أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - التيار اليساري الوطني العراقي - جريدة اليسار العراقي الاسبوعية – العدد الثامن – موضوعات الصفحة الأولى















المزيد.....


جريدة اليسار العراقي الاسبوعية – العدد الثامن – موضوعات الصفحة الأولى


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 15:06
المحور: الصحافة والاعلام
    


{ دعم جريدة اليسار العراقي الاسبوعية الصادرة في ظروف صعبة ومعقدة امنية ومالية, دعمها يمثل مساهمة وطنية في معركة القوى اليسارية والمدنية الوطنية ضد الطبقة الطفيلية الحاكة الفاسدة التابعة ….}.

جريدة اليسار العراقي الاسبوعية – العدد الثامن – 22/8/2016…. موضوعات الصفحة الأولى



المطلوب الان إقامة جبهة من القوى المدنية والوطنية واليسارية خارج العملية السياسية..

في لقاء له على فضائية المدى, أعلن علي هاشم أحد أبرز قادة الإنتفاضة الشعبية بإن المطلوب اليوم إقامة جبهة من القوى المدنية والسياسية خارج العملية السياسية..

ونوه الى ضرورة ان تنتقل المرجعية في النجف الأشرف, من الدعوات لمحاربة الفساد إلى تشخيص الفاسدين بالأسماء, وهم معروفون.

وإن تساند مطلب حل مجلس النواب وتشكيل حكومة الانقاذ الوطني حتى الانتخابات القادمة…

… وقال لقد تمكنا في الحراك المدني من كشف تجار الدين والطائفية ورفع الناس شعار …باسم الدين باكونا الحرامية !

وفي تققيمه لإداء رئيس الوزراء حيدر العبادي, قال انه لم يقدم سوى التصريحات التي يتراجع عنها في اليوم التالي….

وشدد على الحاجة إلى دعم أممي ولجنة من الأمم المتحدة تشرف على هذا البرنامج لضمان تطبيقه .





















الموقف اليساري المعلن قبل عامين – ما استوعبه علاوي ولم يستوعبه المالكي وحفظه البارزاني عن ظهر قلب

وهاهي الأحداث الجارية منذ ذلك تبرهن على معرفية وصواب وصحة توقعات موقفنا…

كان المبعوث الايراني هو من ابلغ نوري المالكي, بإن عليه فسح الطريق لرئيس وزراء جديد, فجاءت ردة فعل المالكي منفعلة ومعبرة اما عن وهم استمرار التوافق الامريكي- الايراني السابق على شخصه, دون الاخذ بعين الاعتبار التطورات السياسية العميقة في المنطقة والعالم. الاتفاق حول الملف النووي الايراني, الوضع السوري, بروز القطب الروسي ومعه دول البريكس, واخيراً وليس أخراً احتلال ثلث العراق على يد داعش.

أو تعبيراً عن قناعة شخصية, بأنه ليس بدمية يجري تغييرها بأخر معتمدا على تاريخ حزبه الرافض للاشتراك في مؤتمر لندن والحرب على العراق, متناسياً ان مجرد دخول حزبه الى مجلس الحكم سئ الصيت قد وضعه في خانة المعسكر التابع للمحتل الامريكي المحدد الحركة والاهداف.

في حين ان علاوي قد استوعب الرسالة عام 2010 واخلى الطريق لوصول الرجل المتوافق عليه وقتها, ويا لسخرية القدر, هو نفسه نوري المالكي, الذي ينطبق عليه المثل { انقلب السحر على الساحر}. فعلاوي اعترف علانية ك”خبير” في التعامل مع اجهزة المخابرات الدولية, بأن امريكا وايران رفضتا استلامه مركز رئيس الوزراء فانسحب.

ولعل مسعود البارزاني يرقص الان فرحاً بخلاصه من نوري المالكي, خصوصاً وانه, اي , مسعود, من المتعاونيين مع الامبريالية الامريكية ذوي الصلاحية طويلة الامد, لسبب معروف, الا وهو ان زعماء القبائل الذين يتوارثون السلطة على اقطاعيتهم يعاملون من قبل اسيادهم الامريكان معاملة الأسر الملكية الحاكمة, ولا يزاحون الا بالتنحية واحيانا القتل على يد احد افراد العائلة ,إن فشلوا في تأدية الوظيفة, كشيخ او ملك او اغا, او يطاح به في انتفاضة شعبية.

وبمعزل عن استيعاب علاوي وعدم استيعاب المالكي وفرح مسعود, فهناك امران مؤكدان :-

الاول : ان تغيير الوجوه على يد امريكا وان جرى بالتوافق الاقليمي بين ايران والسعودية وبوساطة مصرية, سوف لم يقدم حلولاً لمشاكل العراق الكارثية وطنا وشعباً



الثاني : ان امريكا التي تصدر اوامرها يومياً, ومن شاشة التفازعلناً الى المالكي المقال ” ديمقراطيا” والعبادي المنصب ” ديمقراطيا”, وتطور دعمها الى اقطاعية اربيل, سواء كان ذلك سياسياً واقتصادياً ومخابراتياً او بالتسليح المباشر, وتعيين اهداف ضرباتها ضد داعش في اطار تحديد حدود دولة داعش ” السنية” وحدود ” دولة بارزان” الكردية….انها, أي, أمريكا, لم تتعلم من دروس التاريخ وسوف لن تتعلم ابداً اهم هذه الدروس وهو { إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر}.



العلاقة المباشرة بين النائب والمواطن تثمر نتائجاً – إداء النائبة المدنية الوطنية شروق العبايجي مثالاً

المكتب الاعلامي – استقبلت النائبة شروق العبايجي يوم الخميس الموافق 11.8.2016 وفد الجمعية التخصصية للمتفرغين الزراعيين في محافظة واسط, حيث اشاد الوفد بدور النائبة في قضية تخصيص قطع الاراضي للمتفرغين الزراعيين والقرارالذي صوت عليه في مجلس الوزراء في جلسته الاعتيادية 27.

وقدم الوفد الشكر والثناء للجهود المتميزه التي قدمتها الى هذه الشريحة اﻻكاديمية والدعم المستمر لتطوير هذه التجربة, وهي اﻻولى على مستوى العراق باستثمار اصحاب الخبرة والكفاءة من الخريجين والمتفرغين الزراعيين حملة الشهادات من مهندسين واطباء بيطريين ومعاهد واعداديات وذلك باستخدام الطرق الفنية الحديثة للنهوض بالواقع الزراعي.





اغتيال الصحفيين في اقليم كردستان

إغتيال على طريقة البعث في السنوات الاولى لاستلامهم الحكم للمرة الثانية في 17 / 7/1968 الخطف والتعذيب والتصفية ورمي جثة الشهيد في الطرقات فمن القادر على القيام بهكذا جريمة في دهوك؟

‘‎شه هید وداد حسین على دهوکى…… ئه مرو منتان کوشت …خه یال مه که ن ….من زندوم وه نامرم ..دوینى هه فالانتان شه هید کرد (ره ئوف عقراوى ..سوران مامه حمه …سه رده شت عثمان..كاوه ى گه رمیانى …ریناس .فرنسیس ..نزیز عمر…وه سه ده ها ى روناکبیرانى کورد

شه هید وداد حسین على دهوکى……

ئه مرو منتان کوشت …خه یال مه که ن ….من زندوم وه نامرم ..دوینى هه فالانتان شه هید کرد (ره ئوف عقراوى ..سوران مامه حمه …سه رده شت عثمان..كاوه ى گه رمیانى …ریناس .فرنسیس ..نزیز عمر…وه سه ده ها ى روناکبیرانى کورد









السيد حسن نصر الله : طلائع الثورات الشعبية العربية التي أطاحت بأنظمة هي في المنظومة الأميركية وفي المنظومة الحليفة لإسرائيل، الأميركان أصبحوا أمام وضع جديد: هناك محور مقاومة هائل ضخم



روسيا اليوم – وكالات- أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، السبت 13 أغسطس/آب، أنه “لا خيار للمقاومة إلا البقاء في الساحات في حلب وفي كل مكان يقضيه الواجب أن تكون.”

كما أكد حسن نصر الله، السبت، خلال الاحتفال الذي يقيمه حزب الله بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لحرب تموز 2006، أنه لا يوجد نقطة في إسرائيل بعيدة عن صواريخ المقاومة.

وأضاف الأمين العام لحزب الله البناني أن، في مدينة بنت جبيل الجنوبية، أن كل ما تقوله المقاومة في لبنان يصدقه الإسرائيلي، مبينا في السياق ذاته، أنه وبعد حرب يوليو/تموز لم تعلن السلطات الإسرائيلية أهدافها في حرب غزة وذلك بسبب خوفهم من عدم تحقيقها.



كما وجه حسن نصر الله أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، قائلا إن الإدارة الأمريكية صنعت الجماعات التكفيرية الواسعة التي تدرجت من “القاعدة” إلى “داعش” إلى “النصرة.”

وأضاف أن إدارة الرئيسين الأمريكيين أوباما وكلينتون صنعت “داعش” وأخواته بعد فشل مشروع الشرق الأوسط الجديد وصمود محور المقاومة، معرجا بالقول إن واشنطن سلحت ومولت ودربت الجماعات الإرهابية من الخزائن العربية.

وقال …هنا اسمعوني جيداً، بعد أن فشل الشرق الأوسط الجديد وصمدت المقاومة في لبنان، وصمدت المقاومة في فلسطين، وصمدت سوريا وصمدت إيران وهزمت أميريكا في العراق وخرجت عام 2011 وبدأت طلائع الثورات الشعبية العربية التي أطاحت بأنظمة هي في المنظومة الأميركية وفي المنظومة الحليفة لإسرائيل، الأميركان أصبحوا أمام وضع جديد: هناك محور مقاومة هائل ضخم. تصوروا لو بقيت الأمور تسير مثل ما كانت تسير في البدايات، إسرائيل في عام 2011 في مؤتمر هرتزليا قالت نحن في أسوأ بيئة استراتيجية منذ قيام الكيان، لأنهم حسبوا ماذا حصل في السنوات الأخيرة، حسناً، كيف يمكن مواجهة هذا التطور التاريخي القومي الكبير الهائل في المنطقة؟ إسرائيل تشن حرباً؟ قبل قليل قلنا من النتائج إسرائيل فشلت، لم تعد أداة ناجحة لمواجهة بهذا الحجم، هي مع حزب الله ومع المقاومة في غزة فشلت، ستعمل مواجهة على مستوى المنطقة؟! لا.

يرسل الجيش الأميركي؟ هو كان في العراق، وهو في أفغانستان، لن يستطيع أن يغير المعادلة. إذاً ماذا؟ الحرب بالوكالة، وهذا ما تتقنه الولايات المتحدة الأميركية وما فعلته سابقاً في أفغانستان، عادوا لأصحابهم القدامى، تعالي أيتها السعودية وغير السعودية، اجمعوهم لنا من كل أنحاء العالم، ونذهب ونقاتل بهم، فلنقاتل بهم النظام في سوريا وندمر الجيش السوري، ونقاتل بهم في العراق الذي لم يخضع لشروطنا ونهز الوضع في العراق وندمر ما بني في العراق وخرج من قدرتنا وطاعتنا، ونرسلهم ليدمروا حزب الله في لبنان ويسيطروا على لبنان ويجعلوا اللبنانيين كلهم يركعون لأميركا وإسرائيل وعملاء أميركا في لبنان، يجعلونهم كلهم يركعون. وفلسطين، ننتهي من فلسطين، ومن كل هذا الوضع العربي. بدل ما بهذا البلد وذاك البلد يكون همّ الناس الإصلاح، يصبح همّ الناس الأمن، كيف ينتهون من داعش والقاعدة والنصرة والتكفيريين والتفجيرات والمطاعم التي تفجر والمساجد والكنائس والمدارس والأسواق ويقبلون بأي حاكم وبأي نظام وبأي سلطة وينسون شيئاً اسمه حريات وإصلاح وديمقراطية وعيش وكرامة وكل هذه الشعارات التي رفعتها الشعوب العربية في المنطقة، فضلاً عن فلسطين. أتوا بهذه الجماعات ليعملوا هذه الفوضى المدمرة في منطقتنا، وجاء الأميركان واستخدموهم.



يا إخواننا، يا أخواتنا، يا عالم، يا ناس، الأميركان أتوا بهم، الأميركان جمعوهم، الأميركان موّلوهم، الأميركان سلّحوهم، طبعاً ليس من جيبهم، من جيب الخزائن العربية، والأميركان فتحوا لهم الحدود وعملوا لهم تسهيلات ودربوهم وقاتلوا فيهم، لكن الآن بدأو يصلون إلى مرحلة أن هناك بعض الأماكن هذه الورقة انتهت، مثل ما حصل بعد أفغانستان، هذه الورقة انتهت.

وشدد الأمين العام لـ”حزب الله”، على أنه وبعد القضاء على “داعش” سيحين موعد حصاد بقية المجموعات التكفيرية التي صنعتها الولايات المتحدة، مصرحا بأن المقاتلين والمسلحين الذين انظموا للجماعات الإرهابية قد تم استغلاهم 5 أعوام لتدمير محور المقاومة وتدمير شعوب المقاومة ليقوم على أنقاذها أنظمة عميلة للولايات المتحدة وإسرائيل.

ودعا نصر الله الجماعات التكفيرية إلى وقف القتال وإلقاء السلاح إذا تبقى لديهم شيء من الإسلام.

وبخصوص الشأن الداخلي اللبناني، قال نصر الله “خيّرنا بين الشروط المذلة وتسليم لبنان إلى الولايات المتحدة وحلفائها أو المقاومة فاخترنا المقاومة.”

وأشار نصر الله إلى أن لبنان اليوم قادر على حماية نفطه وغازه وكل ما عليه هو أخذ قرار باستخراج هذه الثروة، مؤكدا على ضرورة استمرار الحوار وعلى ضرورة تحمل الحكومة مسؤولياتها في موضوع النفط والغاز في ظل العجز المالي والاقتصادي.





موقف اليسار العراقي

صباح زيارة الموسوي

(1)

امريكا – الدولة المارقة تضغط على أتباعها لتحقيق سبق النصر على داعش باسمها

بعد أن كانت امريكا ترى ان تحرير الموصل يحتاج إلى عشرة سنوات, قررت اللحاق بالعراقيين الذين أصبحوا قاب قوسين أو أدني من يوم التحرير.

ولم تكن زيارات المسؤولين الأمريكيين المكوكية إلى العراق، إلا لإخراج مشهد الإنتصار اليانكي الأمريكي يتصدره.

ومما زاد القلق الأمريكي من إنجازات القوات المسلحة العراقية الرسمية والشعبية، هو تزايد الدور الإيراني علنا والروسي سرا فيها.

وإذا ما أخذنا بنظر الاعتبار الدعم العسكري الروسي المباشر لسوريا الذي قلب المعادلة فيها لصالح الشعب السوري، وفشل جميع محاولات أمريكا واذنابها في المنطقة من عرقلة مسير قاطرة الحل السياسي، المرجح راهنا، للكارثة السورية.

فإن إظهار أمريكا -الدولة المارقة، نفسها بموقع المنتصرعلى صنيعتها داعش في العراق، ما هو في الواقع سوى للحفاظ على ماء الوجه ليس إلا !! .

يتوهم من يتصور أن الدولة المارقة قادرة على العودة إلى العراق من شباك القضاء على داعش, بعد أن خرجت من باب مقاومة الشعب العراقي للإحتلال.

ويتوهم خونة العراق عملاء أمريكا، إمكانية إستثمار نتائج الإنتصار على داعش في تنفيذ مخطط تقسيم العراق باسم الفيدراليات الطائفية الأثنية. كما توهموا اصلا عند تسهيلهم إحتلال عصابات داعش للموصل سوف يحقق أهدافهم الشريرة. فاين هم تجار الطائفية السنية والاقليم المزعوم؟ الذين تسبب نهجهم في احتلال المدن التي يدعون تمثيلها, وقتل واغتصاب الآلاف من سكانها وتهجير الملايين.

إن الدماء العراقية التي عمدت أرض معارك تحرير المدن العراقية من الذراع الصهيوني داعش وشلت يد العراب الامريكي، لن تذهب هذه الدماء هدرا ، وتسهل عودة الإحتلال تحت عناوين جديدة.

نعم، نوافق الخونة قولهم،من أن ما بعد إحتلال داعش للموصل وتحريرها هو غير ما كان عليه الوضع قبل ذلك.

لانهم وببساطة دروس التأريخ سيلقون مصيرهم المحتم، العقاب على يد الشعب العراقي، لا كما يتوهمون إستثمار الكارثة لتحقيق أهدافهم الإقطاعية التفتيتية.



(2)

التعديل الوزراي مكسب للانتفاضة الشعبية أم مناورة لإضعافها ؟

بدءاً, لابد من الاعلان عن حقيقة لم تعد خافية على أحد, الا وهي , أن انتفاضة 31 تموز الشبابية الشعبية غدت عاملاً فاعلاً ومؤثرا في المشهد السياسي العراقي .

وكان يمكن لها أن تلعب دوراً اكثر فعالية وتأثيراً في الصراع الدائر بين شعبنا العراقي من جهة والطبقة الطفيلية الحاكمة بإمرة اسيادها الأمريكان من جهة أخرى, لو قدر لها ان تتبنى برنامجاً تغييرياً جذرياً وانتجت قيادة وطنية تدير الصراع على كل المستويات الوطنية والافليمية والدولية.

نعم , تشهد الانتفاضة في الشهور الأخيرة عملية وعي الواقع في اطار مجرى الصراع, وتحررغالبية قيادتها الميدانية في بغداد والمحافظات من وهم شعار ” اصلاح النظام ” الى تنبي شعار التغيير الجذري .

كما جرت عملية فرز واضحة في صفوف المحتجين لصالح عزل القوى الانتهازية المشاركة بالعملية السياسية البريميرية, والتي تستهدف تحسين موقعها الهامشي الضعيف في السلطة. وكذلك افلاس تلك القوى المشاركة في جميع مؤسسات الحكم بقوة, والتي استهدفت من اغراقها التظاهرات حصر سقف الانتفاضة في أطار صراعاتها على النفوذ ضد حلفاؤها في السلطة .

إذن, ياتي التعديل الوزاري بعد صراعات متعددة الجبهات, الصراع الرئيسي بين الجماهير المنتفضة والسلطة الفاسدة بكامل تركيبتها, الصراع الداخلي بين اطراف السلطة حول حجم التنازلات المطلوب تقديمها للجماهير, الصراع القديم الجديد بينها في اطار تبعيتها الدولية والاقليمية, اي مشغليها وحماتها.

من هذا المنظور يبدو اي تضخيم لخطوة استيزار وزراء وان كانوا يتمتعون بالكفاءة والمهنية وحتى النزاهة , بتصويره مكسبا كبيرا للانتفاضة ماهو بلع للطعم السلطوي المسموم, كما ان انكار دلالته لناحية حالة التراجع التكتكية للسلطة في مواجهة الجماهير هو بمثابة انكار لواقع حقيقي .

وعليه, فإن خطوة تعيين الوزراء الجدد لا قيمة لها في ميزان الصراع الاستراتيجي وانما تنحصر اهميتها في ميزان القوى التكتيكي. وسوف لن يتمكن هؤلاء الوزراء او غيرهم , حتى وان كانوا وطتيون ونزيهون من احداث أي تغيير جدي مالم تتغير بنية النظام ذاته , المافيوية الفاسدة .



إن الاحداث الجارية اليوم تبرهن على صواب رؤيتنا اليسارية الوطنية المعلنة في آب 2015

فقد جاء في البرقية رقم 8 من سلسلة برقيات من وحي إنتفاضة تموز الشبابية الشعبية – برقية إلى الإصلاحيين

إن من لا يرفع شعار الإطاحة ببرلمان النهاب وتشكيل حكومة انقاذ وطني…سيجد نفسه عاجلاً خارج صفوف انتفاضة تموز الشبابية الشعبية. ..لأنه وبكل بساطة يتوهم إمكانية تدوير النفًيات وينتج منها غير شيئا أخر غيرالنفايات..!!

تتميز الإنتفاضة الشعبية في كل مكان وزمان بظهور اتجاهين فيها، وهو ما تشهده راهنا انتفاضة تموز الشبابية الشعبية..

الأول : الاتجاه الثوري الذي يؤمن بإن تحقيق مطاليب الجماهير المنتفضة لا يتم إلا بإسقاط الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة برمتها .

لأنها طبقة استغلالية طفيلية تابعة للشركات الامريكية الاحتكارية الناهبة لثروات الشعب، والتي لا تسمح بأي تطور اقتصادي مستقل للعراق ،وتستند إلى القوة العسكرية الامريكية.

الثاني : الاتجاه الإصلاحي الذي يتوهم نحسين أحوال الشعب باستجداء الطبقة الحاكمة الفاسدة للتنازل للجماهير، في الوقت الذي تقوم فيه الطبقة الحاكمة بدور تسهيل نهب الشركات الاحتكارية للثروة الوطنية ،الذي يؤدي إلى تدمير الصناعة والزراعة وانعدام الخدمات والبطالة .

وبالمحصلة افقار الشعب لتتمكن من مراكمة الثروات بيد حفنة عميلة محدودة.تتميز الإنتفاضة الشعبية في كل مكان وزمان بظهور اتجاهين فيها ،وهو ما تشهده راهنا انتفاضة تموز الشبابية الشعبية. الأول : الاتجاه الثوري الذي يؤمن بأن تحقيق مطاليب الجماهير المنتفضة لا يتم إلا بإسقاط الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة برمتها .لأنها طبقة استغلالية طفيلية تابعة للشركات الامريكية الاحتكارية الناهبة لثروات الشعب، والتي لا تسمح بأي تطور اقتصادي مستقل للعراق ،وتستند إلى القوة العسكرية الامريكية.

الثاني : الاتجاه الإصلاحي الذي يتوهم نحسين أحوال الشعب باستجداء الطبقة الحاكمة الفاسدة للتنازل للجماهير ، في الوقت الذي تقوم فيه الطبقة الحاكمة بدور تسهيل نهب الشركات الاحتكارية للثروة الوطنية ،الذي يؤدي إلى تدمير الصناعة والزراعة وانعدام الخدمات والبطالة . وبالمحصلة افقار الشعب لتتمكن من مراكمة الثروات بيد حفنة عميلة محدودة.









موقف اليسار العربي – سوريا

الاستقطابات على الجولة النهائية *



التسهيلات، وحتى العراقيل، الموضوعة أمام انعقاد الجولة الحاسمة والنهائية من جنيف3 لحل الأزمة السورية هي ذاتها مؤشرات اقترابها في سياق عملية متداخلة ومتراكبة، سياسية- ميدانية، داخلية- إقليمية- دولية، تنبغي بلورتها لمصلحة السواد الأعظم من السوريين..!

في مؤشرات التسهيلات يمكن إدراج:



– الجهد الروسي المطرد في ضرب ومكافحة «داعش» و«النصرة» بشكل لا هوادة فيه.



– ضغط موسكو المستمر على واشنطن لفرز المسلحين القابلين للحل السياسي وابتعادهم عن المنظمات المصنفة إرهابية.



– الحديث الأولي من المصادر الروسية والأمريكية عن عمليات مشتركة في مواجهة الإرهاب في حلب، والحديث عن الهدن في حلب دون أن يعني ذلك من وجهة نظر موسكو إعطاء هامش للنصرة ومواليها لالتقاط الأنفاس.



– جملة الأنشطة السياسية والدبلوماسية الإقليمية والدولية الجارية في اتجاهات متعددة، بما فيها حديث أوساط دبلوماسية عن أن المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ينوي عقد اجتماع مع وزيري الخارجية الروسي والأمريكي في جنيف يومي 26-27 آب الجاري.



– الحديث التركي المستجد عن ضرورة انعقاد جنيف ونجاحه، والحديث الروسي- التركي عن ضرورة إغلاق الحدود التركية السورية في وجه السلاح والمسلحين والأموال، وسط حديث أوساط دبلوماسية روسية رفيعة عن أن تحديد موعد جنيف قد يجري في نهاية آب، أي أن موعده الفعلي قد يكون بعد ذلك بقليل.



ويضاف إلى ذلك أن الإطار القانوني الدولي لحل الأزمة السورية ومساره بات واضحاً ومتبلوراً في بنود القرار 2254، كتتويج لبقية القرارات والبيانات الدولية، وفي نتائج عمل دي ميستورا وفريقه، داخل جولات جنيف3 الماضية أم خارجها، وفي التفاهمات الروسية الأمريكية حول آليات تطبيق القرار المذكور.



إن هذه المؤشرات تسهم عملياً في تأريض معيقات انعقاد جنيف بمعنى بدء بلورة الحل السياسي، سواء منها تعقد الوضع الميداني والإنساني في حلب، أم محاولات تأجيج الوضع في منطقة الجزيرة السورية، وتحديداً في محافظة الحسكة بما لا يخدم سوى «داعش» عملياً، أم تأريض المحاولات المستميتة من متشددي طرفي الصراع في عدم التوجه لهذا الحل مالم يكن مفصلاً على مقاساته وشروطه السابقة التي أثبت عدم جدواها وعدم ملائمتها لعموم السوريين، واستخدام الوضع الميداني وسيلة للضغط على الطرف الآخر على طاولة التفاوض عند انعقادها. وبطبيعة الحال فإن هذه المحاولات الاستقطابية من متشددي الطرفين كليهما تجري وسط استقطابات إقليمية تحاول هي الأخرى بلورة سورية المستقبل حسبما تراه مصالحها المحلية.



إن ما ينفع السوريين اليوم إزاء ذلك كله هو الاستفادة من الوضع الدولي القائم، والإقلاع كلياً عن أوهام «النصر في الميدان حسماً أو إسقاطاً»، ووقف نزيف الدم السوري، والذهاب إلى كلمة سواء توصل إلى جولة ناجحة ونهائية من جنيف3 بهدف تنفيذ «2254»، بما يعيد توحيد صفوفهم في مواجهة الإرهابيين الأجانب، ومن في حكمهم من السوريين، وتخرج المسلحين غير السوريين كلهم من البلاد، وتصوغ مستقبل بلادهم بأيديهم.



غير أن هذا المسار ليس رهناً بالنوايا الحسنة فحسب، بل هو صراع سياسي بمحتوى اجتماعي محدد يخدم السواد الأعظم من السوريين الذين شكلوا وقود الصراع وأكبر المتضررين منه، أي بما يختزله مفهوم التغيير الديمقراطي الجذري والعميق والشامل، سياسياً واقتصادياً وديمقراطياً..

*افتتاحية جريدة قاسيون اليسارية السورية لسان حال حزب الإرادة الشعبية المعارض- العدد 772 التأريخ 21/8/2016



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفارق بين الغرق في الماضي من عدميته هو كالشعرة بين الحكمة و ...
- الشيوعي المرتد يتهمنا بالتمسك بالماضي وهو -يواكب العصر- تبري ...
- الحراك المدني إلى اليسار در
- كلهم داعشيون وان رفعوا رايات تبدو مختلفة من حيث اللون والشعا ...
- إستجواب وزير الدفاع يسقط مجلس النهاب وتجار شعار إصلاح النظام ...
- احزاب الحكومة تتظاهر ضد الحكومة
- الورور المزنجر. ..فلان قيادة مثالا
- هلوسات - الناشط المدني - عن الأحزاب السياسية
-  الشعب العراقي في مواجهة مفتوحة ضد دواعش الأحزاب الطائفية ال ...
- الحشد الشعبي بين التقديس والتدليس
- جريدة اليسار العراقي الاسبوعية *: تنتقل راية النضال من جيل ا ...
- حين يتحول المناضل إلى ورور مزنجر
- إنتفاضة 31 تموز الشعبية العفوية وموقع القوى المدنية منها
- افتتاحية حريدة اليسار العراقي الاسبوعية -العدد 1- تشكيل الجب ...
- هذيان غسان العطية على البغدادية : تزييف للتاريخ وإعلان لافلا ...
- الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية ضمانة حقوق الانسان والعدا ...
- بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بال ...
- تهديدات حيتان الفساد علامة على قرب نهايتهم إلى مزبلة التأريخ
- في الأول من آيار عيد العمال العالمي. ..وحاضر العراق في أسوء ...
- اقتحام المنطقة الخضراء أنهى العملية السياسية الفاسدة


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - التيار اليساري الوطني العراقي - جريدة اليسار العراقي الاسبوعية – العدد الثامن – موضوعات الصفحة الأولى