التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 5 - 11:47
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الامبريالية الامريكية تواجه عجزها في مواجهة الروس باحتلال العراق مجددا عبر ادواتها في المنطقة
ما ان أعلن أوباما ضرورة اشتراك قوات برية عربية وإقليمية في العراق " للقضاء " على داعش، حتى أعلن ال سعود نيتهم الاشتراك في تحرير المناطق "السنية" واجتاح الأتراك الأراضي العراقي.
ولم تكن زيارة العميل الصهيوني مسعود بارزاني إلى مملكة آل سعود إلا استمرارا لدوره التامري لتسهيل الاجتياح التركي في إطار تنفيذ خطة بايدن لتقسيم العراق.
إن حكومة العمالة والنهب القائمة في العراق بجميع أطرافها الطائفية الإثنية تشكل ألارضية القذرة لتمرير مؤامرة التقسيم .
ولا خيار أمام الشعب العراقي من إجل الحفاظ على الوطن ووحدة الشعب، إلا بتبني طريق الشعوب المجرب، الثورة الشعبية لإسقاط نظام العمالة والتدمير والقتل والنهب.وتشكيل حكومة انقاذ وطني تحظى بدعم الدول المحبة للحرية والسلام.
حكومة قادرة على الضرب بيد من حديد لتصفية فلول البعث الفاشي وعصابة البارزاني واحزاب الطائفية المتاجرة بالشيعية والسنية.
لم يعد أمام بلاد الرافدين من خيار غير خيار خوض معركة الوجود من عدمه. وهنا بالضبط سيشهد العالم الحقيقة التأريخية المعبرة عن حضارة العراق العظيمة وتاريخ الشعب العراقي الثوري المجيد.
فالاوطان والشعوب ضاربة الجذور في أعماق التأريخ قادرة على النهوض من كبوتها واجتراح المعجزات.
النصر للعراق وشعبه
الهزيمة المحققة للخونة والعملاء واسيادهم الأمريكان
التيار اليساري الوطني العراقي
بغداد
5/12/2015
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟