أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - الدعوة لاصلاح نظام التبعية والفساد من الانتهازية الى الخيانة الوطنية ودور الفضائيات في الترويج لها














المزيد.....

الدعوة لاصلاح نظام التبعية والفساد من الانتهازية الى الخيانة الوطنية ودور الفضائيات في الترويج لها


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 14:55
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الدعوة لاصلاح نظام التبعية والفساد من الانتهازية الى الخيانة الوطنية ودور الفضائيات في الترويج لها

كلمة بالقلم الاحمر -صباح الموسوي* : الدعوة لاصلاح نظام التبعية والفساد من الانتهازية الى الخيانة الوطنية ودور الفضائيات في الترويج لها.

بدءا، لا بد من الإعتراف بإن اليسار العراقي، يعاني من انعدام الإمكانيات المالية إلى الحد الذي أطلق الحرية الكاملة للفضائيات، في الترويج للخطاب الإصلاحي الانتهازي.

فالفضائيات العراقية التي تزدحم بها بيوت العراقيين، جميعها، ودون استثناء فضائية واحدة منها، ممتلكة وممولة من مصدرين ماليين لا ثالث لهما.

وهي تنقسم إلى مجموعتين حسب مصدر التمويل اللاشرعي:
المجموعة الأولى ممولة من أموال الشعب العراقي المسروقة على يد النظام البعثي الفاشي المقبور. يمتلكها شخصيات من فلوله وان غيرت الموقع والهوية السياسية.
أما المجموعة الثانية فممولة من أموال الشعب العراقي المنهوب على يد النظام الفاسد التابع الحالي.

ولا يتجاوز الخطاب الإعلامي لجميع هذه الفضائيات سقف الدفاع المباشر وغير المباشر عن النظام الفاشي المقبور أو الدفاع المباشر عن النظام الفاسد الراهن.

ولكل فضائية سيدها المالك وحماره الناهق بإسمه شخصيا وكلابه النابحة بخطه السياسي الارتزاقي.

ونحن ، نتحدى،مالك أي فضائية، معمم متاجر بالطائفية الشيعية والسنية، أو افنديا متاجر بالعنصرية الكردية،أو متاجر بالوطنية والعلمانية. نتحداه، إن يعلن أمام الشعب العراقي مصدر ملايين الدولارات التي كلفت انشاء فضائيته واستمرار بثها.

وهذا ما يفسر أسباب عدم وجود فضائية يسارية عراقية من جهة، أو حتى جريدة يسارية واحدة تصدر بانتظام . وهيمنة الخطاب الانتهازي الإصلاحي لضيوف هذه الفضائيات الذين يرددون خطاب أصحابها الذي لا يتعدى هدف الحصول على الإمتيازات والمزيد من الأموال المنهوبة.

إن رفض الدعوة للقضاء على سلطة التبعية والفساد ،والدعوة لاصلاحها ،ما هو إلا موقف مروج لموقف الطبقة الحاكمة الفاسده نفسه. وبالتالي إيهام للجماهير المنتفضة واضعاف لحركة الإحتجاج. ..وهذا ما شهدناه في تراجع وضعف الحراك الشعبي بسبب تخلف النخبة في الوعي من جهة والانتهازية السياسية لبعضها من جهة أخرى.

وإن تسبب ضعف الوعي السياسي والتاريخي للبعض الذي تصدر الفضائيات اللصوصية، في بلبلة المشهد الاحتجاجي، بل وعرقلة تطوره بالاتجاه التصاعدي الصحيح.
فإن من لم يتعلم من ذلك سيضع نفسه باصراره على الطروحات الساذجة عن إصلاح موهوم لسلطة منتهية الصلاحية، في خانة الخيانة الوطنية.

وبما أن عوامل الإنتفاضة السياسية والاقتصادية والاجتماعية قائمة وتتعمق، فإن الثورة الشعبية آتية لا محال.
وسيكون لليسار العراقي وحلفاؤه القوى الوطنية الديمقراطية كلمة الفصل في معركة شعبنا العراقي ضد الطبقة الفاسدة الحاكمة بامرة حاميها الغازي الامريكي.

إن معارك تحرير الأرض العراقية المغتصبة على يد داعش الصهيونية الصنع أمريكية الحماية، قد برهنت على صواب موقفنا المعلن إثر إحتلال الموصل في 10 حزيران 2014. بحتمية انتصار الهوية الوطنية العراقية المعمدة بدماء شهداء معارك التحرير ،وهزيمة القوى الطائفية والعنصرية، وهذا ما نشهده اليوم، فقد امتزج دم المقاتل العراقي من القوات المسلحة والحشد الشعبي والبيشمركة الوطنية ومواطني المناطق المحتلة ،امتزج دما زكيا وطنيا على أرض المعركة.

إن هذه القوات الوطنية المدعومة من قبل الشعب العراقي، التي عرت الطروحات الامريكية عن إطالة المعركة لسنوات طويلة، هي ضمانة وجود الدولة العراقية ووحدة الاراض العراقية ، لا كما يروج دواعش الخضراء والانتهازيين والجهلة، بإن رفع شعار إسقاط النظام الفاسد التابع يعني أسقاط الدولة العراقية. بل على العكس من ذلك تماما فإن وجود دواعش الخضراء في السلطة هو من عرض الدولة والوطن والشعب لمخاطر الضياع والتقسيم والتمزق. وحان وقت العقاب.

لتكن خطوات الاحتجاج بوجه الطبقة الطفيلية الفاسدة التابعة ،دواعش الخضراء ، في العام الجديد جذرية حاسمة شجاعة، لا تخشى التضحيات مهما عظمت.
خطوات ترتقي الى مستوى شجاعة وتضحيات أبطالنا المقاتلين في المعركة الوطنية التحررية التأريخية التي تخوضها القوات المسلحة والحشد الشعبي والبيشمركة الوطنية ومتطوعي المناطق المغتصبة، والتي تخوضها ضد دواعش الصحراء واسيادهم الامريكان .

ويقينا، إن أولى الخطوات وأهمها على هذا الطريق الوطني التحرري، هي إقامة أوسع تحالف وطني تقدمي ببرنامج وطني عراقي يعلن تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني المدعومة من الشعب والجيش معا.
حكومة الإنقاذ الوطني المدعومة من قبل الدول الصديقة الشعب العراقي .
حكومة تضمن تحرير الأرض المغتصبة من دواعش الصحراء وتحرير الوطن كله من دواعش الخضراء واسيادهم الامريكان، تستعيد السيادة الوطنية في الدولة الوطنية الديمقراطية العراقية الضامنة للمساواة والحرية والعدالة الإجتماعية.

نأمل ونعمل على أن يكون عام 2016 عاما عراقيا ترفرف فيه أرواح شهداء العراق في سماء الوطن المنتصر على الامريكان واذنابهم. ..عام الوطنية العراقية. ..عام لا مكان فيه لتجار الدين والطائفية والاثنية.

عام يتحرر فيه الوطن من دواعش الصحراء ودواعش الخضراء.
عام يستعيد فيه الشعب العراقي كرامته الوطنية المهدورة .
عام ينزل الشعب العراقي فيه العقاب العادل بحق حيتان القتل والدمار والفساد .

عام عراقي ينهض ببلاد الرافدين بما تستحقه من مكانة حضارية وتأريخية. ..عام يلزم البشرية بإلاعتراف بما قدمه العراق للإنسانية من حرف وقانون وموسيقى وعلوم. ..فالعراق علم البشرية ما لا تعلم .
1/1/2016

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
1-2/1/2016



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موافقة العبادي على إقحام 200 معتدي أمريكي في معركة تحرير الا ...
- هل سيسقط الاكراد الوطنيون العراقيون خطة تقسيم العراق ؟
- وأخيرا انتفض الرفيق جاسم الحلفي :التحالف المدني الديمقراطي ل ...
- تشكيل جبهة وطنية مقاومة للغزاة واجب وطني
- الامبريالية الامريكية تواجه عجزها في مواجهة الروس باحتلال ال ...
- اختتام الاجتماع السنوي السابع للتيار اليساري الوطني العراقي ...
- صباح الموسوي في اجتماع تشاوري لشخصيات وطنية : تشكيل تجمع وطن ...
- كلمة بالقلم الأحمر – صباح الموسوي : الانتقال من شعار الإصلاح ...
- كلمة بالقلم الأحمر :اللصوص يغرقون المدن ويصدعون رؤوس الناس ب ...
- اتحاد الشيوعيين تلتقي الرفيق صباح الموسوي : قانون الاحزاب ول ...
- التيار اليساري يهنئ الشيوعي اللبناني
- حكومة - الاصلاحي المزيف - تصدر سلّم التجويع والإهانة .. سلّم ...
- حذرنا منذ 35 عاما المعارضة حينئذ -الحاكمة اليوم- من عقلية ال ...
- ليس كل عواء الكلاب كبعض فالكلاب المسعورة إن لم تلقمها حجر تج ...
- الخوف الامريكي من تصاعد الدور الروسي العسكري في العراق وفر ا ...
- جيل ما بعد حقبة البعث الفاشي ينتفض ضد نظام العمالة والفساد ا ...
- شيوعيون مرتدون باعوا المبادئ والدماء يواجهون العقاب على يد ا ...
- امتداد انتفاضة تموز الشبابية الشعبية الى اقليم كردستان يُلحق ...
- الإنتفاضة الشعبية تمتد إلى كردستان العراق وتسقط المتاجرة الإ ...
- مركز التنسيق المعلوماتي الرباعي (الروسي الايراني العراقي الس ...


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - الدعوة لاصلاح نظام التبعية والفساد من الانتهازية الى الخيانة الوطنية ودور الفضائيات في الترويج لها