أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - التيار اليساري الوطني العراقي - افتتاحية حريدة اليسار العراقي الاسبوعية -العدد 1- تشكيل الجبهة المدنية واليسارية الشعبية للإنقاذ الوطني مهمة لا تقبل التأخير !














المزيد.....

افتتاحية حريدة اليسار العراقي الاسبوعية -العدد 1- تشكيل الجبهة المدنية واليسارية الشعبية للإنقاذ الوطني مهمة لا تقبل التأخير !


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 14:25
المحور: الصحافة والاعلام
    



افتتاحية حريدة اليسار العراقي الاسبوعية -العدد 1- تشكيل الجبهة المدنية واليسارية الشعبية للإنقاذ الوطني مهمة لا تقبل التأخير !
صباح زيارة الموسوي
رئيس التحرير

اقتحم المنتفضون مكتب رئيس الوزراء ردا على استهتار الطبقة الطفيلية الفاسدة بالإرادة الشعبية المنتفضة التي اقتحمت المنطقة الخضراء في 30 نيسان.
وإذ حافظ المنتفضون على سلمية الإنتفاضة، فقد جابهتهم أجهزة السلطة بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى استشهاد عدد من المتظاهرين وجرح العشرات.

جاء قبول السلطة بشروط البنك الدولي اللصوصية للحصول على 15 مليار، بعد أن نهبت 1000 مليار دولار، استفزاز لمشاعر المنتفضين.

وتتفاقم أزمات البلاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية دون اتخاذ إجراءات اصلاحية جذرية. ناهيكم عن الكارثة الوطنية التي حلت بالعراق نتيجة إحتلال تنظيم داعش إلارهابي لمدن عراقية بكاملها.

ومنذ إن خرجت الجماهير الشعبية بتظاهرات منددة بنظام المحاصصة الطائفية والإثنية المسبب للفساد والنهب والمولد للازمات، الجماهير المدنية التي رفعت شعارات وأهداف تستهدف انقاذ البلاد من كارثة الانهيار الشامل.

لم تستجيب السلطة بمؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية لصوت الشعب المعبر عنه في هذه التظاهرات.

بل، تواصل الكتل جميعا نهج التخندق الطائفي والاثني على حساب الوطنية العراقية، والاستقواء بالأجنبي لحل خلافاتها.

وجاء انخفاض اسعار النفط الكبير ليدق جرس الإنذار عن خطورة استمرار اعتماد العراق الاقتصاد الريعي وإهمال الزراعة والصناعة الوطنية. والأثمان الباهظة للحلول التي تتجه نحو الاقتراض من البنك الدولي وشروطه المجحفة.


ونظرا لكل ذلك، وجدنا إن من واجبنا التحرك بإتجاه التعبئة الشعبية المدنية واليسارية الوطنية الضاغطة، من أجل أحداث انعطاف جذري في طبيعة الحكم وبنيته لصالح الحل المدني الوطني.

ان برنامج الجبهة المدنية واليسارية الشعبية لإنقاذ الوطن من كارثة التفتيت والشعب العراقي من الإبادة والمجاعة، هذا البرنامج المستند الى الإرادة الشعبية لتطبيقه، يتمثل بالتالي :

اولا : حل حكومة المحاصصة والفساد والتبعية الحالية .
ثانيا : تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني المكونة من شخصيات مهنية كفوءة مستقلة منتخبة بالاقتراع السري المباشر من قبل النقابات والجمعيات والاتحادات المهنية ( المحامين-المعلمين-الاطباء-المهندسين-العمال-الفلاحين-الادباء....الخ) وبإعلان دستوري.

ثالثا : تنتخب حكومة الانقاذ الوطني رئيس الوزراء .

رابعا : إعادة بناء الجيش العراق وفق قانون الخدمة الإلزامية لمدة عام واحد غير قابلة للتمديد مع حق المجند يالتطوع .ودمج جميع القوات الشعبية في الجيش. ومواصلة معركة تحرير الاراضي المغتصبة على يد داعش .

خامسا : تأسيس مكاتب التشغيل والبناء في جميع المحافظات لتشغيل العاطلين عن العمل في مشاريع وطنية كبرى لإعادة بناء البنية التحية كالكهرباء والماء والمجاري وغيرها.

سادسا : إعادة تأهيل المصانع وتطوير الصناعة الوطنية وإنجاز ثورة زراعية والتحرر من الاستيراد العشوائي.

سابعا : إلغاء عقود تراخيص النفط اللصوصية وإعادة الاعتبار للشركة الوطنية للنفط .

ثامنا : تشكيل محكمة خاصة بجسم قضائي مهني نزيه لمتابعة جميع أعضاء الحكومات السابقة وجميع من تَبَوَّأ مراكز المسؤولية. وفق قانون من أين لك هذا؟.

تاسعا : تشكيل لجنة قانونية لاتخاذ الإجراء اللازم من ما يسمى ب " اتفاق المصالح الاستراتيجي " مع الولايات المتحدة الأمريكية.

عاشرا : تخصيص وزراة خاصة بمعالجة أزمات الطوارئ، ومن أهمها كارثة النازحين وضحايا جرائم داعش خصوصا الفتيات والنساء المغتصبات والاسيرات.


تنتهي صلاحية حكومة الإنقاذ الوطني بعد عامين من تشكيلها، حيث تجرى انتخابات بقانون انتخابي عادل وقانون احزاب سليم. وبإشراف الأمم المتحدة.



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان غسان العطية على البغدادية : تزييف للتاريخ وإعلان لافلا ...
- الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية ضمانة حقوق الانسان والعدا ...
- بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بال ...
- تهديدات حيتان الفساد علامة على قرب نهايتهم إلى مزبلة التأريخ
- في الأول من آيار عيد العمال العالمي. ..وحاضر العراق في أسوء ...
- اقتحام المنطقة الخضراء أنهى العملية السياسية الفاسدة
- بعد سقوط المشروع الاصلاحي الوهمي على يد الكلب الامريكي وقمجي ...
- فاسدون يرتدون جلباب الإصلاح أو الشرعية
-  الخيط الرفيع بين ضحالة الوعي والارتزاق - المدني - .....إسمه ...
- في ذكرى حرب بوش على العراق وإسقاط العميل الطاغية صدام والاتي ...
- اجتماع حرامية بغداد ينتدب لجنة لصوص للتفاوض مع المنتفضين الم ...
- العصيان بين - حكومة التكنوقراط - الترقيعية التنفيسية و - حكو ...
- النصر المحتم للجماهير في ساحات الانتفاضة الشعبية من البصرة إ ...
- سليم الجبوري يبشر الشعب العراقي بحضور رئيس البنك الدولي إلى ...
- لا لمناورة -حكومة التكنوقراط - نعم لحكومة الإنقاذ الوطني بإع ...
- يوم المرأة العالمي : المرآة العراقية، مذبوحة مغتصبة، مسبية، ...
- انتفاضة طلبة العراق عامل حاسم في معركة الشعب ضد النظام الفاس ...
- الشيوعي المعلب أمريكيا واسلامويا -اسئلة غير بريئة
- ما سر انتقال تجار الطائفية الى تبني شعار الدول المدنية ؟
- إصلاحات حيتان الفساد من نستلة الصغير إلى هلوسة عمار الحكيم


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - التيار اليساري الوطني العراقي - افتتاحية حريدة اليسار العراقي الاسبوعية -العدد 1- تشكيل الجبهة المدنية واليسارية الشعبية للإنقاذ الوطني مهمة لا تقبل التأخير !