أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - معزوفة الاقراط 4-5-6














المزيد.....

معزوفة الاقراط 4-5-6


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


معزوفة الاقراط 4
**********
جلجلة أقراط
*******
الكحل في عينيك
اشتباك رماح
انا الواقف
على ابواب الغسق
الليل
و السيف
و ساحاتك تعرفني
السواد دمي المسفوح
على ظل القمر
ترنحي ايتها الغجرية
جموحك يجننني
ترنحي اكثر
جلجلي أقراطك
كبري عشرا
تغنجي
اذبحيني قبلا
ايتها المتمردة
قاتلتي
ايتها الشفاه المستنفرة
طهريني بلهيب الجحيم
احتويني اكثر
****الرباط/رضا الموسوي***
‎معزوفة الاقراط 5
*****************
بيني و بيني ..
*************
بيني
وبيني ..
زرعت عند الغسق
شتلة
من لهفة عينيها
فانفلق من سماء الليل
اثنى عشرة قمرا ..
خمسة لي ..
فدادين نخل في صدري ..
نبيذ تمر من شفاهها
هي سكري ..
اسري في جيدها
فتكتب لي
في رعشاتها
خاتمة عمري ..
أداعب اقراطها بهمسي
فترسم بالاقراط
مصب لذة
في نحري
وسبعة اقمار ..
نثرتها للعاشقين
بين صلاة العشاء
و تسبيحات الفجر ..
بيني
وبيني ..
اقامت حبيبتي
خيمة للرقص ..
وثانية
لمجنون الشعر ..
تسقيني من فيها قافية ..
حتى يبتل ريقي ..
فتزيدني من ريقها
رشفة ..
اغيب فيها
وتغيب
كل مواويل الذكر ..
بيني
وبيني ..
تاتيني حبيبتي ..
عاقلة بلون الجنون ..
مجنونة بلسان السحر ..
طائشة كما طفلة ..
لعوبة حنونة
خجولة جريئة
كما عصف الامطار
تناوشها غمزات البدر ..
كلما هممت بها
همت بي
تعزفني
مواويل خشوع
حتى انفراط الوتر
توتيني
من فاكهتها
كل عطور النساء ..
فاهبها
كل شموس الصباح ..
انفث في عرشها
كل آيات الولاء
أعيد ترتيب
اسماء الحب فيها ..
ثم اسلمها أمري
***رضا الموسوي/الرباط 23/11/2016****‎
معزوفة الاقراط 5
*****************
بيني و بيني ..
*************
بيني
وبيني ..
زرعت عند الغسق
شتلة
من لهفة عينيها
فانفلق من سماء الليل
اثنى عشرة قمرا ..
خمسة لي ..
فدادين نخل في صدري ..
نبيذ تمر من شفاهها
هي سكري ..
اسري في جيدها
فتكتب لي
في رعشاتها
خاتمة عمري ..
أداعب اقراطها بهمسي
فترسم بالاقراط
مصب لذة
في نحري
وسبعة اقمار ..
نثرتها للعاشقين
بين صلاة العشاء
و تسبيحات الفجر ..
بيني
وبيني ..
اقامت حبيبتي
خيمة للرقص ..
وثانية
لمجنون الشعر ..
تسقيني من فيها قافية ..
حتى يبتل ريقي ..
فتزيدني من ريقها
رشفة ..
اغيب فيها
وتغيب
كل مواويل الذكر ..
بيني
وبيني ..
تاتيني حبيبتي ..
عاقلة بلون الجنون ..
مجنونة بلسان السحر ..
طائشة كما طفلة ..
لعوبة حنونة
خجولة جريئة
كما عصف الامطار
تناوشها غمزات البدر ..
كلما هممت بها
همت بي
تعزفني
مواويل خشوع
حتى انفراط الوتر
توتيني
من فاكهتها
كل عطور النساء ..
فاهبها
كل شموس الصباح ..
انفث في عرشها
كل آيات الولاء
أعيد ترتيب
اسماء الحب فيها ..
ثم اسلمها أمري
***رضا الموسوي/الرباط 23/11/2016****

معزوفات الاقراط 6
***************
تسبيحات الهيام
****************
الكحل في عينيك
صهيل سيوف ..
و أنا المدرج
في لهيب الشوق ..
على أعتاب همساتك
تتساقط مدني تباعا
فصولي في ..
جولي في ..
أنا الحاكم بأمر حبك ..
سلمتك قلاعي ..
بالله عليك خبريني ..
كيف طويت السماوات ..
بين نبضين ..
بين جموحين ..
بين غزوتين ..
بين موتين ..
من الشفق .. للغسق
كم طفت بظلالك ..
فييؤك الآن أورق
مرحى برياحك العاثيات ..
تقتلني ألفا ..
تحييني ألفا
رضاك سيدتي ..
في جحيمك .. اني أغرق
غاباتك العطشى لي ..
و انا المبتلى بعناق الشمس ..
احرقيني أكثر ..
رماد ابتهالي فيك أزهر ..
انت الدين في صدري
و انا عابدك الاكبر
*****رضا الموسوي ****



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتعاشة بلل ..
- بيني و بيني ..
- وافيق
- حرف يشهر عشقه
- ايتها الجيتانا
- صبرا .. الدم
- الحب يا صديقتي -1-4
- على هامش مايا
- بك سيدتي
- كوني حبيبتي وكفى ...
- يوميات عاشق مقهور
- قديسة الصباح
- “الله يعز الحكام..”!
- عمر و فاطمة .. و الحب ..
- هذيان عاشق
- يا قِدِّيسَتي 2..
- يا قديستي 1..
- مساؤكم ازرق ..
- نهود تقطر دما
- لا شيء على ما يرام


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - معزوفة الاقراط 4-5-6