أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي المصري - بيان إعلامي عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المصري..















المزيد.....

بيان إعلامي عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المصري..


الحزب الشيوعي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 23:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



اجتمعت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المصري على مدار يوم الجمعة الموافق 18 نوفمبر 2016 ،و ناقشت خمسة تقارير مقدمة إليها من المكتب السياسي، عن الوضع السياسي والتنظيمي والجماهيري والتثقيفي والعلاقات الخارجية.

وأكد التقرير السياسي الذي أقرته اللجنة المركزية على صحة مواقف الحزب وتوجهاته الواردة في البيانات التي صدرت عن هيئاته القيادية منذ انعقاد اجتماع اللجنة المركزية السابق، والتي أكدت على معارضة الحزب بشكل حازم وموضوعي لسياسات وممارسات السلطة في ما يخص تراجع التحول الديمقراطي وتقييد الحريات، وسياسات واجراءات السلطة الاقتصادية والاجتماعية والتقاعس عن محاربة الفساد والاحتكار، والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، ورفض الحزب اتفاق الحكومة مع صندوق النقد الدولي الذي اعتبره نقطة تحول فاصلة سوف يكون لها انعكاساتها على مجمل السياسات الداخلية والخارجية، وهو ما تجسد في القرارات الكارثية الأخيرة بتحرير سعر الصرف ورفع اسعار السلع والخدمات الرئيسية مما ادى الي موجات غير مسبوقة من الغلاء لم يراها المواطنين من قبل، وانخفاض الدخول الحقيقية بنسبة لا تقل عن 30%، واصدار قانون ضريبة القيمة المضافة والخدمة المدنية واستعداد البرلمان أيضا لإصدار عدد من التشريعات المعادية لمصالح الطبقات الشعبية أبرزها قانوني العمل والنقابات العمالية والجمعيات الأهلية وتعديل قانون الإستثمار، مؤكدة انحياز السلطة للرأسمالية الكبيرة التابعة والطفيلية والريعية ، والإصرار على السير في نفس طريق الخصخصة والتوجه النيوليبرالي وانسحاب الدولة من مجالي الاقتصاد والخدمات والمزيد من تقليص القطاع العام،. ذلك الطريق الذي أدى إلي خراب البلاد وثار عليه الشعب.

وأوضح التقرير أن حزبنا والقوى الوطنية والتقدمية طرحت منذ فترة طويلة رؤية اقتصادية واجتماعية وطنية متكاملة بديلة لأجندة الاحتكارات الرأسمالية العالمية وصندوق النقد الدولي، غير ان السلطة الحالية وأسلافها ترفض الإنصات إليها وتصر على السير في طريق أدى إلى تجريف مصر والدخول في طريق مسدود قد يؤدي الي إشعال الفوضى وتهديد وحدة البلاد وتماسكها.

وفي نفس الوقت كان حزبنا واعيا للأوضاع الحرجة التي تمر بها البلاد، لذلك أيد سلطة 30 يونيو في مجال مكافحة الإرهاب والحملة القومية لعلاج فيروس سي، وكذلك بعض مواقفها الايجابية في مجال السياسة الخارجية، مع الحرص على طرح الشروط والخطوات الضرورية لجعل هذا التوجه الإيجابي أكثر فعالية واقل ترددا في اتجاه اتخاذ مبادرات لتحقيق استقلالية القرار الوطني ومواجهة المخططات الإمبريالية والصهيونية، وفي ضرورة التصدي للإرهاب بشكل شامل وتجفيف منابعه السياسية والاقتصادية والفكرية، كما كان الحزب مدركا أن خطر جماعة الإخوان وحلفائها في الداخل والخارج مازال قائما رغم الضربة القاصمة التي وجهت إليها والرفض الشعبي العارم تجاهها، كما اخذ الحزب في الاعتبار أيضا الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة والإخطار المتصاعدة التي تحيط بنا سواء من جماعات الإرهاب في سيناء والدول المجاورة أو بسبب تربص قوى الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية وإصرارها على تقزيم دور مصر وإبقائها دولة تابعة.

وأكد التقرير أنه رغم وضوح موقف الحزب بضرورة تعبئة الطبقات الشعبية وتوحيد صفوف اليسار للضغط على النظام من أجل وقف الممارسات والإجراءات المعادية لمصالح الجماهير إلا أنه حريص في نفس الوقت على تمييز موقفه عن قوى الإسلام السياسي باختلاف مسمياتها والتي تتحين الفرصة للانقضاض على النظام وهدم مؤسسات الدولة، وكذلك رفض المشاركة في أي أنشطة للجماعات الفوضوية الانعزالية التي لا تكترث بتبعات ممارساتها الفوضوية التي تصب عمليا في طاحونة تنظيمات الإرهاب والدولة الدينية.

كما أكد مواصلة الحزب السعي والدفع باتجاه إقامة حوار جاد ومثمر مع الأحزاب في التيارين الرئيسيين في اليسار المصري (التيار الاشتراكي الماركسي والتيار القومي الناصري)حتى تستطيع سوياً حشد وتوحيد جهودها وجهود الحركات والمنظمات الديمقراطية والنقابات المهنية والعمالية والاتحادات الفلاحية والطلابية حول برنامجها الوطني البديل لتحقيق أهداف وطموحات الشعب. ويشارك الحزب بفعالية لتشكيل لجنة شعبية لمقاومة الاجراءات الاقتصادية الاخيرة في ربوع البلاد. كما يشارك في حملة الحريات النقابية والدفاع عن حقوق العمال في جميع المحافظات والمناطق العمالية.

وحول الوضع الدولى أكد التقرير على انه رغم تصاعد المخاطر الناجمة عن زيادة عداونية الامبريالية وتهديدها للعالم ولمنطقتنا، الا ان تغير وضعية الصراع العالمى من هيمنة أحادية القطب إلى عالم متعدد الأقطاب قد صحبه ظهور توجهات استقلالية بعيداً عن الهيمنة الأمريكية – الأطلسية, بعد تصاعد دور روسيا والقفزة الاقتصادية الهائلة للصين، كما ظهرت عدة تكتلات اقتصادية مهمة مثلت انعطافا لافتا فى الاقتصاد العالمى بعيدا عن الهيمنة الاقتصادية لدول الغرب الرأسمالى. ووصول عدد من الأحزاب اليسارية الى السلطة فى بلدان أميركا اللاتينية وإفلات كثير من هذه البلدان من التبعية التقليدية للولايات المتحدة، مؤكدة أن التبعية لم تعد قدراً يستحيل الفكاك منه كما أن التحرر واستقلال القرار الوطنى والتقدم أضحت أموراً ممكنة، شريطة توفر الارادة السياسية في مقاومة التهديدات الامبريالية بالحصار والغزو. بيد أنه من الضرورى التنبيه هنا الى أن هذه التغيرات انما تتم فى اطار العولمة الرأسمالية وليست بديلا جذريا لها.

وحول الوضع العربى أشار التقرير إلى أن الهدف الرئيسي الذى تسعى لتحقيقه الولايات المتحدة, ومن ورائها الغرب الأطلسى وحلف الناتو, هو استمرار الهيمنة على سياسات بلدان المنطقة ومقدراتها وثرواتها، جنبا الى جنب مع حماية أمن اسرائيل وتحويلها إلى قوة إقليمية كبرى قادرة على التحكم فى المنطقة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً, كوكيل للإمبريالية، وذلك عبر إضعاف وتقسيم وتفتيت الدول العربية، إما عن طريق تبنى قوى إرهابية طائفية ودعمها سياسياً وعسكرياً, مثل داعش والنصرة وأضرابهما, أو عن طريق التدخل العسكرى المباشر, كما حدث مع العراق وما يحدث الآن في سوريا، وضمن هذه الخطة الإمبريالية – الصهيونية, يأتي الدور السعودي (ومن يوالونه من دول الخليج)، والذى يتسم بالمغامرة وإزكاء النعرات الطائفية التى يتطلبها نجاح هذا المخطط. وفي ظل هذه الأوضاع تطمح تركيا الأردوغانية لاستعادة جزء من مجدها العثمانى الغابر، وطموحات ايران للهيمنة والتي تأخذ شكلا طائفيا مع ضرورة الأخذ في الاعتبار اختلاف منطلقاتها عن مواقف السعودية وتركيا.

واستعرض التقرير تفصيلاً الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، وانتهى إلى أن الصراع الرئيسى فى منطقتنا, كان ولم يزل, مع كيان العدو الصهيونى الغاصب. ومن هنا, فلابد من فضح كل المخططات والقوى الرامية الى حرف هذه البوصلة بغية استبدال هذا العدو الرئيسى بعدو آخر مفترض، كما أنه من المطلوب فضح عملية إعادة هندسة الصراع فى المنطقة للقضاء على الكيانات والجيوش العربية, بما يخدم أهداف الإمبريالية والصهيونية, والتأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية، والعمل على بناء النظام السياسى العربى على أسس احترام سيادة الدول ورعاية حق الجوار وتحقيق المصالح المشتركة وتوجيه كافة الطاقات العربية نحو العدو المشترك: إسرائيل وحلفائها من القوى الإمبريالية، ولابد من الدفع بقوة باتجاه قيام دولة المواطنة, غير الطائفية, الدولة المستقلة المدنية الديمقراطية العادلة.

كما ناقشت اللجنة المركزية خلال اجتماعها أربعة تقارر أخرى، التقرير التنظيمي، وتقرير العمل الجماهيري، وتقرير التثقيف والدعاية الحزبية وتقرير العلاقات الخارجية، ووافقت على التوجه العام لتلك التقارير والخطط والأهداف التي تضمنتها وأضافت مقترحات لآليات ووسائل نحقيقها، وسوف يصدر خلال أيام التقرير السياسي في ضوء مناقشات اللجنة المركزية.

القاهرة في 19 نوفمبر 2016

الحزب الشيوعي المصري

اللجنة المركزية



#الحزب_الشيوعي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا حارس اللغة العربية فاروق شوشة
- محاربة الفساد تتطلب مواجهة شاملة وتغيير قوانين حماية ومصالحة ...
- المواقف والإجراءات الأخيرة للسلطة داخليا وخارجيا تؤدي الي تع ...
- التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير سابقة غير معهودة في التاريخ
- بيان الحكومة ينحاز لرأسمالية المحاسيب ويواصل السياسات الفاشل ...
- مأزق السلطة المصرية بين ضغوط الداخل والخارج وتزايد معاناة ال ...
- محاربة الفساد قضية مصيرية لمستقبل الوطن
- تقرير عن الانتخابات البرلمانية
- التعذيب والقتل في أقسام الشرطة عار على مصر
- حادث الطائرة الروسية والحملة البريطانية الأمريكية.. تصعيد لا ...
- هذا برلمانكم لا يخصنا.. ولنا وسائلنا لتحقيق مصالحنا
- مشروع تقرير سياسي مقدم لاجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- الإرهاب الأسود لن يثني الشعب المصري عن مواجهة هذه الجماعات ا ...
- عام على حكم الرئيس السيسي
- ذبح المصريين المسالمين في ليبيا جريمة ضد الإنسانية
- تقرير سياسي صادرعن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المص ...
- بيان حول إستشهاد الرفيقة / شيماء الصباغ.
- في ذكرى أول مايو .. رغم الثورتين عمال مصر يعانوا الأمرين
- المجد لعمال مصر الشرفاء… وعاش نضالهم المشروع من أجل الحياة ا ...
- بيان صحفى حول جرائم الارهاب الاسود


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي المصري - بيان إعلامي عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المصري..