أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - قصيدة ألقت علي نافذتها














المزيد.....

قصيدة ألقت علي نافذتها


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 14:33
المحور: الادب والفن
    


قصيدة ألقت علي نافذتها
فضيلة مرتضى
حين تجف رحيق الأزهار
تختفي الجمال
ويكون الربيع منطويآ
لاتبقى سوى لفتات الحنين
الى عودتها
حينها يلقي من أسكرته الحياة
قصائد شعرية
بين أبياتها نشم عبير الربيع
تلقي نافذة على الأسطر
تعيد الحياة الى القلوب
وتشد الخدود بإبتسامة
تلونها بلون التفاح الأحمر
والقصيدة
تأخذ بيدنا الى من نحبهم
تشعل شمعة لاتطفئه الرياح
ويسكرنا لقائهم
×
قصيدة سمعتها في ليل الشتاء
وأنت لاهي في مهرجان الحياة
ألقت علي نافذة من نوافذها
وأبدعت
دفعتني برقة للكتابة
وسمعت نداءها
فوثبت الكلمات من قلبي الى رأسي
ومنهما الى أسطر الوريقات رفيقاتي
سجلت القصيدة حضورها ونقلت
مشاعري مع فيض مشاعرها
وعلى خيوط نسجها قلبي من _
أشعتها
فكانت قصيدتي:
سيدي أحبك كثيرآ
والله أحبك
أريد أن أبرر غيابك
والقي عليه ظلالآ فلسفيآ
وأقنع نفسي
بأن هذا الغياب مفيد للنفس
الحب فيه يزيد إشتعالآ
ويكثر حرارة في الحس
فأنا اليوم أرتفعت حرارتي
وأريدك تبقى في أعماقي
وتعيد الى وجهي اللون
الوردي
وحبي يسقيك من نبعه
حنانآ وشوقأ لترتوي
×
أحبك ياسيدي
حين أسمع نداء الحياة
فيهمي قطرات الندى حولي
وكأوراق الشجر
تعيد الي بهائي ورونقي
سيدي
أحب أن تحيا بين نصوص
قصائدي
ولاأكتب الغزل لغيرك
تعشق الحياة _أعرفك
معي فقط تتوسد وسادتك
ففي جوانحي عشق
لايموت
وأنا سيدتك
أحيا مع قصائد شاعر
تضعني كلماته أمامك
يمنحني دم -عبيره منك
وأصحب الشمس معي
عند لقاءك
أكون حينها شاعرة
أعيش في دفء الشعراء
تنبض في قلبي أصواتهم
يتوهج شعوري بشعورهم
×
اليوم جلست أمام مرآتي
تمنيت أن تكون شعري
بين يديك
تمرر أصابعك بين خصلاتها
وتقرأ قصيدة مؤثرة كتبتها
وترى ابتسامة زهو في عيوني
حين تقرأها
قلبي ظمآن اليك
أشتاق لأمسيات كنت بين يديك
ينهل الضوء والعطر والدف
من جدران شوقي
تعال لننشر الفرحة في الدنيا
الى صحاري القلوب
ونكتب ولا نتوقف
فالقصائد مصابيح تشع
في بيوت العشاق
لنكون
أنا وانت عاشقان
نعيش بين أبيات قصيدة
نظمها شاعر عاشق
مات عشقـآ بالحبيبة
5/1/2016



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الضمير في المتاهة
- قريبأ سنستقبل عام 2015
- قصيدة مجروحة
- الليل والمبالغة في الشجن
- الذي حدث كالآتي
- اأشياء في مقبرة الشقاء
- رسالة فوق مسار الخوف
- لاڤ-;-ين
- أتساءل لم؟!
- الثورة
- صالحت نفسي
- الأنتفاضة
- لازالت السماء للآن خيمة حزينة
- علينا أن نفهم بأن الدين لله والوطن للجميع
- نافذة على الوطن
- جامعة العلب
- راهنوا عليهم ولكن خسروا الرهان
- تراتيل الأنثى والذكر
- شد على الضلع الغضب
- عدت اليك


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - قصيدة ألقت علي نافذتها