الاطعمة والمشروبات في المجتمع الواوزگيتي القديم..امجمر..لمحمر..الاكلة المنقرضة. يتبع 1..

الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 5344 - 2016 / 11 / 15 - 23:14
المحور: الادب والفن
    

الاطعمة والمشروبات في المجتمع الواوزگيتي القديم..الماكولات
اكلة امجمور..او مايسمى عند اليهود الامازيغ..لمحمر..الحسن اعبا..1..
تازناخت كغيرها من القبائل الامازيغية الاخرى .لها تقافتها وعداتها وتقاليدها واطعمتها القديمة التي انقرضت او على وشك الانقراض.ومن بين هده الاطعمة ماكان يسمى عندنا نحن..ب..امجمور..وعند اليهود الامازيغ القاطنين انداك بالمنطقة..لمحمر..فما هي هده الاكلة الشعبية التي انقرضت بشكل او باخر..وماهي المواد التي نحتاجها لنحصل على هده الاكلة التي كانت هي المفضلة عند السكان انداك...وكيف تهيا وكيف تحضر...
لمحمر...هي اكلة شعبيةقديمة يهودية امازيغية بامتياز.تشبه الى حد كبير مايسمى الان عند الغرب ب..البيتزا..لكنها افضل منها بكثير..تصنع خاصة من ازيد من اربعين بيضة حيث ناخد البيض ونفقسه وناخد كيلو من الجزر ونطحنه وكيلو من الطاطيس ونطحنه ايضا وناخد الترفاس ونقوم بطحنه ايضا ثم ناخد اللحم ويستحسن انداك ان يكون لحم الغزل..تيفيا ن ؤداد فان لم يكن ناخد لحم البقر والمعز لاباس في دلك ثم مطحنه ايضا..ونخلط كل هده العناصر مع البيض المفقوس اصلا ونضيف اليه الزيت التقليدي واقصد زيت الزيتون.والارگان والثوم وسكنجبير..ويوضع كل دلك في اناء من الفخار نطلق عليه ..تافانت..هي اناء مصنوع منالفخار ثم نغلق عليه داخل الفران التقليدي..تاكات ن تانورت..ونتركه حتى يطبخ جيدا وهكدا ستحصل على اكلة شعبية يهودية امازيغية بامتياز..لكن للاسف الشديد انقرضت هده الاكلة تماما اثناء مغادرة اليهود الامازيغ ارض المغرب وبالدات سنة 1963.
....الراوية ايت سالم فاضمة من تازناخت القصبة..تعرفت على هده الاكلة الشعبية المنقرضة بل قامت لنا حتى بطبخها واكلنا منها وكان دلك.في 15 يناير 2010

#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل