{نثريات} عندما يأتي الحب نعانق الحياة

فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 20 - 16:59
المحور: الادب والفن
    

{نثريات} عندما يأتي الحب نعانق الحياة
فضيلة مرتضى
سقطت جميع الألوان على مدارج الفضاء
حين أشرقت الشمس وأعلنت قدومك
هبطت روح المرأة مع نسمات الهواء
ومدت جسرآ للقاء..... .وظلآ وماء
فترددت همسات حانيات مثل الصلاة
عطر للجسد وسعادة ..للروح والقلب
قد جاء لتمتزج الدماء في علب الحب
وهمسات مع أنفاس الهوى ..ترفرف
على أجنحة المشاعر في عالم فيه_
تلتقي الأرواح وراء حدود الموانع
ويحمل الريح أخبا ر المحبين__
في كتب مصورة
في ليالي تمتزج فيها الدماء الساخنة
فيخزنون قصص التضحيات.. قلائد
لعنق الذاكرة ويجودون بما يملكون
وبين أذرع الشوق المفتوحة نخب
الحياة يشربون
:
معك ولأجلك أيها الحب
نبقى نعانق كل القلوب
بقلوبنا
نعيد السلام في سمائنا
نركب دواليب العاشقين
لنشعر بأجسادنا تحترق
بأنفاسك الساخنة _
لتذوب شموع أجسادنا
:
الحب.... هبة من الله
وأجمل شئ في الكون
عشها , كالأحضان الدافئة
كلما تبتعد .....تقترب أكثر
تشدك الى دفئها وتراتيلها
والى كل ماهو جميل في
أفلاكها
كالوطن وأرضها كلما
تغيب عنها تشتاق الى
تربتها
:
حبيبي:
أحسني اليوم قريبة مني
ومنك
عرفتني بروحي حين عرفتك
أحسستني بالغرور في داخلي
عندما رأيت نفسي في مرآة
عينك
وجدت الوطن بين ذراعيك
ولون ترابها في مسامات
جلدك
تهدأ وثبات قلبي وكل حزمة
__من أشعتي تلتفت نحوك
ويكون فردوسي موحشآ
لو غاب في أرجائه ظلك
:
الحب صنيعة الله
يضعه في قلوبنا
يوم تلتقي عيوننا
بالنور
ويجمعنا به على
صلواته
والخشوع في رحاب
ملكوته
:
حبيبي:
تموت أحزاني حين أرى
أبتسامة.. فوق شفتيك
ويضئ ليلي بضياء_
شموع عينيك
يعانقني الحياة
عندما تمتزج أنفاسي
بأنفاسك
وحين أحضنك
بذراعين مفتوحين
يصبح صدري عشآ
لك
يحتضنك في شطآن
الأمان
ستبقى مزيجآ من
الحنان في أعماقي
جئتني تحمل نبع..
الحياة
ولحن سأسمعه للنهاية
فأنت الوحيد بين دفقة
مشاعره أستريح وأغيب
عن الحزن
:
الحب رباط للقلوب من فيض المشاعر
يصب أكسير الحياة فتشربها الدماء
كأنه الهواء والماء

14/11/2016

#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل