أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - رد الى رفيقتي العزيزة المناضلة المدنية الوطنية الشجاعة بان هاشم ...حول المشاركة في الانتخابات !















المزيد.....

رد الى رفيقتي العزيزة المناضلة المدنية الوطنية الشجاعة بان هاشم ...حول المشاركة في الانتخابات !


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 15:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رد الى رفيقتي العزيزة المناضلة المدنية الوطنية الشجاعة بان هاشم ...حول المشاركة في الانتخابات !


كلمة بالقلم الأحمر - صباح زيارة الموسوي : رد الى رفيقتي العزيزة المناضلة المدنية الوطنية الشجاعة بان هاشم ...حول المشاركة في الانتخابات !

بدءاً, أسجل اعتزازي بثقتك الغالية, ومن ثم اود التنويه الى مسألة مفصلية في خيار خوض الانتخابات, تتمثل بالتالي :
ان الانتخابات الجارية في العراق تستند الى قانون انتخابي غير عادل, وغياب قانون احزاب وفق المعايير الدولية, والقانون الجديد الجاري تطبيقه مؤخرا مفصلا وفق اهواء قوى المحاصصة الطائفية الاثنية.إضافة الى عدم نزاهتها وتدخل المخابرات الامريكية فيها..!

وإن عدنا الى الدستور – دستورهم – الذي يمنع قيام احزاب على اساس طائفي او اثني, نرى ان جميع احزاب مجلس الحكم سئ الصيت الذي اسس لنظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد التابع , مستمرة في الوجود وتخوض الانتخابات وتتحاصص السلطة طائفيا واثنيا وفق ما تطلق عليه زورا ب " الاستحقاق الانتخابي " وفقاً لتمثيل المكونات !

مما يبرهن على ان القضاء على اعلى مستوياته مسيس وفاسد , والا لكان قد سحب شرعية وجود الاحزاب الطائفية والاثنية المنافي للدستور – دستورهم – وذلك يعني بكل بساطة فقدان الانتخابات لاهم شروط شرعيتها ونزاهتها , اي الاشراف القضائي المستقل, ناهيكم عن بنية ما يسمى ب " مفوضية الانتخابات " التي تتكون من حفنة من لصوص هذه الاحزاب الطائفية الاثنية .

ولعل الاستطراد في الكشف عن عدم شرعية الانتخابات سيطول, ولكنني اكتفي هنا بما ورد اعلاه , إضافة الى استخدام المال السياسي المنهوب في تمويل حملات هذه الاحزاب وشراء الذمم, والمتاجرة بالدين والطائفية والعنصرية اسلحة ارهابية بوجه المجتمع لتجييش الاصوات باتجاهات لا علاقة لها بالوطنية العراقية وسيادة الوطن والحرية والعدالة الاجتماعية .وغير ذلك الكثير .

أما النتائج الطبقية والوطنية لاستمرار " ديمقراطية الغازي الامريكي " وأذنابه في نظام المحاصصة الفاسد التابع , فلا تحتاج الى جهد خبراء لتشخيص اثارها على الشعب والوطن, فالكوارث المتواصلة منذ 9 نيسان 2003 يوم سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد اسياده الامريكان والاتيان بالعملاء – الدمى الجدد امراء الحروب والاقطاعيات الطائفية الاثنية, تتحدث عن حالها دما وسبيا واغتصابا ونهبا وتفريطا بالارض والثروات, والتدمير الشامل للبنية التحتية الزراعية والصناعية والصحية والتعليمية. وإطلاق ايادي المليشيات الاجرامية لارهاب المجتمع , وفقدان المواطن العراقي لابسط حقوقه, الامن والعمل .

لقد اعلنا موقفنا اليساري من الانتخابات منذ انتخابات 2005 , المعلن والمنشور على صفحات جريدة الصادرة باعداد محدودة في بغداد عامي 2004 -2005 , وجريدة الصادرة في بغداد باعداد محدودة عام 2011 , وجريدة < اليسار العراقي > الصادرة راهنا في بغداد, وفي فضائيات < المستقلة - الديمقراطية من لندن / واليسارية من بيروت - وروسيا اليوم من موسكو, وغيرها) وموقع اليسار العراقي الالكتروني والمواقع الالكترونية الاخرى .

الموقف الذي يعلن امتناع اليسار العراقي عن المشاركة في انتخابات نتيجتها محسومة لصالح القوى الطائفية والعنصرية الفاسدة التابعة للاسباب التي اوردناها سلفا. واعتبرنا ممارسة المواطن لحقه في الاقتراع والتصويت بعد نصف قرن من الدكتاتورية والفاشية تمريناً مفيداً, إذ سيتعلم من تجربته.

واعلنا عن تأييد اي قوى وشخصيات ديمقراطية تقرر خوض الانتخابات, باعتبار وجودها في برلمان رجعي يمثل صوتاً فاضحاً لهذا النظام من داخل مؤسسته الوحيدة التي يغازل وجودها مشاعر المواطن العراقي التواق الى الديمقراطية والحرية . وقمنا بحملات دعائية اطلقنا عليه حملة اليسار الانتخابية كمساهمة في فعالية شعبية كبيرة على مستوى العراق كله, وتمييزاً عن الخطاب اليساري الطفولي الانعزالي العدمي واليمني الانتهازي الوصولي معاً.

وعليه فنحن نميز بين الاوهام التي تشيع امكانية احداث تغيير جذري في بنية النظام عبر الانتخابات, كما فعل الخطاب اليميني الانتهازي " للحزب الشيوعي العراقي " العضو المؤسس لنظام المحاصصة الطائفية الاثنية بمشاركته في مجلس الحكم ضمن " الحصة الشيعية " . حد وصف من قبل عبد العزيز محسن الحكيم ب " بالقوة الصغيرة" قياسا على تمثيله البرلماني في معرض اجابته على سؤال لصحفي < ان لوالدك محسن الحكيم الفضل في إيقاف المد الاحمر عام 1959ولكنك تتعاون مع الحزب الشيوعي اليوم ؟>. وبين امكانية خوض اليسار المعركة الانتخابية وفق قانون انتخابي عادل, وقانون احزاب وفق المقاييس الدولية, وباشراف ورقابة دولية نزيهة. وكذلك خوضها وفق برنامج انتخابي قادر على تعبئة الجماهير خلفه, وبالتالي تحقيق نتيجة انتخابية تعبر عن الحجم الحقيقي لليسار العراقي في المجتمع .

إن خير من وصف وضع وأوهام " الحزب الشيوعي العراقي" الراهن احد ابرز قادته المخضرمين المبعد عن الحزب , آرا خاجادور.. ( وإذا قلنا أن البعث عام 1963 جاء بقطار أمريكي، فإن الذين جاؤوا الى الحكم بعد إحتلال عام 2003 جاؤوا خلف الدبابات ألأمريكية الغازية، وأقاموا تحت رعاية المحتل والملالي الإيرانيين ما سموها بالعملية السياسية التي أوصلت البلاد الى هاوية سحيقة تبدو وكأن لا قرار لها. وبلادنا اليوم تشهد غرائب لا نظير لها في الجريمة والسرقة والعدوان والقتل المجاني والمأجور والتفريط بالسيادة والإستقلال الوطني وخيرات البلاد وثرواتها وعلمائها وبمستقبل الأجيال القادمة، لأول مرة في تاريخ العراق يبدو الشعب وكأنه بدون قيادة وطنية، وقد أجبرته الظروف الملموسة على القيام ببعض التحركات العفوية، وبديهي أن سفينة بلا ربان لن تصل الى ميناء محدد، وهذه الحالة تنذر بخطر فادح على الجميع.
ومن غرائب العمل السياسي أن يكون الحزب الشيوعي العراقي وسيط بين أطراف فاسدة، والوساطة في هذه الحالة، تعني عدة إفتراضات أحسنها أن “أبطال” العملية السياسية لا ينظرون الى حزبنا كقوة حقيقية ذات إعتبار.).

كما يمثل خطاب جماعة باقر ابراهيم الموسوي عضو المكتب السياسي المبعد من الحزب الشيوعي العراقي اليساري الطفولي, الخطاب الصادر من بلدان الهجرة الطوعية الاوربية, خير مثال عن حالة الانتقال من اليمين الانتهازي الى اليسار الطفولي, الخطاب الغائب عن الواقع العراقي الملموس على الارض.ولا عجب من موقف باقر المعروف بخطابه اليميني الانتهازي, فاليميني الانتهازي واليساري الطفولي وجهان لعملة واحدة .

اما الحديث عن امكانية تحقيق القوى المدنية لنتائج انتخابية مختلفة عن نتيجة انتخابات 2014 فهو لا يعدو كونه محض احلام لا علاقة لها بارض الواقع الملموس المجتمعي والقانوني, وتجربة حجم التظاهرات يكفي دليلاً على عدم واقعية هذه الاحلام المعبرة في غالبها عن نوايا وطنية طيبة, إضافة الى اطماع الانتهازيين الشخصية للمندسين في صفوف المدنيين, وما تفكك القوى المدنية,على محدودية حجمها, الا برهان اخر على ان التعويل على الانتخابات < بشروط اجرائها الراهنة> في احداث تغيير لصالح الوطن والشعب سوى خداع للذات.

الخلاصة, هي, إن الكفاح على الارض بين الجماهير الواعي والصبور, وتعبئة الشعب العراقي على اساس برنامج طبقي ووطني, يفتح الخيارالطبقي والوطني التحرري امام المجتمع نحو احداث التغيير الجذري الاقتصادي والسياسي والاجتماعي, هو من يحدد بالنهاية اسلوب تحقيق الاهداف, سوى عبر الانتفاضة الشعبية, او بالانتخابات الموصلة الى مركز القرار في الدولة .

وفي الختام اكرر شكري وتقديري للمناضلة بان هاشم المدنية الوطنية الشجاعة الرفيقة المعروفة بكفاحها النشيط على الارض, وهي بنت العائلة الموصلية اليسارية المضحية, على اهتمامها بموقف اليسار العراقي من اوضاع البلاد.



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواسيس والقتلة واللصوص يتاجرون بإسم الإمام الثائر الحسين
- انتخابات العملاء واللصوص وأتباعهم الانتهازيين
- من سيدفع ثمن كوارث احتلال الموصل واخواتها؟
- سنسقط محاولة القوى الرجعية بتسقيط شريكهم الصغير حميد مجيد لت ...
- سنرفع كأسك يا وطن عند التحرير من دواعش الصحراء ودواعش الخضرا ...
- العميل مسعود على خطى ابيه الخائن مصطفى البارزاني - يطعن العر ...
- اوردغان ينفذ الخطة ب في كركوك على يد الخائن مسعود البارزاني
- اللواء اليساري العراقي لدحر الغزاة – كتيبة تأديب اوردوغان وا ...
- تقسيم العراق بين الأوهام والأخطار
- المؤتمر العاشر لزمرة الخائن حميد مجيد موسى ...مؤتمرات ام مؤا ...
- ليس مصادفة أن تكون الناصرية محطة حوار الأجيال الشيوعية الأول ...
- لا خير في مؤتمر يصر على إطلاق وصف-التغيير- على احتلال الإمبر ...
- لم يعد الكلام عن جرائم البعث ذو قيمة تذكر بعد  حكم حثالات ال ...
- سلطة المليشيات في المجتمع العراقي : العراقيون صنفان إما عبد ...
- جريدة اليسار العراقي الاسبوعية – العدد الثامن – موضوعات الصف ...
- الفارق بين الغرق في الماضي من عدميته هو كالشعرة بين الحكمة و ...
- الشيوعي المرتد يتهمنا بالتمسك بالماضي وهو -يواكب العصر- تبري ...
- الحراك المدني إلى اليسار در
- كلهم داعشيون وان رفعوا رايات تبدو مختلفة من حيث اللون والشعا ...
- إستجواب وزير الدفاع يسقط مجلس النهاب وتجار شعار إصلاح النظام ...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - رد الى رفيقتي العزيزة المناضلة المدنية الوطنية الشجاعة بان هاشم ...حول المشاركة في الانتخابات !