أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - بين تسوية التحالف الشيعي الطائفي - تسوية الحرامية- والتسوية الوطنية التأريخية بدم عراقي يستعيد الروح الوطنية المنتصرة حتماً














المزيد.....

بين تسوية التحالف الشيعي الطائفي - تسوية الحرامية- والتسوية الوطنية التأريخية بدم عراقي يستعيد الروح الوطنية المنتصرة حتماً


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5350 - 2016 / 11 / 23 - 16:51
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بين تسوية التحالف الشيعي الطائفي " تسوية الحرامية" والتسوية الوطنية التأريخية بدم عراقي يستعيد الروح الوطنية المنتصرة حتماً

كلمة بالقلم الأحمر – صباح زيارة الموسوي : بين تسوية التحالف الشيعي الطائفي " تسوية الحرامية" والتسوية الوطنية التأريخية بدم عراقي يستعيد الروح الوطنية المنتصرة حتماً

بدءاً, لا بد لنا ان ننبه, الى اننا كيسار عراقي, لسنا من الذين يغرقون في مناقشة تفاصيل " التسوية " الصادرة عن العملاء واللصوص, فتلك مهمة الصحفي أو هواية "المناضل المزنجر" الذي لا يجرؤ على الاقدام ولو خطوة واحدة على ارض المعركة الكفاحية مكتفياً ومنتشياً بذكريات "نضالية شخصية " لا يتذكرها أحد سواه وحده , وكذلك مهمة الانتهازي المتاجر بالشعارات الكبيرة للحفاظ على مصالحه الراهنة او للحصول على حصة من الغنيمة تحت عنوان " التسوية التأريخية " المزعومة .

وهي مهمة يروج لها اؤلئك الذين يتلقون الأوامر والتعليمات من سفير الغزاة الامريكان مباشرة ويفاخرون بذلك علناً.

إن التسويات التأريخية تنجز مهمة جوهرية واحدة عنوانها على تسليم السلطة للشعب ممثلاً بالمعارضة الوطنية مقابل ضمانات بإجراء مصالحة وطنية على اساس مبدأ العدالة الانتقالية التي تضمن للضحايا حقوقهم وللمجرمين محاكمة عادلة . وهذا ما تم بالضبط في شيلي وجنوب افريقيا .

وعليه فإن نظام 9 نيسان 2003 لم يكن مؤهلاً لانجاز " تسوية تأريخية " مع النظام البعثي الساقط بالاحتلال. وانما جرى استيعاب البعثيين المجرمين والقتلة الكبار في مؤسسات النظام المحصصاتي وفي اقليم كردستان العراق , في حين شن القتلة الجدد بالتعاون مع القتلة القدامي اوسع حملة دموية على الكفاءات العراقية العلمية والعسكرية, فجرى تصفية العلماء والاطباء والطيارين وغيرهم في حملات الاغتيالات المنظمة .

ولم يكن تشكيل نظام 9 نيسان 2003 على اساس تقسيم الشعب العراقي الى طوائف ومكونات طائفية واثنية ودينية, سوى التعبير المباشر عن طبيعة المخطط الامبريالي الامريكي الهادف الى تفتيت دول المنطقة الى امارات طائفية اثنية متحاربة بدماء الفقراء خدمة للمجمع الصناعي العسكري الصهيوني في نهب الثروات واستعباد الشعوب.

اليوم , يبرهن المشهد العراقي بالدم والاغتصاب والسبي والقتل والتطهير العرقي والديني والطائفي والنهب والتدمير الشامل المتواصل على مدى ثلاثة عشر عاما.على ان اعضاء مجلس الحكم البريميري والحكومات اللاحقة, ما هم الا الادوات العميلة المحلية في تنفيذ هذا المخطط التدميري التفتيتي الارهابي الفاشي الشامل . كما كان المقبور صدام وحزبه الفاشي اداة لتنفيذ المخطط الاسبق على مدى عقود من الزمن .

ويبرهن المشهد العراقي بالمقابل على إن وطنية الشعب العراقي لا تقهر, وان بدا الشعب وكأنه مستسلماً الى قدره المأسوي, حتى توهم العملاء واسيادهم قرب لحظة الانقضاض على العراق وتقسيمه من خلال داعشهم الصهيوني الممول والمحمي من قبل الاذرع القوية للكيان الصهيوني في المنطقة, اوردوغان وال سعود وحمد .

نعم , إن شعب بلاد الرافدين والحضارات, الشعب العراقي ذو التأريخ الوطني الكفاحي المجيد , شعبٌ لا يقهر, وكما آمنا دوما بحتمية نهوضه من كبوته ليستعيد دوره التأريخي في الدفاع عن الوطن ضد الغزاة الطامعين, نؤمن ايمانا مطلقاً بحتمية تحرير البلاد من دواعش الصحراء ودواعش الخضراء معا .

إذن, لا تسوية " التحالف الشيعي الطائفي " ولا " مشروع خميس الخنجر ربيب المقبور صدام " ولا " بهلوانيات المسعور البارزاني " ولا " الخط الاحتياطي الليبرالي الامريكي " قادر على قطع طريق الشعب العراقي نحو الحرية والعدالة والتقدم .

فالمعركة الوطنية التحررية التي يخوضها الشعب العراقي من أجل تحرير العراق , هي معركة تأريخية كاملة المواصافات, وستفضي حتما الى تطهير العراق من الغزاة الامريكان وذراعهم الفاشي داعش والعملاء والخونة اقطاب نظام 9 نيسان 2003 وفلول البعث الفاشي .

المعركة المعمدة بدماء الشهداء الذين يستعيدون الارض والكرامة الوطنية العراقية بدمائهم الزكية .

هنا, بالضبط, ستولد القوى الوطنية العراقية القادرة على إجراء التسوية التأريخية, أما " تسوية العملاء من امثال عمار وخميس ومسعود " فما هي الا محاولة لصوص يائسة وواهمة لإعادة تقاسم الغنيمة بعد الشعور بخطر فقدانها إن استمروا في عراك الحرامية .



















#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخبط مسعود بارزاني وسط تصاعد حملة الاحتجاجات الشعبية وتسوية ...
- النائبة الوطنية الدكتورة ماجدة التميمي تكشف عن سرقة وتهريب 1 ...
- رد الى رفيقتي العزيزة المناضلة المدنية الوطنية الشجاعة بان ه ...
- الجواسيس والقتلة واللصوص يتاجرون بإسم الإمام الثائر الحسين
- انتخابات العملاء واللصوص وأتباعهم الانتهازيين
- من سيدفع ثمن كوارث احتلال الموصل واخواتها؟
- سنسقط محاولة القوى الرجعية بتسقيط شريكهم الصغير حميد مجيد لت ...
- سنرفع كأسك يا وطن عند التحرير من دواعش الصحراء ودواعش الخضرا ...
- العميل مسعود على خطى ابيه الخائن مصطفى البارزاني - يطعن العر ...
- اوردغان ينفذ الخطة ب في كركوك على يد الخائن مسعود البارزاني
- اللواء اليساري العراقي لدحر الغزاة – كتيبة تأديب اوردوغان وا ...
- تقسيم العراق بين الأوهام والأخطار
- المؤتمر العاشر لزمرة الخائن حميد مجيد موسى ...مؤتمرات ام مؤا ...
- ليس مصادفة أن تكون الناصرية محطة حوار الأجيال الشيوعية الأول ...
- لا خير في مؤتمر يصر على إطلاق وصف-التغيير- على احتلال الإمبر ...
- لم يعد الكلام عن جرائم البعث ذو قيمة تذكر بعد  حكم حثالات ال ...
- سلطة المليشيات في المجتمع العراقي : العراقيون صنفان إما عبد ...
- جريدة اليسار العراقي الاسبوعية – العدد الثامن – موضوعات الصف ...
- الفارق بين الغرق في الماضي من عدميته هو كالشعرة بين الحكمة و ...
- الشيوعي المرتد يتهمنا بالتمسك بالماضي وهو -يواكب العصر- تبري ...


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - بين تسوية التحالف الشيعي الطائفي - تسوية الحرامية- والتسوية الوطنية التأريخية بدم عراقي يستعيد الروح الوطنية المنتصرة حتماً