أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بالانتفاضة الشعبية














المزيد.....

بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بالانتفاضة الشعبية


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5155 - 2016 / 5 / 7 - 15:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بالانتفاضة الشعبية

كلمة بالقلم الاحمر - صباح الموسوي : بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بالانتفاضة الشعبية

إن جميع الكتل البرلمانية شريك في الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب والوطن، بما فيها كتلة التيار الصدري المسماة كتلة الاحرار.

فالتيار الصدري شريك أساسي في الحكومة بستة وزارات خدمية وبالتالي يتحمل المسؤولية الأولى قانونيا واخلاقيا أمام الشعب عن انعدام الخدمات. والمسؤولية تنسحب على كتلته البرلمانية في جميع الجرائم المرتكبة بحق الشعب والوطن.

وإذا مارست الكتل الأخرى دور الرافض لمطاليب المتظاهرين المعلنة في ساحات التظاهر، فإن التيار الصدري مارس أكبر لعبة خداع لافراغ هذه المطالب المشروعة للشعب الهادفة إلى إنهاء نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد التابع، افراغها من مضمونها. فقد اخترع أكذوبة "حكومة التكنوقراط " للحفاظ على بنية النظام. ناهيكم عن خيانتهم للمعتصمين في البرلمان بعد ما ورطتهم بالاعتصام .

وما دام الشي بالشيء يذكر، فعلينا أن نتذكر أن إخراج مئات الآلاف من المتظاهرين أمر عادي لأي حزب حاكم، ولا يمكن للتيار الصدري أن ينكر إنه حزبا حاكما.

ولم يكن إقتحام المنطقة الخضراء واختفاء الصدر نفسه تحت عنوان " الاعتكاف " سوى أكبر عملية تنفيس للنظام ومنحه فرصة إجراء إصلاحات ترقيعية.

لقد كان خروج الجماهير يهدف إلى التحرر من الطبقة الطفيلية الفاسدة الحاكمة بامرة اسيادها الامريكان ومحاكمتها، لا بقائها بعجلات " تكنوقراطية ".

أما موقف مسعود البارزاني فيعبر عن مدى استهتار الاقطاعي المتخلف بمطاليب الجماهير ، ففي الوقت الذي يغتصب فيه السلطة في الإقليم، يتاجر هو وعائلته بما يجري في بغداد، للهروب إلى إمام من استحقاق تسليم رئاسة الإقليم.

وجاءت التهديدات التي أطلقها رموز الطبقة الطفيلية الفاسدة لتعبر عن قرب نهاية نظام المحاصصة الطائفية الاثنية العميل.

وما الخطب الرنانة عن فقدان هيبة الدولة سوى التعبير الأكثر فجاجة عن مستوى الانحطاط السياسي والأخلاقي الذي وصل إليه حيتان النصب والاحتيال والنهب.

لأن واقع الحال يقول، أن الشعب العراقي بحركته الاحتجاجية السلمية الواعية هو من سيعيد الهيبة للدولة ،بإقامة نظام مدني وطني يحرر العراق من بقايا الغزاة الأمريكان، ويلجم تدخل الدول الإقليمية في شؤونه الداخلية. ويحقق العدالة الاجتماعية.


7/5/2016



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهديدات حيتان الفساد علامة على قرب نهايتهم إلى مزبلة التأريخ
- في الأول من آيار عيد العمال العالمي. ..وحاضر العراق في أسوء ...
- اقتحام المنطقة الخضراء أنهى العملية السياسية الفاسدة
- بعد سقوط المشروع الاصلاحي الوهمي على يد الكلب الامريكي وقمجي ...
- فاسدون يرتدون جلباب الإصلاح أو الشرعية
-  الخيط الرفيع بين ضحالة الوعي والارتزاق - المدني - .....إسمه ...
- في ذكرى حرب بوش على العراق وإسقاط العميل الطاغية صدام والاتي ...
- اجتماع حرامية بغداد ينتدب لجنة لصوص للتفاوض مع المنتفضين الم ...
- العصيان بين - حكومة التكنوقراط - الترقيعية التنفيسية و - حكو ...
- النصر المحتم للجماهير في ساحات الانتفاضة الشعبية من البصرة إ ...
- سليم الجبوري يبشر الشعب العراقي بحضور رئيس البنك الدولي إلى ...
- لا لمناورة -حكومة التكنوقراط - نعم لحكومة الإنقاذ الوطني بإع ...
- يوم المرأة العالمي : المرآة العراقية، مذبوحة مغتصبة، مسبية، ...
- انتفاضة طلبة العراق عامل حاسم في معركة الشعب ضد النظام الفاس ...
- الشيوعي المعلب أمريكيا واسلامويا -اسئلة غير بريئة
- ما سر انتقال تجار الطائفية الى تبني شعار الدول المدنية ؟
- إصلاحات حيتان الفساد من نستلة الصغير إلى هلوسة عمار الحكيم
- نفاية نفايات 9 نيسان 2003 تدور نتانتها بديلا
- مبادرة السيد مقتدى الصدر ولدت ميتة
- الحل اليساري


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بالانتفاضة الشعبية