تقسيم العراق بين الأوهام والأخطار

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 11:18
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

تقسيم العراق بين الأوهام والأخطار


كلمة بالقلم الأحمر -صباح زيارة الموسوي: تقسيم العراق بين الأوهام والأخطار

لم يخف عتاة المجمع الصناعي العسكري الأمريكي الصهيوني هدفهم في تقسيم بلاد الرافدين إلى إمارات طائفية عرقية عشائرية مناطقية.

كما طبل أذنابهم حثالة مجلس الحكم البريمري إلى ما اسموه فيدرالية المكونات،بل لم يتخلف عن هؤلاء العملاء والخونة والحواسيس واللصوص حتى من يدعي رفع راية الحزب الشيوعي العراقي زيفا فانخرط الخائن حميد مجيد في هذا المخطط الصهيوني بصفته شيعيا في مجلس بريمير.

لقد صمد شعبنا العراقي متمسكا بهويته الوطنية العراقية،وعلى مدى 13 عام من الفتنة الطائفية والعرقية والقتل والتهجير ، وسطعت وحدته الوطنية بأوضح صورها في ساحات المعارك ضد دواعش الصحراء وفي ساحات التظاهر ضد دواعش الخضراء.

اليوم،ومع اقتراب معركة الشعب السوري الشقيق من نهايتها لصالح الحل السلمي المفضي إلى الحفاظ على سوريا دولة علمانية بفترة انتقالية تنتهي بانتخابات حرة يقرر فيها الشعب السوري وحده شكل النظام القادر على احداث التغيير الجذري المطلوب.

فإن أمريكا تكون قد ودعت مجبرة رسميا هيمنة القطب الواحد على العالم منذ انهيار الاتحاد السوفياتي،لصالح عالم متعدد الاقطاب.
عالم يفتح الطريق لتشكل كتلة الشرق العظيم الممتد من بحر قزوين إلى البحر الأبيض المتوسط الذي يشكل العراق قلبه.

وعليه، ستسقط الدمى الأمريكية الطائفية والاثنية في مزبلة التأريخ وينهض العراق قوة اقتصادية وسياسبة شامخا بحضارته وحاضر ببناته وابنائه المبدعين.

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات