أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - العصيان بين - حكومة التكنوقراط - الترقيعية التنفيسية و - حكومة الانقاذ الوطني - للتغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي الديمقراطي الجذري !














المزيد.....

العصيان بين - حكومة التكنوقراط - الترقيعية التنفيسية و - حكومة الانقاذ الوطني - للتغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي الديمقراطي الجذري !


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 13:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


العصيان بين " حكومة التكنوقراط " الترقيعية التنفيسية و " حكومة الانقاذ الوطني " للتغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي الديمقراطي الجذري !

استحكمت أزمة الطبقة الطفيلية الفاسدة الحاكمة, الى الحد الذي لافكاك فيه من المصير المحتوم , الاسقاط والعقاب على يد الشعب العراقي ..!

فقد انهارت التحالفات الطائفية والإثنية أفقيا وعموديا، في برهان معرفي وواقعي على أن العامل الطبقي هو الحاسم في المعركة الإقتصادية والسياسية بالارتباط مع العامل الوطني عند تعرض البلاد للغزو أو الإحتلال.

بل قد يفضي انهيار التحالف الطائفي الشيعي إلى حرب " شيعية -شيعية " وانهيار التحالف السني إلى حرب "سنية -سنية" وانهيار التحالف الاثني الكردستاني إلى حرب " كردية - كردية ". أي أن الإنقسام أفقيا وعموديا.
وإذا ما أخذنا بالإعتبار إرتباط كل طرف من هذه الأطراف بالدول الإقليمية المتصارعة، فإننا أمام مخاطر انزلاق البلاد إلى حرب أهلية، تدميرية، تفتيتية لا نهاية لها.

رغم هذه المخاطر التي تهدد أمن ووجود البلاد والعباد، يلهث الانتهازيون خلف جزء من الطبقة الطفيلة الحاكمة الفاسدة ضد جزؤها الآخر. ...رافعا شعار تافه "حكومة التكنوقراط " وكأنه العلاج السحري لإحياء جثة هامدة حان وقت دفنها .

حيث تطوعت قوى وشخصيات من داخل النظام الفاسد التابع, لانقاذه من السقوط, بخطوات تنفيسية ترقيعية, مقترنة بالتهديد والوعيد لك من يجرؤ على رفع شعار " اسقاط الطبقة الفاسدة " , واتهامه اياً كان تياراً سياسياً او شخصاً, بشتى التهم المفلسة , كالبعثية والارهابية...الخ من الاسطوانة المشروخة التي لم تعد تنطلي على الجماهير الجائعة المضطهدة المنتفضة....!

كما التحقت قوى وشخصيات انتهازية لا تمثيل لها في الحكومة او البرلمان بسبب افلاس خطابها الانتهازي, رغم انها كانت شريكة في تشكلية مجلس الحكم البريميري الطائفية الاثنية التدميرية, فاعلنت بكل صلافة "بأن الاصلاح ينبغي ان يتم في اطار قوى نظام 9 نيسان 2003 المشاركة في العملية السياسية التدميرية, ولا يحق من هو خارجها المساهمة في الاصلاح "....! يعني وقاحة الخيانة الطبقية والوطنية على المكشوف ..!

غير ان الواقع على الارض بكل تعقيداته والقوى المشتبكة فيه, ينبا بتقدم الخيار الوطني التحرري, القادر على استعادة وحدة العراق وسيادته الوطنية, وتطهيره من دواعش الخضراء والصحراء , ووباء تجار الاسلام السياسي الذين تحالفوا مع الشيطان ليرهبوا المجتمع بحركاتهم الفاشية اللصوصية الاجرامية ...!

الخيار الوطني التحرري المؤهل لتشكيل حكومة الانقاذ الوطني وفقاً الالية الوطنية التالية :

1- تقوم النقابات والجمعيات المهنية ( العمال - الفلاحون - الاطباء - المعلمون -المهندسون - المحامون - الادباء .....الخ ) , باعتبار ان قياداتها منتخبة , تقوم بانتخاب شخصيات من قياداتها المنتخبة اصلاً, للمشاركة في حكومة الانقاذ الوطني , شرط ان تكون الشخصية المنتخبة مستقلة وكفوءة.

2- تقوم المنسقيات باعتبارها تمثل الإرادة الشعبية المنتفضة بتشكيل الجمعية الوطنية المؤقتة, من خلال انتخاب 3 شخصيات من كل منسقية , اضافة الشخصيات المنتخبة من النقابات والجمعيات,على ان تضم رجال قانون متخصصون بالفقه الدستوري لسن اعلان دستوري ).

3-تشكيل المجلس العسكري الاعلى من قادة القوات المسلحة وانضمامه الى الجمعية الوطنية المؤقتة .

4- منع ايا من احزاب قوى 9 نيسان 2003 ( بدءاً من مجلس الحكم حتى حكومة العبادي ) من الاشتراك في الجمعية الوطنية المؤقتة او حكومة الانقاذ الوطني.مع ضمان حقها في المشاركة في الانتخابات وفق قانون انتخابي معترف به دوليا وكذلك قانون الاحزاب , الانتخابات التي ستجرى بانتهاء الفترة الانتقالية, وباشراف الامم المتحدة .

اما خيار ما يسمى ب " حكومة التكنوقراط " فما هو وبكل وضوح الا تدوير للنفايات, بإضافة خونة الانتفاضة الشعبية من الانتهازيين الذين يركبون موجة الاحتجاجات الشعبية لاهداف انانية انتهازية ضيقة .

إن المعركة ضد الطبقة الطفيلية الفاسدة التابعة, تبدو للبعض طويلة ومعقدة, أما الواقع فيقول انها قصيرة وحاسمة, وتتوقف نتائجها على تعبئة القوى المدنية الوطنية وانتخاب قيادتها وفق برنامج وطني تحرري .وقيادة جموع الجماهير المتضررة من الكتل الطائفية الاثنية المتناحرة على نهب الثروات.وتوجيه الضربة الحاسمة للنظام الفاسد التابع المترنح واسقاطه.

التيار اليساري الوطني العراقي
بغداد
17/3/2016



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصر المحتم للجماهير في ساحات الانتفاضة الشعبية من البصرة إ ...
- سليم الجبوري يبشر الشعب العراقي بحضور رئيس البنك الدولي إلى ...
- لا لمناورة -حكومة التكنوقراط - نعم لحكومة الإنقاذ الوطني بإع ...
- يوم المرأة العالمي : المرآة العراقية، مذبوحة مغتصبة، مسبية، ...
- انتفاضة طلبة العراق عامل حاسم في معركة الشعب ضد النظام الفاس ...
- الشيوعي المعلب أمريكيا واسلامويا -اسئلة غير بريئة
- ما سر انتقال تجار الطائفية الى تبني شعار الدول المدنية ؟
- إصلاحات حيتان الفساد من نستلة الصغير إلى هلوسة عمار الحكيم
- نفاية نفايات 9 نيسان 2003 تدور نتانتها بديلا
- مبادرة السيد مقتدى الصدر ولدت ميتة
- الحل اليساري
- كلمة بالقلم الأحمر – صباح الموسوي : الإصلاحيون المندحرون بين ...
- كلمة بالقلم الأحمر – صباح الموسوي : تدوير النفايات على موقع ...
- كلمة اليسار العراقي في اللقاء اليساري العربي السابع
- الدعوة لاصلاح نظام التبعية والفساد من الانتهازية الى الخيانة ...
- موافقة العبادي على إقحام 200 معتدي أمريكي في معركة تحرير الا ...
- هل سيسقط الاكراد الوطنيون العراقيون خطة تقسيم العراق ؟
- وأخيرا انتفض الرفيق جاسم الحلفي :التحالف المدني الديمقراطي ل ...
- تشكيل جبهة وطنية مقاومة للغزاة واجب وطني
- الامبريالية الامريكية تواجه عجزها في مواجهة الروس باحتلال ال ...


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - العصيان بين - حكومة التكنوقراط - الترقيعية التنفيسية و - حكومة الانقاذ الوطني - للتغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي الديمقراطي الجذري !