فضيلة مرتضى
الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 18:15
المحور:
الادب والفن
لقاء على خيوط المشاعر
فضيلة مرتضى
ألتقينا_
ولم أدر كيف تفجرت الينابيع من عيني
أبصرت_
في عينيه رجاء, فأستفاقت الأشواق لدي
في خطفة_
مرت الذكريات كالحلم الجميل علي
وسعادة_
ألقت ظلالها حين تسلل عطره في رئتي
شعرت_
بأن روحي ترفرف في السماء والسماء_
راضيآ علي
أحسست_
جذبآ كبيرآ اليه وكل مافي الكون جمال_
في عيني
××××
لم أدر كيف تسمرت أقدامي والأرض_
جذبتني اليها
وغمرتني بحزم من الضياء من سمائها_
ولفلفتني بها
وألقت الأشجار ظلالها وكأن الحياة رفت_
لي ورفت لها
سرت بلا وعي اليه والأحلام تحتضنني_
وأحتضنها
بالأمس قصتي معه أنهيتها, لم؟ تثيرني _
اليوم فأحركها
××××
في ما مضى كنت المقتولة معه لاأعلم لم اليوم_
أغفر له
أخاله مختلف عما كان حين التقيته كأن الفراق_
أحرق فؤاده
أنتفضت وحاصرني بعينيه لم أدر لم وكيف_
عانقته
قدري الذي عاندته أعوامآ بلمحة حنونة_
أجمعني معه
بخطوة جريئة وقفت وكسرت كل العناد_
الذي أدمنته
وعلى خيوط المشاعر, جسر للعودة نسجت_
له
20/04/2016
#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟