من الالعاب الامازيغية القديمة المنقرضة...لعبة ازوكر...

الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 02:09
المحور: الادب والفن
    

من الالعاب الامازيغية القديمة...امزوكر..الباحث الحسن اعبا
للاسف الشديد.لقد انقرضت هده اللعبة الجميلة الامازيغية القديمة الرائعة ودلك لعدة اسباب منها.العولمة ودخول الالعاب الاكترونية التي حلت محل تلك الالعاب الجميلة التي انقرضت او على وشك الانقراض.فماهي هده اللعبة...وكيف تلعب...وما الهدف منها...كل هده الاسئلة وغيرها سنجيب عنها بشكل دقيق ومفصل.
..ازوكر..هي لعبة تعتمد على القوة والصبر والتجلد.حيث تقوم انداك مجموعة من الشباب اليافعين ويسطرون دائرة كبيرة على الارض.ويقومون بالقرعة..التي نطلق عليها..تاسغرت..تيفتي..تشميشاوت..او سميها كما شئت.حول من سيدخل الى وسط هده الدائرة وبعد دلك تقوم هده المجموعة بشد بطن هدا الاخير بحبل طويل جدا يتجاوز بكثير تلك الدائرة وعلى المتباري الاول ان ياخد دلك الحبل الدي وضع على بطن الشاب الموجود وسط الدائرة ويحاول جدبه بكل قوة اي عليه ان يقوم بدفع الموجود في الوسط حتى يخرجه من الدائرة فان لم يستطع فيعتبر دلك انهزاما له والنتيجة هو ان يحمل اولا الشخص الموجود في الدائرة على ظهره الى المكان الدي يحدده المنتصر اي الدي يوجد في وسط الدائرة.وبعد دلك يعودان الى مكانهما الطبيعي.وبما ان المتباري قد انهزم فعليه ادا ان يختار شخصا تانيا بارادته ليقوما بجدب الشخص الموجود في وسط الدائرة.فادا تمكنا من دلك فعلى هدا الاخير ان يحملهما على ظهره الواحد تلوى الاخر الى مكان يحددهما المنتصرين فان لم يتمكنا من اخراجه في وسط الدائرة فعليهما ان يحملاه بدورهما الواحد تلوى الاخر الى المكان المقصود فان لم يتمكن الاتنان فعليهما ان يستدعيا الثالت قصد مساعدتهما...وهكدا الى دواليك.
ملاحظة...ان الهدف من هده اللعبة التي انقرضت وياللاسف هو استعراض القوة.وتعتمد على الصبر والتجلد

#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل