أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رنا القنبر - شهادة محمد القراعين في ندوة اليوم السابع















المزيد.....

شهادة محمد القراعين في ندوة اليوم السابع


رنا القنبر

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 18 - 01:09
المحور: القضية الفلسطينية
    



شهادة محمد القراعين في اليوم السابع
القدس: 17-11-2016 ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس مساء اليوم الخميس كتاب "شاهد على عصره " للكاتب محمد عمر يوسف قراعين، ويقع الكتاب الصادر عن دار الجندي للنشر والتوزيع في 261 صفحة من الحجم المتوسّط.
بدأ النقاش ابراهيم جوهر :
مذكّرات محمد عمر يوسف قراعين- سبعة وثمانون عاما في لحم القضية
أمامي مائة وأربع صفحات من سيرة المربي المتقاعد أبي عمر قراعين الذي انضم إلى ندوتنا قبل سنتين.
من وقتها وأنا معجب بهدوء الرجل وثقافته وتجربته وحدّة ذاكرته التي ذكّرتني بمحمد حسنين هيكل وهو يروي ذكرياته بدقّة متناهية.
مساء يوم الخميس الخير سألني بهدوء: أيوجد لديك وقت لقراءة 124 صفحة؟
ولم أتردد فقلت: نعم بالـتأكيد.
وافقت لاحترامي للرجل الذي لم يخبرني بمحتوى الذي سأقرأه، ربما أراد أن يفاجئني، وقد فعل حقا.
الرجل المولود في العام 1929م. قرر أخيرا أن ينشر سيرته بأسلوبه المحمّل بالمعلومة والتاريخ والقصة واللغة ليكون شاهدا على تاريخ دام بتحالفاته وسذاجة قادته والظلم الواقع على الجغرافيا والثقافة.
في سيرته التي يشهد فيها على العصر لا يكتفي أبو عمر قراعين بالمعلومة الشخصية العادية وهو يتعقب أيامه وسنواته بل يدعمها بالتاريخ والجغرافيا والسياسة ويسلّط منظاره الناقد على جيناتنا الوراثية في تقبّل حكم الفرد الواحد بعيدا عن روح المشاركة الجماعية.
في هذه السيرة الغنية يجد القارئ ما يغني معلوماته وما يمتعه وما يحزنه وما يحثّه على الأسئلة والإجابات.
أبو عمر هنا نزف ووثّق وأفاد وأشار وألمح وصرّح.
وقال عبدالله دعيس:
يقف الكاتب محمد عمر يوسف القراعين على أعتاب العقد العاشر، وينظر نظرة شموليّة على ما انقضى من عمره المديد؛ ليرى الصورة واضحة: يرى الغابة بأكملها ولا يرى بضع شجيرات تحيط به- كما يقول في خاتمة كتابه. فيعود إلى صفحات الماضي يقلّبها ويستخرج منها خبرات الحياة الطويلة، ليبثّها للقارئ بلغة سرديّة بسيطة، ترسم المشهد أمامه بوضوح، محفّزا له ليستفيد من أخطاء الماضي، ويفهم ما يدور في الوقت الحاضر على أساس بيّن واضح.
فالكاتب يستخدم التسلسل الزمنيّ في سيرته الذاتيّة، ويستذكر بعض الحكايات المثيرة ذات العبرة في حياته، ولا يحدثنا مطولا عن الحياة اليومية المملّة. ويقسّم سيرته إلى محطّات مختلفة، انتقل فيها فتبدّلت ظروف حياته، وتبدّلت أيضا خلالها الحياة السياسيّة والاجتماعيّة في الوطن العربيّ، الذي تنقّل فيه معلّما للأجيال. فقد أتاحت له حياته في فلسطين وفي عدة دول عربيّة أخرى، وكذلك تلقّيه العلم في الغرب، فهم طبيعة المجتمعات العربيّة والغربيّة، وعقد المقارنة بينها، وفهم وتفهّم أسباب فشل العرب في كثير من المجالات، خاصة في مسألة الوحدة العربيّة، ورزوح العرب تحت حكم الفرد المتسلط المستبدّ.
والذي يعرف الكاتب عن قرب ويعايشه، يعلم مدى تواضعه الشديد ومدى حبه لطلب العلم والتعلّم من الصغير قبل الكبير، يدرك أن الهدف من كتابة هذه السيرة ليس كشف الشخصية، ولا إبرازا للذات، فلم ينشغل الكاتب برسم صورة لنفسه، وإنما رسم صورة للمجتمع من خلال حياته وتفاعله مع هذا المجتمع، وانشغل بالتأريخ للأحداث التي عاصرها، وحاول فهم ما حدث خلال العقود الماضية؛ لاستخلاص العبر منه وعدم تكرار الأخطاء التي أدّت إلى الوضع الآسن الذي تعيش فيه المجتمعات العربيّة في الوقت الحاضر. لذلك فإن الكاتب لم يطلق العنان لخياله، ولم يسبر أغوار نفسه ليطلعنا على مشاعرها وخلجاتها خلال الأحداث العديدة التي ذكرها، وإنّما آثر أن ينقل لنا الأحداث بوضوحها، كما حدثت، دون تحيّز، ودون أن يقحم رأيه الشخصي فيها، ولا خياله وأمنياته. ثمّ قام بربطها بالحاضر، وتساءل ماذا كان سيحدث لو لم تسر الأمور كما كانت، ولو اتخذ العرب قرارات مغايرة في مراحل تاريخهم الحديث؟ وترك للقارئ حريّة التفكير في هذا والوصول إلى النتائج.
وسيرة (شاهد على عصره) تمزج بين الأحداث الشخصيّة لكاتبها، الأستاذ محمد قراعين والأحداث العامّة التي دارت في فلسطين وعدّة دول عربيّة، مركّزة على المفاصل المهمّة في تاريخها، مرورا بالنكبة الفلسطينية والنكسة وحروب لبنان والانتفاضة الفلسطينية وحرب الخليج، دون أن تتحول هذه السيرة إلى سرد للتاريخ، ولا إلى منبر للتنظير السياسيّ وفرض وجه النظر، وإنما إنساقت بانسيابيّة تامّة، تتحدث عن سيرة شخص من عامة النّاس، معلّم عالي الثقافة، يؤثّر في حياة الآلاف من الطلّاب بهدوء ورويّة، ويحاول أن يفهم ما حوله بعقل متنوّر بعيدا عن العصبيات العشائرية والحزبيّة؛ فاستطاع أن يقدّم صورة واضحة غير منحازة، من وجهة نظر شخص عادي مطّلع على الأمور للأحداث الهامة على مدى خمسة عقود. ومع أنّ الكتاب سيرة ذاتيّة، إلا أنّها لا تتمحور حول شخصية كاتبها وليست مغرقة في الذات، لذلك فهي تتسم بالموضوعيّة وتؤرّخ للأحداث بصدق، ولا تخلو من بعض الحكايات الطريفة التي تجعل قراءتها أكثر متعة وتشويقا.
والكاتب يعود إلى الماضي، منذ طفولته حتّى شيخوخته، لكنّه يعي الحاضر وعيا تاما، فيربط أحداث الحاضر بصراعات الماضي، وآلام الحاضر بأخطاء الماضي، آملا أن لا تتكرّر الأخطاء وأن لا يستمرّ الانحدار نحو المجهول. والكاتب يستحضر الأحداث التاريخيّة المختلفة من زاوية أخرى، دون تكرار لما نقرأه في كتب التاريخ أو في الروايات، فهو يحكي ما حدث بلغة الناس العاديّين الذين عاصروا الحدث، فينقله بصدق، ويسدي برأيه أحيانا مبيّنا كيف كان ينظر إلى الأمر في حينه وكيف ينظر إليه الآن بعد إن انكشفت دواخله وبانت نتائجه.
والقارئ لكتاب شاهد على عصره يتعلّم الكثير عن الحياة في فلسطين والدول العربية خلال العقود الماضية، فمن وصف صناعة واستخدام الطابون في سلوان، واستخدام البريطانيين للعرب كدروع بشرية أثناء الثورة الفلسطينية، إلى أساليب التعليم وتطوّر المدارس ومناهج التعليم في فلسطين والعالم العربي، إلى الأحداث السياسيّة الساخنة. ويصف الكاتب الأماكن بدقّة، ويبيّن التطور الذي حدث علها مع مرور الزمن. فيجد القارئ نفسه عند الانتهاء من الكتاب وقد اكتسب كمّا كبيرا من المعلومات والخبرات الدقيقة التي كان يفتقدها عن هذه الأحداث والأماكن.
والكاتب يبدو متأثّرا بالثقافة الغربيّة والنموذج الغربي للحكم؛ فهو يحسن الظن بهم أحيانا ويتخيّل أن لو قبل العرب بقرار التقسيم أو حلف بغداد مثلا لكان الوضع الراهن أفضل، ويعتقد أن التراث العربي الإسلامي هو الذي يرسّخ حكم الفرد في الوطن العربي، ولا يرى الرزايا التي فرضها الغرب على هذه الأمّة والنابعة من تراثه الدمويّ الذي يستمدّه من ثقافته الرومانية ونصوص العهد القديم.
لا بدّ من الوقوف على أحداث الماضي من أجل فهم الحاضر ورسم مستقبل أفضل، وهذا ما حاول الكاتب فعله في هذا الكتاب المكلّل بالمتعة والفائدة.
وقالت هدى عثمان :
من أين أزف ذكرياته وشواهده, من مسجد النبي داوود الحزين أم من حارات سلوان وعيونها الصامدة.
من أين أزف حكاية وطن ما زال ينزف وما زالوا يخلعون ثيابه , وأنت شاهد على عصرك ووجع المدينة المقدسة .
"شاهد على عصره" للكاتب المقدسي محمد يوسف قراعين ابن بلدة سلوان المحاذية لسور القدس.
يقع الكتاب في 264 صفحة لدار الجندي للنشر والتوزيع طبعة اولى سنة 2017.
"شاهد على عصره " مدة تزيد على خمسين عاما أما السنون الأخيرة فيعتبرها ذكريات حدثت بالأمس القريب لم يحكم عليها التاريخ بعد كما يقول في تصريح له في الكتاب.
سرد لنا الكاتب مراحل حياته المختلفة تحت أجواء الحروب والنكبة ,النكسة والإنتفاضة . ووثق الأحداث بالتواريخ.
أشار إلى مسقط رأسه بلدة سلوان وأسهب في الحديث والوصف بشكل مفصل وعام عن عادات وتقاليد اهل البلد أخذنا إلى حاراتها عيونها آبارها
أفراحها أتراحها . أشار إلى بعض الشوارع والمؤسسات في القدس الغربية قبل تقسيمها والتغييرات التي حلت عليها بعد .
تنقل الكاتب في عدة اقطار عربية مختلفة وذكر لنا من خلال تجواله معالم ومدن قام بوصفها بشكل دقيق كمدينةالهفوف في السعودية على سبيل المثال لا الحصر .
وصف الكاتب شواهده على عصره بشكل سلس وبلغة بسيطة قريبة غير معقدة , كسر حاجز البعد بين القارئ والكاتب من خلال استشهاده بالأمثال والحكم الشعبية .
يضرب بكف ويعدل طاقية ص12 .
ولت السكرة وجاءت الفكرة ص73 .
استشهد الكاتب بقصائده للتعبير عن احتجاجه لمواقف عدة ألمت بوطنه أو مناسبة مفرحة كميلاد أحفاده فأضاء شعلة لنتخيل ونستريح من كثافة السرد الطويل .
مثال _
قصيدة "مناجاة لطائر الشتاء"
كتبها بعد وفاة والده متأثرا من فشل تمكن الوالد في الحصول على تصاريح لدخول القدس ولم الشمل.
"غير أن الزائرين
من وراء النهر
من أهل الديار النازحين
ليس في مقدورهم
أن يقيموا ساعة
فوق ما يسمح تصريح زيارة
حيث أنا يا صديقي غرباء
في أراضينا , ولكن صامدون
ولنا بالصبر عاقبة سعيدة" .
وقالت نزهة أبو غوش:
أمسك الكاتب قراعين ريشته النّاعمة، وراح يرسم بها خطوطًه الملوّنة الّتي غمسها من أنحاء العالم، ثقافة وسياسة ومجتمع، وتربية؛ ليكوّن بها لوحة نادرة، تستحقّ أن تعلّق في أفخم المعارض العالميّة.
لقد رصد الكاتب قراعين تجاربه الحياتيّة فأغناها تصويرًا عن ثقافة الشّعوب، بما يعرف (بالإِنتربولوجي) وهو العلم الّذي يبحث عن عادات وتقاليد ولغات ولهجات، وأُسلوب حياة الشّعوب.
عرّفنا الكاتب على تلك الثّقافة من خلال تنقّلاته العديدة، سواء كانت؛ من أجل العلم، أو لكسب العيش، حيث زار الكويت، والسّعوديّة، والأُردن. وبريطانيا على مدى أكثر من ستّين عامًا منذ طفولته – الثلاثينيات- وحتّى يومنا هذا؛ فحمل لنا من كلّ بلد ثقافة تختلف أحيانًا عن ثقافتنا الحياتيّة.
بأُسلوبه وسرده الهادئ، استطاع الكاتب أن يجذبنا لقراءة تاريخ طويل حافل بالثّورات والصّراعات والحروب الشّرق أوسطيّة وما يتجاذبها من مدّ وجذر من هنا وهناك. كانت السّياسة حاضرة في "شاهد على عصره" بطريقة سلسة واضحة تبرز فيها رأي الكاتب ورؤيته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
كتب عن الصّراع الفلسطيني، عن الثّورات، عن حرب النّكبة، حرب الستة أيام، حرب اكتوبر، عن الانتفاضتين.
كتب عن ايّام الفقر، وأيّام التّشتّت. كتب عن الأزمات والصّعوبات الّتي يواجهها الفلسطيني كلاجئ، وكانسان مشرّد في بلاد الله. كتب عن الهويّة الفلسطينيّة بكلّ أحجامها ومعاييرها. كتب عن الوطن وللوطن؛ فأبدع.
الحياة الاجتماعية رسخت في كتاب شاهد على عصره.
العلاقات الأسريّة بينه وبين عائلته، الوالدين وبعده عنهم، وصعوبة دخولهم إِلى القدس، وفاة الوالد، والبعد عن الزوجة حين كانت تعمل مدرسّة في الكويت، وبعده عنها للدّراسة في لندن، ومدى صعوبة هذا البعد. قال حينها بيوتًا من الشّعر، استدرّت عاطفتي، في صفحة 229.
" أنت يا زرزور تأتي كلّ عام في الشّتّاء/ لتواسي جرحنا/وكذا يفعل في الصّيف الأحبّة/ حين يأتون الينا زائرين/ من وراء النّهر/ ثمّ يمضون بعيدًا تاركين/ لوعة في القلب وحرقى شديدة.
في شاهد على عصره كتب محمد قراعين عن تجربته الطّويلة في التّربية – 38- عاما كمربّي وكموجّه تربوي واستشاري؛ فزادنا الكثير من تجربته التّربويّة.
في شاهد على عصره نرى إِنسانًا واثقًا بنفسه، متحدّيًا كلّ الصّعوبات طموحًا إِلى أبعد حدود.
اما هدى خوجا فقالت:
كفاح معلّم والانتقال من هنا إلى هناك لأجل التّعلّم والتّعليم، المال والعمل في الشّرق؛ والتّعلّم في الغرب، قسّم الكاتب الكتاب إلى عدّة فصول وموضوعات مرتّبة منها :
طفولة في ظلّ الثّورة والسّعي للدّراسة الجامعيّة إلى لندن طلباً للعلم والتّطورات بعد النّكسة وغيرها، تحدّث عن طفولته في الكتاتيب حيث حفظه للقرآن الكريم وتعلّم الفقه وجزءا من ألفيةابن مالك، ثمّ دخول مدرسة سلوان في الصّف الخامس.
ركّز الكاتب على المنظومة التّعليمية وأساليب وطرائق التّدريس المتّبعة، ص17 " ولم يكن في سلوان ومعظم القرى مدارس للبنات، في حين أنّ المدرسة كانت مختلطة في الثلاثينات، ربما حتّى الصّف الثّالث الإبتدائي، ولكن لم تنجح فكرة المدارس المختلطة فيها"
" وأوّل فوج يحمل شهادة المترك ، تخرّج من المدرسة المأمونيّة الثّانويّة للبنات في القدس كان سنة 1948 "
تطرّق الكاتب بوضوح وايجابية للعلم والتّعليم، حيث بيّن الكاتب أنّ المدرسة هي المصدر الوحيد للمعرفة والثّقافة، وعدم اتباع أسلوب المناقشة حيث المعلّم كان يكرر معلومات الكتاب والطّلبة يعيدونها ويحفظونها؛ والتّعلم الثّانوي كان يقتصر على النّخبة، وكان المنهاج شاملا ومكثّفا، ولم توجد أندية سوى الرّياضيّة للاعبي كرة القدم، ولا مكتبات ولا مجلات؛ والراديو معدوم في القرى، وصعوبة ظروف المعلّمين المعيشيّة.
كيفيّة إشغال أوقات الفراغ؟ ملاعب كرة القدم ووحضور احتفالات المواسم،والذّهاب إلى السينما، والعودة إلى المدرسة.
لغة الكتاب كانت مناسبة؛ والأسلوب جميل وشيّق ومتجانس والبساطة عنوان الرّقي تناسب الكاتب، وعدم التّكلف واحتواء المثال الشعبية الملائمة وأبيات الشّعر من الشّعراء؛ وبعضها الآخر من تاليف الكاتب متوافقة مع الحدث.
عرّج الكاتب على عدّة مدن وقرى وذكريات مع المدن والقرى العربية والغربيّة؛ مع التّركيز على مسقط رأسه قرية سلوان من حيث التّاريخ والاسم والجغرافيا والحدود، ومدن متعددة القدس، عمان، السّعودية، العراق، الجزائر، الكويت، أمريكا ولندن.
تحدّث الكاتب عن دور المرأة في الحياة الاقتصادية في سلوان، فقد كانت العامل الرّئيسي في زراعة أراضي البستان، وجنيّ الثّمار، وتوريدها والتّسويق، وكان للرّجل دور في مساعدة المرأة وتحضير التّربة.
بعض من أبيات الشذعر الحرّ للكاتب ص240-241
الأطفال هنا
كبروا قلباً
نضجوا عقلاًزادوا همّة
وأيضاً أبيات شعر متلائمة مع الحدث من حيث الفرحة بمناسبة ولادة الحفيدين الأوّل والثّاني.
كتبت رائدة أبو صوي :
أول اصدار للأستاذ أبوعمر (صاروخ) خبرة وتجارب غنية جدا في محتواها وطرح لمرحلة تاريخية كانت ترزح تحتها الشعوب .
عندما تقرأ كتاب قيم ومفيد تشعر بالسعادة ، للأمانة هذا الكتاب نقلة نوعية في الأصدارات .راق جدا ويحترم القاريء .
انتقاء للكلمات بدقة فائقة وسرد ممتع للأحداث.
يجد كل قاريء من القراء ما يفتح أمامه أبواب الماضي الذي سمع عنه وربما عاش في احداثه ولم يمتلك القدرة على نقله بالصورة الجميلة الرائعة التي نقلها لنا الكاتب المبدع {محمد عمر يوسف قراعين}
لا يختص الكتاب بالحديث عن فلسطين في مرحلة مفصلية من التاريخ بل يتعداها الى الحديث عن الدول العربية الشقيقة والحياة فيها .
على بساط الريح اصطحبنا الكاتب الى الأردن والكويت والسعودية وليبيا .وتحدث عن تجربته في الحياة فيها .
زرنا ايران
زرنا جامعات لندن وأمريكا وروما .
أماكن أثرية عالمية تطرق لها الكاتب في كتابه .
سلوان كان لها النصيب الأكبر في هذا الأصدار .
ما أروع أن يكون الشاهد على عصره معلما وموجها تربويا ومدير تربية ومستشار تربوي .
شاهد مع مصداقية عالية جدا .تحليل أكاديمي ، اجتماعي ، سياسي، أدبي .
تحليل ومشاهدات ما بين عام 1929----1989
رحلة كفاح ونجاح رحلة الأستاذ {محمد عمر يوسف قراعين}
القاريء وهو يقرأ الشهادة يجد نفسه أمام قامة شامخة من قامات الوطن .علم من أعلام الفكر النقي الراقي .
معلم طموح جدا ومثابر .
استطاع في مسيرته العلمية والعملية ترك بصمة مشرفة على جبين الوطن .
بالعلم والعمل والسعي الدؤوب استطاع أن يحصل على تذكرة لدخول قصور الملوك وأثبت أن العلم هو السلاح العظيم الذي يجب أن يسعى للحصول عليه كل انسان في الوطن حتى يحصل على النجاح .
شخصية الكاتب المحترمة ظهرت من خلال سرد هذه الأحداث .
نادرا ما نجد الكاتب الذي يدخل الى عالم المدارس والجامعات والطلبة والمعلمين واساليب التعليم النموذجية .في هذا الكتاب تطرق الأستاذ {محمد عمر يوسف قراعين } الى هذه المواضيع .
ربما بحكم وظيفته في سلك التربية والتعليم .
تطرق الى المرحلة التي تعلم فيها في بريطانيا وفي أمريكا بشكل جذاب والى المشاكل التي تصادف بعض الطلبة في الغربة .
أمثال وحكم وردت في الكتاب .ربط الشرق بالغرب .
كتاب يستحق القراءة .
كل الأحترام والتقدير للكاتب الكبير {محمد عمر يوسف قراعين } على هذا الأنجاز .
شارك بالنقاش: ديمة السمان، عمر يوسف قراعين، ماجد الماني، عمر عميرة، د.تيسير عبدالله، رنا قنبر .



#رنا_القنبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجمة نمر د. محمد هيبي البيضاء في ندوة مقدسية
- الاعلام الفلسطيني في ندوة مقدسية
- سمير سعد الدين في رحاب القدس
- شامة بيضاء في اليوم السابع
- ثقافة المقاومة ومفهوم الأدب المقاوم في اليوم السابع
- رواية أبو دعسان في اليوم السابع
- أسرار القدس الباقية مع نسب أديب حسين في اليوم السابع
- رواية -لنّوش- في ندوة اليوم السابع
- كتاب-في بلاد العّم سام-في ندوة مقدسيّة
- رواية معيوف في اليوم السابع
- رواية -معيوف- والخلل في البناء
- عسل الملكات في اليوم السابع
- -عسل الملكات- وتشظي اليسار الفلسطينيّ
- يموت اللاجئ قهراا
- -لنّوش- ورسائل التّربية الحديثة
- وجوه وتوجّهات
- طائرة رفيقة عثمان الورقيّة في اليوم السّابع
- سردية شريف سمحان في اليوم السّابع
- اليوم السابع تستضيف الشاعر خليل توما
- برج اللقلق في ندوة اليوم السابع


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رنا القنبر - شهادة محمد القراعين في ندوة اليوم السابع