرتبطون بالزيجة: عندما يقوم من عند زوجته فليصل، لأن الزيجة غير نجسة ولا يحتاج معها الانسان لحميم (تطهير)ـ
(القانون 27 من قوانين أبوليدس)
وأيضا:ـ
وأنت يا من هو مرتبط بالزيجة، لا تمتنع عن الصلاة لأنك لم تتدنس.ـ
(القانون 47 من قوانين أبوليدس)
لاحظ تطور الديانة بدا بشكل وانتهى باخر هذا يثبت مااوردته فى مقالاتى فوازير قبطية وجنون الجنس لديهم بعد قوانين الحرمان المستحدثه واعاده كتابة التاريخ
اليوم فنجد
أثار الأنبا «بفنوتيوس»، مطران سمالوط للأقباط الأرثوذكس والمرشح البابوى السابق، جدلاً قبطياً وكنسياً حول «تناول المرأة أثناء الدورة الشهرية»، بعد أن أفتى بإباحة «التناول» (وهو أحد أُسس الدين المسيحى) للمرأة الحائض، التى تمنع الكنيسة تناولها بحجة عدم طهارتها، مما فتح عليه جبهات المتشددين داخل الكنيسة وفى أوساط الأقباط الذين اتهموه بمخالفة التعاليم الكنسية، مطالبين المجمع المقدس بالتحقيق معهبداية هذا الجدل الذى فجره الأنبا «بفنوتيوس» عبر كتابه «المرأة فى المسيحية.. قضايا مثيرة للجدل»، الصادر مؤخراً عن مطرانية سمالوط، والذى أباح خلاله تناول المرأة أثناء الدورة الشهرية؛ باعتبارها عملية فسيولوجية طبيعية خلقها الله مثل باقى إفرازات الجسم ومنها العرق أو اللعاب أو الدموع، وأن المسيح لم «يرذل» المرأة نازفة الدم، مشيراً إلى أن النظافة الجسدية الخارجية لا تعنى أحداً، بل ما يعنيهم هو النقاوة القلبية، وهو ما أكد عليه المسيح. ويعارض مطران سمالوط كذلك المؤيدين لتعميد الولد القبطى بعد ولادته بأربعين يوماً والبنت بعد ثمانين يوماً، ويطالب الكنيسة بالسماح باستخدام وسائل منع الحمل التى تسبب إجهاضاً بنسب مختلفة مؤقتاً بمبدأ الرحمة فوق العدل لحين وجود بديل كفء لها لا يسبب إجهاضاً
فنجد الفكر المتخلف تحت اسم علمانى
عنوان الكتاب - المرأة فى المسيحية - يخالف المضمون بغرض الإلهاء عن مخالفته للطقوس وإعطاء إيحاء أنه يتحدث عن قضية حقوقية وهمية، حيث إن الكتاب من حيث العقيدة والممارسات الطقسية يخالف التسليم الكنسى الأرثوذكسى السليم ويحتوى على عدد كبير من المغالطات اللاهوتية غير المبررة.فكيف هذا ايها العقلاء وهل الدسقولية وهى تعاليم ابائكم غير صحيحة
لاحظوا التطور حسب كل عصر لان الاساس شذرات مبهمة



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انها كاهنة البعل المقدسة
- فوازير قبطية
- فوازير قبطية2
- كيف قتلوا عقلك !
- ايلى ايلى لماذا تركتنى؟
- تضاامن مع سيد القمنى
- من بطرس!
- عذراء بعل المقدسة
- توراة سومر
- قصتهم منذ البداية
- ليست توحيدية
- توراة 2!
- التوراة توحيدية؟!
- معجزة نقل جبل المقطم بمصر !!!
- عذراء اشعياء والعهد القديم
- متى ظهر التجسد؟
- كاثوليك نساطرة وارثوذكس اوطاخيين
- اوطاخى الذى تخلت عنه الاسكندرية
- من التلاميذ والرسل؟!
- من العذراء!!


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - سقوط المراة القبطية