لم يعد الكلام عن جرائم البعث ذو قيمة تذكر بعد  حكم حثالات الطائفية الشيعية والسنية والعنصرية القومية.

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5270 - 2016 / 8 / 30 - 19:55
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

لم يعد الكلام عن جرائم البعث ذو قيمة تذكر بعد حكم حثالات الطائفية الشيعية والسنية والعنصرية القومية.

كلمة بالقلم الاحمر - صباح زيارة الموسوي : لم يعد الكلام عن جرائم البعث ذو قيمة تذكر بعد حكم حثالات الطائفية الشيعية والسنية  والعنصرية القومية!!

برهن عملاء الأمريكان وإيران وتركيا وال سعود وال حمد وال صهيون على أمرين بشكل قاطع :

الأول - حقدهم على العراق وطنا وشعبا والاستعداد لتدميره وتمزيقه وإبادة شعبه تنفيذا لاطماع مشغليهم.

وهذا يشمل جميع أعضاء مجلس الحكم البريمري سواء رفع راية الإسلام الشيعي والسني أو القومي العربي الشوفيني والقومي الكردي الانعزالي أم راية الشيوعية المزيفة والليبرالية.

الثاني -انهم الوجه الاخر المقنع القذر لوجه البعث الفاشي. .

اليوم، وبعد 13 عام من الدمار الممنهج للعراق، والإبادة البطيئة للشعب العراقي، لا يزال هؤلاء اللصوص القتلة يتاجرون بمعاداة البعث الفاشي. ..

اما الواقع العراقي الكارثي  فيبرهن كل لحظة وبشكل قاطع ....

بانه لم يعد الكلام عن جرائم البعث ذو قيمة تذكر بعد حكم حثالات الطائفية الشيعية والسنية والعنصرية القومية ، فقد تساوى النظامين في الإستهتار بالعراق وشعبه .

ومن يدعي الوطنية عليه أن يكون خارج منظمومتي النظام المقبور والنظام الايل للسقوط

وما عدى ذلك خيانة وطنية ودجل وانتهازية ..

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل