التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 20:12
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
صباح الموسوي في اجتماع تشاوري لشخصيات وطنية: تشكيل تجمع وطني عراقي معارض ضرورة ملحة
تداولت شخصيات وطنية عراقية في إجتماع تشاوري الأوضاع الراهنة في البلاد وسبل خلاص الشعب العراقي من الكارثة الوطنية.
شارك في الاجتماع صباح الموسوي عضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك برفقة سعيد نعمة رئيس الإتحاد العام لنقابات العاملين في العراق وضرغام الغانم منسق منتفضون حتى النصر.
وقدم صباح الموسوي مداخلة كما رد على بعض الطروحات في الإجتماع تلخص بالتالي :
1-لم يتوهم اليسار العراقي 9 نيسان 2003 تاريخ سقوط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الأمريكان "تحريرا " أو "تغييرا ".بل أعلن موقفه باعتباره احتلالا.
2 - رفض اليسار العراقي إجبار الشعب العراقي على الرضوخ لأحد الخيارين، فأما القبول بنظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد التابع أو إعادة انتاج شكل من اشكال الدكتاتورية بحجة مقاومة الاحتلال.
3-تبنى اليسار العراقي الخيار الوطني التحرري ، وبنفس الوقت لم يخون كل من اشترك في العملية السياسية، وإن لم يشارك في الإنتخابات لأسباب ذاتية وموضوعية، فقد احترم حق الشعب العراقي في خوضها ودعا إلى انتخاب القوائم والشخصيات الوطنية الديمقراطية إن وجدت.
4 - إن نظام الإحتلال وحكوماته ومعاهدته مع الأمريكان، هو نظام مازوم البنية وعاجز عن تقديم الحلول للأزمات بل هو مولد للأزمات، وقد تسبب في إحتلال داعش ال 40 % من الأراضي العراقية ورهن ثروات البلاد للشركات الاحتكارية الامريكية وجوع الشعب. ناهيكم عن ملايين القتلى والمهجرين والمعوقين والنازحين والمشردين.
وهاهو يرهن البلاد للبنك الدولي وشروطه اللصوصية.
5 - أن الانتفاضة الشعبية التي آمن اليسار العراقي بحتمية وقوعها وراهن على الإرادة الشعبية في أحداث التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الجذري ،قد تعرضت لتدخل القوى الانتهازية بالتعاون مع النظام الفاسد بهدف اضعافها.
ولكنها لن تخبو، بل ستتصاعد على شكل موجات بحكم طبيعة النظام المولدة للأزمات ،وسيلتحق بها شرائح مجتمعية متنوعة. وهي منتصرة في النهاية.
6-اما أولئك الذين يحاولون أن يبرروا اوهامهم بإمكانية إصلاح النظام الفاسد بحجج واهية، منها اتهام الشعب العراقي بالجهل والضعف، فنقول لهم ليس في نيتنا استيراد شعبا من اليونان ،وشعبنا العراقي يعي ما يريد رغم الحروب والحصار والإحتلال.
7-ان اليسار العراقي الرافض لدستورهم والغامه التي تجاوزت ال 50 مادة المعطلة إلا بتشريع قانون بكل مادة منها، ولم يلتزم أصحاب الدستور بشرط تشريعها خلال 6 أشهر من تاريخ إقرار الدستور، بل إن أحزابهم الحاكمة هي غير شرعية حتى وفق دستورهم الذي لا يجيز تأسيس الأحزاب على اساس ديني وطائفي وعرقي.
8-فجاء قانون الأحزاب على مقاس الدستور، ناهيكم عن افتقاد النظام للحاظنة المؤسساتية الضامنة لتطبيق القانون تطبيقا صحيحا، إذ أنيطت المهمة بمفوضية الإنتخابات المشكلة على اساس المحاصصة والمشكوك بنزاهتها.
9- نقترح تشكيل تجمع وطني بمشروع سياسي وطني تحرري معارض للنظام الفاسد التابع، تجمع متحرر من عقلية الاحتواء أو الإقصاء، يتكون من منابر وشخصيات يسارية ومدنية وطنية ديمقراطية.
التيار اليساري الوطني العراقي -المكتب الإعلامي
بغداد
21/11/2015
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
